Quantcast
2022 نونبر 24 - تم تعديله في [التاريخ]

المنظومة الصحية تعيش مرحلة الإصلاح رغم إكراهاتها

خالد الشناق: الوقوف عند الانتقادات لا يفيد في تجويد القطاع الصحي، وهناك برامج واعدة وميزانيات مهمة لتدارك الخصاص


العلم الإلكترونية - سمير زرادي

قال النائب البرلماني خالد الشناق خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي إن قطاع الصحة تتنامى بشأنه المطالب والانتظارات بحيث يتفهم البرلمانيون حجم الإكراهات والخصاص الذي تعبر عنه كل الجهات والمناطق سواء على صعيد الأطر الطبية أو المعدات والتجهيزات أو الفضاءات المخصصة للعلاجات.

وأكد عضو الفريق الاستقلالي خلال تعقيب إضافي إن هذا لا يمنع من رؤية نصف الكأس المملوء، والوقوف فقط عند عتبة الانتقاد، حيث أن القطاع الصحي يعيش فترة الإصلاح ويعرف جهودا متواصلة تدعمها أغلفة مالية مهمة، على غرار ما تشهده الميزانية الحالية التي بلغت 28 مليار درهم، وضمنها ملياري درهم كغلاف مالي للأدوية وتحسين أجور الأطر الطبية، وبالتالي لا يتوجب فقط الاقتصار على ما هو سلبي وتبخيس عمل الوزارة.

ودعا في هذا السياق وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الاستمرار في العمل ومضاعفة الجهود انطلاقا من الخبرة والكفاءة والتفاعل التي أبان عنها السيد الوزير خلال سنوات من تدبير المنظومة الصحية.

من جانبه أكد خالد آيت الطالب خلال تفاعله مع عدد من القضايا التي تداولها أعضاء مجلس النواب أن الوضع الصحي في بلادنا خضع لتشخيص دقيق حدد النواقص والحاجيات، معلنا ان الإصلاح أضحى مقرونا بالحماية الصحية، ويبقى مسلسلا يشمل عدة جوانب منها الترسانة القانونية.

كما أبرز أن الإصلاح مترابط لا يمكن تجزيئه وتتجسد ركيزته الأساسية هي الحكامة، معتبرا أن الموارد البشرية ركيزة في مسلسل الإصلاح وحين ستحظى بالاهتمام ستتلاشى كل النواقص، مضيفا أن التصور الجديد يتأسس على الجهوية والرقمنة ومجموعات صحية ترابية يكون فيها المنتخبون شركاء في التدبير الجهوي للمنظومة الصحية من معدات وموارد مالية وبنيات تأسيسا على خصوصية ومتطلبات الجهة.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار