ووفقا لكاتب المقال، رود دريير، فإن الأمريكيين لا يدركون حجم الكارثة أو "الدوامة" كما وصفها، التي تجرهم الحكومة الأمريكية نحوها.
وأوضح الكاتب، أن الشعب الأمريكي يجهل مجريات الأزمة الأوكرانية، فالإعلام الغربي لا يغطي سوى وجهة النظر الأوكرانية والغربية، ويتغاضى عن الروسية.
وتساءل الكاتب عما سيقوله الأمريكيون، إذا ما استيقظوا يوما وسمعوا أن جيش بلادهم يقف على الحدود الأوكرانية، ليقاتل ضد روسيا، وما إذا كان الأمريكيون مستعدين لسيناريو الحرب النووية، ليحقق ساستهم طموحاتهم في توسيع حدود الإمبراطورية الأمريكية إلى حدود روسيا.
وأضاف أن إمداد حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة يعتبر انخراطا ضمنيا في الحرب مع روسيا.
وقارن الكاتب ما يجري في أوكرانيا بما جرى في العراق وفيتنام، مع فارق احتمال نشوب صراع عسكري مباشر، بين القوى النووية العظمى، واصفا السياسة الأمريكية تجاه هذه البلدان، بـ "المتهورة وغير المتزنة".
العلم الإلكترونية - نوفوستي