العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
بعدما تفاءل العالم بقرب نهاية جائحة كورونا في فصل الربيع المقبل، وفق ما أكد مجموعة من خبراء الصحة، خرجت منظمة الصحة العالمية، لتؤكد أن الجائحة ستستمر بسبب ظهور متحورات جديدة، وهذا ما توقعته كبيرة العلماء في منظمة الصحة سوميا سواميناثان يوم الجمعة المنصرم، مضيفة في تصريح صحفي، خلال زيارة لها لمنشآت صناعة اللقاحات بجنوب إفريقيا، إن العالم لم يشهد بعد نهاية الوباء، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
بعدما تفاءل العالم بقرب نهاية جائحة كورونا في فصل الربيع المقبل، وفق ما أكد مجموعة من خبراء الصحة، خرجت منظمة الصحة العالمية، لتؤكد أن الجائحة ستستمر بسبب ظهور متحورات جديدة، وهذا ما توقعته كبيرة العلماء في منظمة الصحة سوميا سواميناثان يوم الجمعة المنصرم، مضيفة في تصريح صحفي، خلال زيارة لها لمنشآت صناعة اللقاحات بجنوب إفريقيا، إن العالم لم يشهد بعد نهاية الوباء، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
وتابعت المتحدثة، «رأينا الفيروس يتطور ويتحور، لذا ندرك أنه سيكون هناك مزيد من السلالات المتحورة مثيرة للاهتمام، ونحن لسنا في نهاية الجاحة».
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه كلما انتشر فيروس كورونا، إمكانية ظهور سلاسة جديدة أمر وارد، مشيرا إلى أن هذا ليس بالشئ الجديد.
وشدد المتحدث ذاته، على وجوب التزام جميع المغاربة بالتقيد بالتدابير الاحترازية للوقاية من الوباء، داعيا المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في عملية التلقيح والإقبال على أخذ الجرعة الثالثة المعززة، من أجل الحصول على المناعة الجماعية، وتفادي أي انتكاسة وبائية.
من جهته، قال الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، إن الجائحة لم تنته بعد، ومن المؤكد ظهور متحور جديد أو متحورين على الأقل، واليوم هو أكبر مناسبة لظهورأي متحور جديد، وذلك لأن «أوميكرون» فيروس سريع الانتشار.
وأضاف، أنه، حسب الخبراء، فإن أكثر من نصف سكان العالم أصيبوا ب «أوميكرون»، بمعنى أن أكثر من 3 مليارات ونصف شخص مصاب بالفيروس المتحور، كما نبه إلى أن العالم مقبل في إطار رفع الحجر والتخفيف من الإجراءات الاحترازية على احتمال ارتفاع انتشار «أوميكرون».
وأوضح، أن الطفرات المتحورة لايعرف متى أو أين أو كيف ستظهر، لكن ما لا يختلف عليه إثنان، هناك علاقة تناسبية بين انتشار الفيروس وظهور متحورات جديدة، فكلما انتشر الفيروس أكثر كلما ظهرت متحورات جديدة.
وأكد الطبيب حمضي، أن التنبؤ بنهاية الجائحة متم السنة الجارية لا يمنع ظهور طفرات متحورة جديدة، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، وفق تعبيره، هل المتحور الذي سيظهر أخطر من «أوميكرون» وأكثر انتشارا ولا هروب مناعي منه أو العكس؟.
واستطرد قائلا: «إننا مقبلون على نهاية الجائحة هذا احتمال وارد جدا، لكن في المقابل أن ظهور متحور جديد سيقلب الموازين وارد أيضا، بدليل أن هناك مختبرات تهيئ لقاحات جديدة أكثر فعالية».
ولحصر انتشار الفيروس والحد من ظهور متحورات جديدة، دعا الدكتور حمضي، المغاربة إلى الالتزام الجاد إلى نهاية الجائحة بالتدابير الاحترازية، والانخراط الجماعي في عملية التلقيح، خاصة الجرعة الثالثة المعززة.