العلم الإلكترونية - الرباط
يواصل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، جولاته بعدد من الأقاليم والجهات لإعطاء الانطلاقة لخدمات عدد من المؤسسات الصحية، سواء بالمدارات الحضرية أو بالعالم القروي، من أجل تجويد العرض الصحي وتحسين الخدمات الصحية العلاجية والاستشفائية وتقريبها من الساكنة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
يواصل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، جولاته بعدد من الأقاليم والجهات لإعطاء الانطلاقة لخدمات عدد من المؤسسات الصحية، سواء بالمدارات الحضرية أو بالعالم القروي، من أجل تجويد العرض الصحي وتحسين الخدمات الصحية العلاجية والاستشفائية وتقريبها من الساكنة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن خالد آيت طالب، قام رفقة والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، والسيد عامل عمالة ابن جرير، وبحضور السادة رؤساء الجماعات والمنتخبين، بزيارة عمل لإقليمي مراكش والرحامنة، يومه الثلاثاء فاتح مارس 2022، حيث أعطيت انطلاقة خدمات عدد من المؤسسات الصحية، وهي كالتالي:
المركز الصحي الحضري المستوى الأول مرسطان: والذي تمت إعادة بنائه وتجهيزه على مساحة 320 متر مربع، بدوار سيدي إسحاق بجماعة المنارة بمراكش، بغلاف مالي إجمالي قدره 3.783.748 درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية بمراكش.
ويتكون هذا المركز الصحي الحضري من وحدة للاستقبال، وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للعلاجات والحقن، وقاعة للانتظار، وقاعة خاصة بالأمراض المزمنة، وقاعة للعلاجات الاستعجالية الأولية، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية ومخزن ومرافق أخرى. كما تم تجهيزه بالمعدات البيوطبية الأساسية.
وسيسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي الحضري المستوى الأول أطرا طبية كفأة ومؤهلة.
مستشفى القرب المحاميد، وقد تم تشييده بحي المحاميد بجماعة المنارة بمراكش وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة، على مساحة قدرها 42500 متر مربع، بغلاف مالي إجمالي قدره 89.6 مليون درهم، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز وجهة مراكش تانسيفت الحوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة الاقتصاد والمالية، كما تم تجهيزه بآليات ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة. وتصل طاقته الاســـــــــــــــــــتيعابية إلى 45 سرير. حيث يرتقب أن تستهدف خـــــــــــــــــدمات هذا المستـــــــشفى ساكنة تقدر بـــــــــــــــــ 091 190نسمة.
وتتكون هذه البنية الاستشفائية من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية، كمصلحة الطب العام، ومصلحة الجراحة، ومصلحة طب الأطفال، ومصلحة الاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات، وقاعات الفحوصات الخارجية، وقاعات للولادة، ووحدة للتعقيم، ومركب جراحي، وقاعة للاستيقاظ، وثلاث قاعات للفحص بالأشعة، ومختبر، وقاعة للترويض والتدليك الطبي، وصيدلية ومرافق أخرى. إلى جانب ذلك تم إحداث 3 مساكن وظيفية لفائدة الأطر الصحية العاملة بهذا المستشفى.
وأكد البلاغ ذاته، على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رصدت أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المستشفى، حيث يضم04 أطباء عامين و04 أطباء أخصائيين و60 ممرضا وتقنيا للصحة وأطر إدارية.
وبذلك سيساهم هذا المستشفى الجديد في تخفيف العبء عن المرضى والمصابين، وسيعفيهم من عناء التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية بالجهة، الأمر الذي سينعكس لا محالة على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للساكنة.
المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي يوسف بن علي: والذي تم تشييده بجماعة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، على مساحة قدرها 2000 متر مربع، بغلاف إجمالي قدره 3.064.775 درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز وجهة مراكش تانسيفت الحوز والمديرية العامة للجماعات المحلية ووزارة الاقتصاد والمالية.
ويضم هذا المركز الصحي الحضري فضاء للاستقبال، وقاعة للتلقيح، وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى متعددة الاختصاصات، وقاعة للانتظار، وقاعة للعلاج، وقاعتين للفحوصات الطبية، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية ومخزن ومرافق أخرى.
وحسب البلاغ ذاته، فقد رصدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطرا طبية وتمريضية لفائدة هذا المركز الصحي، ستسهر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية لساكنة هذه المنطقة.
المركز الصحي الحضري المستوى الأول الكدية: تم تشييد هذه المنشأة الصحية بحي الكدية بجماعة كليز بمراكش، على مساحة قدرها 1500متر مربع، بغلاف إجمالي 2.547.249 درهم. وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز والمديرية العامة للجماعات المحلية والجماعة الحضرية بمراكش.
ويضم هذا المركز الصحي الحضري فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للفحص، إضافة إلى قاعة للتلقيح، وقاعة للعلاج، وقاعة للانتظار، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية ومخازن ومرافق أخرى.
وأشار البلاغ، إلى أن الوزارة رصدت موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي لفائدة ساكنة المنطقة.
وبذلك سيوفر هذا المركز الصحي الحضري خدمات صحية أساسية في مستوى انتظارات الساكنة. وسيعفيهم من عناء التنقل إلى مؤسسات صحية أخرى من أجل التطبيب والعلاج.
المركز الصحي القروي المستوى الثاني رأس العين: ويقع بجماعة رأس العين بإقليم الرحامنة. وقد تمت توسعته بغلاف مالي إجمالي قدره 2.500.000 درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التنمية القروية.
ويضم هذا المركز الصحي القروي المستوى الثاني فضاء للاستقبال، وآخر للانتظار، وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للعلاجات والحقن وأخرى مخصصة للأمراض المزمنة، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية، ومرافق أخرى.
كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجيستيكية عالية الجودة.
دار الولادة بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني نزالة العضم: تم تشييد هذه المنشأة الصحية على مساحة قدرها198 متر مربع، بجماعة نزالة العضم بإقليم الرحامنة، بغلاف مالي قدره 0.8 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التنمية القروية.
وتتكون هذه المؤسسة الصحية من فضاء للانتظار، وقاعة للقبول، وقاعة للمواليد وعلاج المواليد الجدد، وقاعة لتتبع النساء بعد الوضع وفضاءات أخرى.
ويأتي تشييد هذه المنشأة الصحية لتقوية العرض الصحي بالمنطقة وتحسين الولوج للخدمات الصحية
وتجدر الإشارة إلى أن تدشين هذه المؤسسات الصحية بإقليمي مراكش والرحامنة يأتي في إطار تأهيل البنية الصحية على مستوى جهة مراكش آسفي، وتعزيز العرض الصحي بهذه الجهة، وتجويد الخدمات المقدمة للساكنة.