العلم الإلكترونية - الرباط
ستسجل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج انتعاشا بنسبة 38.9 في المائة لتبلغ مبلغا قياسيا يناهز 95 مليار درهم، في مقابل تراجع مداخيل الأسفار نتيجة القيود الصحية التي فرضتها جائحة كورونا .
ستسجل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج انتعاشا بنسبة 38.9 في المائة لتبلغ مبلغا قياسيا يناهز 95 مليار درهم، في مقابل تراجع مداخيل الأسفار نتيجة القيود الصحية التي فرضتها جائحة كورونا .
وحسب بلاغ عممه بنك المغرب، عقب اجتماع مجلسه الفصلي الأخير برسم سنة 2021، أول أمس الثلاثاء، فإن تحويلات مغاربة العالم تعدت المتوقع ووصلت إلى نسب قياسية.
أما بالنسبة لمداخيل الأسفار، حسب نفس المصدر، فستستمر في تكبد العناء الناتج عن القيود الصحية بانخفاض جديد بواقع 9.2 في المائة لتبلغ 33.1 مليار درهم.
وسيظل تطور مداخيل قطاع الأسفار رهينا بتطور الوضعية الصحية حسب توقعات البنك المركزي لسنتي 2022 و 2023، إذ من المرتقب أن تصل مداخيل الأسفار نحو43.4 مليار في 2022 و70.9 مليار في 2023.
ووفق السيناريو بنك المغرب، ستشهد تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، عودة تدريجية إلى مستويات تنسجم مع منحاها المسجل ما قبل الأزمة، لتتراجع بنسبة 23.2 في المائة إلى 72.8 مليار درهم في 2022 وبنسبة 1.9 في المائة إلى 71.4 مليار في سنة 2023.