بالصور.. حزب الاستقلال بوجدة يقود حملة انتخابية منظمة وأنيقة

أعطى حزب الاستقلال بوجدة صباح يوم السبت 28 غشت 2021 الإنطلاقة الرسمية للحملة الإنتخابية، استعدادا للاستحقاقات التي ستجرى يوم 8 شتنبر 2021، وهي الحملة الفريدة من نوعها و التي جاءت بالموازات مع الظروف الصحية التي نتجت عن وباء كورونا، بقيادة الدكتور عمر حجيرة وكيل لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية والجهوية وباقي وكلاء ووكيلات اللوائح الإنتخابية لحزب الميزان، وبمشاركة الشبيبة الاستقلالية وممثلي تنظيمات الحزب التي نزلت من أجل مساهمتها في التواصل مع المواطنين ساكنة مدينة وجدة وأحوازها وشرح مضامين البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال بوجدة. 

وقد حظيت الحملة الانتخابية، التي جابت شوارع وأزقة وأسواق المدينة بتجاوب واستحسان كبيرين من طرف المواطنين والساكنة، حيث وصفها المتتبعون بالحملة الأنيقة والمنظمة. 

وتميزت أطوار هذه الحملة بتقديم حزب الاستقلال للناخبين برنامج إنتخابي واقعي وقابل للتنزيل  على ارض الواقع كما قدم الحزب كذلك اطر وكفاءات تشارك لأول مرة في الإنتخابات. 
 

وأكد كل من الدكتور عمر حجيرة وكيل اللائحة التشريعية بدائرة وجدة أنكاد وعبد الرحيم عاقل وكيل لائحة انتخابات المجالس الجماعية بوجدة، أن حزب الاستقلال يقوم بالتواصل في احترام تام للاجراءات الاحترازية لتجنب تفشي وباء كوفيد 19 من اجل اقناع الناخبين للتصويت لصالح الميزان، وأن مرشحي ومرشحات الحزب يخوضون الحملة الانتخابية وفق القوانين والمبادئ العامة المتفق عليها. مؤكدان أن حزب الاستقلال يكون على إتصال وتواصل دائمين  مع المواطن الوجدي، من أجل شرح البرنامج الانتخابي الذي سطره الحزب تحت شعار "الإنصاف الآن" وكذلك اخراج وجدة من حالة البلوكاج ومواصلة الدفاع والترافع على جهة الشرق والمناطق الحدودية.

وكان حجيرة يشير من خلال تواصله مع المواطنين، مع احترام مسافة الأمان، أن حزب الاستقلال وككل مرة سيخلق التميز من خلال وضع برامج انتخابية جهوية وفق ما تحتاجه الجهات. وأن جهة الشرق تعيش أزمة خانقة وتعتبر من الجهات الأكثر تضررا مقارنة مع باقي الجهات، وأن حزب الاستقلال يضع في صلب اهتماماته تنمية المناطق الحدودية، وستكون جهة الشرق ومدينة وجدة أولوية من أهم الأولويات التي يرتكز عليها البرنامج الجهوي المقدم، مشيرا في ذات السياق، أنه خلال الولاية التشريعية الراهنة، دافع الاخوة البرلمانيون الاستقلاليون بشراسة وجدية عن الجهة وساكنتها، كما رفعوا العديد من الطلبات للحكومة التي لم تستجب لها، خاصة الطلب المتعلق بالتفكير في وضع استراتيجية وحلول استعجالية للنهوض بالجهة التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة، وهي النسبة التي توضح بجلاء فشل السياسة الحكومية.
 

وكان وكلاء اللوائح المشاركون بهذه الحملة يؤكدون ان حزب الاستقلال على الصعيد الوطني، سيقف سدا منيعا لاعادة الهيبة للممارسة السياسية التي تم تمييعها بممارسة لا تليق بالسياسي ولا تتماشى وما يحتاجه المغرب والمغاربة.

في الاخير أكدت الأستاذة فاطمة بن عزة وكيلة اللائحة الجهوية للنساء في الانتخابات التشريعية، انها تتمنى أن تعرف الساحة الانتخابية تنافسا على مستوى البرامج والافكار بعيدا عن سياسة الإشاعات وزرع الأكاذيب وتوزيع الوعود الكاذبة.