العلم الإلكترونية - زهير العلالي
لم يخيب المنتخب المغربي للفوتصال آمال محبيه بعد تجاوزه لعقبة المنتخب الفنزويلي في إطار منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المنظمة بليتوانيا، إثر التغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين، بالغا بهذا الفوز الدور الربع النهائي من المسابقة، في انتظار الخصم الذي ستفرزه المقابلة التي تجمع غدا الخميس بين منتخبي البرازيل واليابان.
لم يخيب المنتخب المغربي للفوتصال آمال محبيه بعد تجاوزه لعقبة المنتخب الفنزويلي في إطار منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المنظمة بليتوانيا، إثر التغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين، بالغا بهذا الفوز الدور الربع النهائي من المسابقة، في انتظار الخصم الذي ستفرزه المقابلة التي تجمع غدا الخميس بين منتخبي البرازيل واليابان.
سجل أهداف المباراة كل من سفيان مسرار هاتريك للمنتخب المغربي، هدفان في الدقيقتين 3 و9 من شوط المباراة الأول، وهدف في الدقيقة 31 من الشوط الثاني، فيما سجل لمنتخب فنزويلا كل من اللاعب خيسوس فيامونتي في الدقيقة 7 من الشوط الأول، واللاعب ميلتون فرانسيا في الدقيقة 33 من الشوط الثاني.
امتازت المباراة بالندية بين المنتخبين، رغم السيطرة الواضحة من جانب الأسود، إلا أن أسلوب الهجمات المرتدة للاعبي المنتخب الفنزويلي كاد يعطي أكله في المباراة، لولا رغبة وإصرار أبناء المدرب هشام الدكيك في بلوغ الدور التالي من البطولة، إضافة إلى براعة الحارس رضى الخياري الذي أنقذ شباك مرماه أكثر من مرة.
كان منتخب أسود الأطلس السباق للتهديف عن طريق سفيان مسرار في الدقيقة 3 من الشوط الأول، ليفرض بعد ذلك سيطرة شبه تامة على المنتخب الفنزويلي رغم معادلة هذا الأخير للنتيجة عن طريق لاعبه خيسوس فيامونتي في الدقيقة 7، الذي أرسل تسديدة صاروخية من ركلة حرة سكنت شباك المنتخب المغربي بعد أن عجز الحارس رضى الخياري عن التصدي لها.
بعد دقيقة واحدة خلق لاعبو المنتخب الوطني فرصة حقيقية لإضافة هدف ثان بعد أن وجد اللاعب الرايس الفني نفسه أمام شباك فنزويلا الفارغة، إلا أن رعونة اللاعب حالت دون تسجيله للهدف، لكن نجم المباراة سفيان مسرار صحح خطأ زميله وسجل الهدف الثاني لأسود الأطلس في الدقيقة 9، واضعا زملاءه في المقدمة مرة أخرى. كما شهدت المقابلة عودة النجم أشرف سعود في الدقيقة 17 بعد غيابه عن المباراتين السابقتين بداعي الإصابة.
عند انطلاق الشوط الثاني مباشرة أهدر لاعب المنتخب المغربي يوسف جواد فرصة محققة من أجل توسيع الفارق بعد انفراده بالحارس الفنزويلي، حيث فضل تسديد الكرة بين أحضان الحارس، ليكثف بعد ذلك لاعبو المنتخب الفنزويلي من هجماتهم قصد تسجيل هدف التعادل، وهو ما استغله النجم سفيان مسرار ويسجل هدفا ثالثا له ولفريقه في الدقيقة 31 قتل به المباراة رغم نجاح الخصم في تقليص الفارق بهدف للاعب ميلتون فرانسيا عند الدقيقة 33.
يعتبر وصول المنتخب المغربي للفوتصال إلى الدور الربع النهائي من كأس العالم الأول في مسيرته، جاء بعد تمرة عمل من المدرب هشام الدكيك، الذي استطاع خلق انسجام بين التوليفة البشرية لفريقه، والتي بات بإمكانها مقارعة الكبار في البطولة على غرار المنتخب البرازيلي أو الياباني اللذين سيواجه أحدهما في الدور التالي.