Quantcast
2022 يوليوز 6 - تم تعديله في [التاريخ]

الوفد المغربي المشارك في الدورة العادية للبرلمان الافريقي يفشل المناورات الاستبدادية المعهودة لنظيره الجزائري

المملكة تترأس ديمقراطيا تجمع شباب البرلمان الافريقي و الجزائر تسحب مرشحيها خوفا من عقاب صناديق الاقتراع


العلم الالكترونية - الرباط

تصدى الوفد المغربي المشارك في اشغال الدورة العادية الرابعة للبرلمان الأفريقي المنعقدة في مدينة ميدراند بجنوب افريقيا بنجاح و حزم لمناورات الجزائر الساعية الي إيجاد موطإ قدم لعناصر انفصالية بأجهزة و لجان الذراع التشريعي للاتحاد الإفريقي.

وواجه الوفد المغربي بقوة في بداية الدورة التشريعية مضايقات و مؤامرات الوفد الجزائري الذي حشد  أعضاء التجمع الإقليمي لجنوب القارة بالبرلمان الافريقي  في محاولة منه للحيلولة دون تمكن ممثلي المملكة من الوصول الى أي مركز مسؤولية بلجان و أجهزة البرلمان .

الوفد المغربي تمكن بعد المشاورات التي اجراها مع المجموعات الإقليمية و ممثلي الدول الصديقة للمغرب من ابطال خطط اللوبي الجزائري الذي كان يسعى الى تمرير عناصر انفصالية الى أجهزة البرلمان القاري.

و هكذا تم اسقاط مقترح  إعمال مبدأ التدوير في رئاسة اللجان المهمة بين التجمعات الخمسة للقارة الذي تبناه التجمع الإقليمي لجنوب القارة الذي يدين بالولاء لحلف جنوب افريقيا و الجزائر , قبل ان يتفرغ الوفد المغربي للمعركة الأكبر و هي فرض الانتخاب الديمقراطي لرؤساء اللجان البرلمانية بشفافية  عبر صناديق الإقتراع ، حيث تيقنت حينها أن مخططها مني بالفشل و سارعت الى سحب ترشيحات أعضاء وفدها من رئاسة اللجان الهامة التي ترشح لها المغرب و هما لجنة الطاقة و النقل و لجنة مجموعة الشباب الإفريقي ، بعد تأكدها من حصول  المملكة على الغالبية الساحقة من الأصوات .

الهزيمة المدوية للوبي الانفصالي بقيادة الجزائر و فشلها الجديد في تطويع و فرض الوصاية على أجهزة الاتحاد الافريقي، يبرز مجددا واقع العودة القوية للمملكة الى الحضن المؤسساتي القاري و تفوقها رفقة أصدقاء المملكة الكثر بالقارة في الاستئصال التدريجي لمكامن الفساد و التوظيف المصلحي لأجهزة المجموعة المؤسساتية الافريقية لعقود من طرف الدبلوماسية الجزائرية و حلفائها بجنوب القارة .

وهكذا فقد توجت أشغال اللجان بانتخاب النائبة البرلمانية المغربية ليلى داهي  من جهة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة , رئيسة لتجمع الشباب  أحد ابرز الهياكل الفاعلة بالبرلمان الإفريقي  كما تولت السيدة خديجة أروهال ، منصب نائب رئيس لجنة النوع الاجتماعي بالبرلمان الإفريقي في انتظار حصول المغرب في الدورة المقبلة على منصب رئيس لجنة الطاقة و النقل الذي تم تأجيل التصويت عليها بعد سلوك الهذيان و الصراخ الذي ابان عنه رئيس الوفد الجزائري خلال الاجتماع المبرمج لانتخاب المؤهل ديمقراطيا لرئاسة اللجنة .

يذكر أن الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة الجديدة للبرلمان الإفريقي  و الذي نسق جماعيا بشكل إيجابي و فاعل ضم كلا من ايدي يوسف من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية ، وليلى داهي من حزب التجمع الوطني للأحرار ، وخديجة أروهال من حزب التقدم والاشتراكية ، و محمد باحنيني من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار