العلم الإلكترونية - الرباط
بدأت المؤسسات التعليمية المغربية، العمومية والخاصة، اليوم الإثنين 9 شتنبر 2024، الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الجديد 2024-2025، وقد شهدت هذه العودة الدراسية توافد ملايين التلاميذ على مختلف المدارس في جميع أنحاء المملكة، وسط أجواء ترقب وتحضيرات مكثفة لضمان بداية سلسة وناجحة لهذا الموسم الجديد.
بدأت المؤسسات التعليمية المغربية، العمومية والخاصة، اليوم الإثنين 9 شتنبر 2024، الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الجديد 2024-2025، وقد شهدت هذه العودة الدراسية توافد ملايين التلاميذ على مختلف المدارس في جميع أنحاء المملكة، وسط أجواء ترقب وتحضيرات مكثفة لضمان بداية سلسة وناجحة لهذا الموسم الجديد.
استعدادا لهذا الحدث الهام، قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باتخاذ مجموعة من التدابير التنظيمية واللوجيستية، شملت تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتوزيع الكتب المدرسية، ومنح المحفظة، وتوفير الموارد البشرية اللازمة من أطر تربوية وإدارية، حيث عززت الوزارة الوصية القطاع بأزيد من 18 ألف أستاذة وأستاذ لمواكبة الارتفاع المتزايد في عدد المتمدرسين. كما تم التركيز على التأكد من جاهزية المؤسسات لاستقبال التلاميذ، سواء من حيث الصيانة أو توفير التجهيزات اللازمة لضمان جودة العملية التعليمية.
ويأتي الموسم الدراسي الجديد في سياق تطلعات المغرب لتحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم، من خلال تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين. ويهدف هذا القانون إلى تحسين جودة التعليم وتكريس المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، مع التركيز على تطوير الكفاءات اللغوية والتقنية للتلاميذ وتعزيز قدراتهم على الاندماج في سوق العمل.
وقد استقبلت المدارس المغربية هذه السنة أعدادا متزايدة من التلاميذ، ما يؤكد على أهمية التحديات المطروحة أمام المنظومة التعليمية، خاصة في المناطق القروية والنائية التي تعاني من نقص في البنية التحتية. في هذا السياق، خصصت الوزارة برامج تنموية لتحسين التعليم في هذه المناطق عبر تعزيز النقل المدرسي وبناء المدارس وتوظيف أطر جديدة.
ومن جهة أخرى، تعرف المدارس الخاصة هي أيضاً إقبالا متزايدا، حيث أبدت استعدادا لاستقبال التلاميذ من خلال توفير برامج تعليمية محدثة وتطبيق معايير تربوية حديثة تهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي.