العلم الإلكترونية - الرباط
حملت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش كلمة الفاعل الحقوقي الدولي، المؤسساتي والمدني، من أجل الترافع ضد عقوبة الإعدام، خلال الجلسات الافتتاحية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، الذي انطلقت أشغاله يوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين.
وكانت بوعياش الشخصية المؤسساتية والمدنية الوحيدة، الحاملة لخطاب الحركة العالمية ضد عقوبة الإعدام، خلال جلسات افتتاحية، هيمن عليها الخطاب السياسي لوزراء مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية بالأساس.
وشددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال الانتقال بأشغال الافتتاح من الخطاب السياسي إلى الخطاب الحقوقي، على أهمية وضرورة توجيه الحركة الحقوقية للفاعل السياسي من أجل إخراجه من قوقعة التردد والخوف نحو رحاب الجرأة والعقل والإنسانية، من أجل حماية الحق في الحياة، مؤكدة في الوقت ذاته، على حتمية تجديد الآليات للتصدي لأي خطابات خاطئة معارضة لإلغاء عقوبة الإعدام، بطريقة شاملة ومتعددة الإبعاد، على مختلف الجبهات، السياسية والقانونية والثقافية.
وقالت المتحدثة، إن نضال المجتمع المدني حول أولوية إلغاء عقوبة الإعدام، يرتكز على مقاربة قائمة على رفض الانتقام أو "القتل المقنن" (meurtre légal)، في كل مناطق العالم، من خلال تسليط الضوء على مختلف المناطق الرمادية التي يمكن أن تضفي شرعية على الانتقام من خلال القانون.
وأشارت عضو اللجنة الأكاديمية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، إلى أن الهدف الأسمى لحركتهم الكونية، يتمثل في تحقيق وضمان الحق في الحياة، باعتباره الحق المطلق والأسمى، الذي لا يمكن ممارسة أي حق آخر بدونه.
واختتمت بوعياش كلمتها بالقول، "قناعتنا تتجدد يوما بعد يوم، وعزمنا ثابت في مواجهة تقلبات المشهد السياسي"، مؤكدة على عزم الحركة الحقوقية مواصلة العمل من أجل تعزيز الكفاح ضد عقوبة الإعدام، في إطار حركة عالمية تفتخر بانتصارها لحماية الحق الأول والأسمى: الحق في الحياة.
حملت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش كلمة الفاعل الحقوقي الدولي، المؤسساتي والمدني، من أجل الترافع ضد عقوبة الإعدام، خلال الجلسات الافتتاحية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، الذي انطلقت أشغاله يوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين.
وكانت بوعياش الشخصية المؤسساتية والمدنية الوحيدة، الحاملة لخطاب الحركة العالمية ضد عقوبة الإعدام، خلال جلسات افتتاحية، هيمن عليها الخطاب السياسي لوزراء مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية بالأساس.
وشددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال الانتقال بأشغال الافتتاح من الخطاب السياسي إلى الخطاب الحقوقي، على أهمية وضرورة توجيه الحركة الحقوقية للفاعل السياسي من أجل إخراجه من قوقعة التردد والخوف نحو رحاب الجرأة والعقل والإنسانية، من أجل حماية الحق في الحياة، مؤكدة في الوقت ذاته، على حتمية تجديد الآليات للتصدي لأي خطابات خاطئة معارضة لإلغاء عقوبة الإعدام، بطريقة شاملة ومتعددة الإبعاد، على مختلف الجبهات، السياسية والقانونية والثقافية.
وقالت المتحدثة، إن نضال المجتمع المدني حول أولوية إلغاء عقوبة الإعدام، يرتكز على مقاربة قائمة على رفض الانتقام أو "القتل المقنن" (meurtre légal)، في كل مناطق العالم، من خلال تسليط الضوء على مختلف المناطق الرمادية التي يمكن أن تضفي شرعية على الانتقام من خلال القانون.
وأشارت عضو اللجنة الأكاديمية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، إلى أن الهدف الأسمى لحركتهم الكونية، يتمثل في تحقيق وضمان الحق في الحياة، باعتباره الحق المطلق والأسمى، الذي لا يمكن ممارسة أي حق آخر بدونه.
واختتمت بوعياش كلمتها بالقول، "قناعتنا تتجدد يوما بعد يوم، وعزمنا ثابت في مواجهة تقلبات المشهد السياسي"، مؤكدة على عزم الحركة الحقوقية مواصلة العمل من أجل تعزيز الكفاح ضد عقوبة الإعدام، في إطار حركة عالمية تفتخر بانتصارها لحماية الحق الأول والأسمى: الحق في الحياة.