العلم الإلكترونية - وكالات
ثلاثة أشهر بعد قطع الجزائر امدادات الغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز المغاربي العابر للمغرب، يبدو أن الرباط قد استوعبت الدرس جيدا و خطت خطوات رائدة في تجاوز مراحل تبعيتها الطاقية للخارج وبناء أسس مقاربة الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على الموارد و الثروات الباطنية الواعدة التي يزخر بها التراب الوطني .
شركة "ساوند انيرجي" البريطانية، المتخصّصة في التنقيب عن الغاز الطبيعي والتي تتوفر على ترخيص مغربي باستغلال وإنتاج وتسويق غاز تندرارة شرق المغرب، انتقلت الى السرعة القصوى في تنفيذ التزاماتها وأعلنت قبل أيام توصلها الى اتفاق مع شركة Italfluid Geoenergy » « الايطالية من أجل تطوير مشروع نقل الغاز الطبيعي المسال في بئر تندرارة بالجهة الشرقية للمملكة.
الإعلان يؤشر في نظر المهتمين على الشروع في استغلال، وتطوير وحدة معالجة الغاز وتسييله في حقل تندرارة , حيث علق غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة ساوند انيرجي على الخطوة بالتعبير عن سعادته و تطلع الشركة البريطانية إلى العمل مع شركائنا الاستراتيجيين ، ايطالفلويد و افريقيا غاز ، جنبًا إلى جنب مع شريكنا في المشروع المشترك ، ONHYM ، في تطوير المشروع و توصيل الغاز للسوق المغربي في غضون حوالي سنتين،أي مع بداية سنة 2024 .
وتتضمن خطة الغاز الطبيعي المسال إنتاج ساوند إنيرجي حوالي 100 مليون متر مكعب سنويا، مع خطة توسع مستقبلية، بموجبها ستقوم بتزويد الغاز إلى المكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالح للشرب ، وهو ما سيسمح بزيادة العرض تدريجيا إلى 350 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز المسال، كما تشمل الخطة استغلال خط الأنابيب المغاربي، الذي كان مخصصا لنقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر الأراضي المغربية، والذي توقف العمل به نهاية نونبر الماضي عقب قرار أحادي من الطرف الجزائري.
وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت بداية السنة الجارية عن عقد بقيمة 167 مليون درهم، مع شركة “افريقيا غاز” حول مشروع إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة تندرارة يهم أساسا تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير الغاز الطبيعي المسال .
وشرعت الشركة البريطانية في أوراش الاستكشاف بمنطقة النجود العليا الشرقية صيف عام 2015، وحصلت على رخصة الاستغلال عام 2018، وحفرت خلال السنوات الـ5 الأخيرة 5 آبار في الحقل أطلقت عليها أسماء (تي إي 6، تي إي 7، تي إي 8، تي إي 9، تي إي 10).
وسبق للشركة الإعلان عن اكتشاف مخزون مهم من الغاز الطبيعي في حقل تندرارة يقدر بـ18.4 مليار متر مكعب.
ثلاثة أشهر بعد قطع الجزائر امدادات الغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز المغاربي العابر للمغرب، يبدو أن الرباط قد استوعبت الدرس جيدا و خطت خطوات رائدة في تجاوز مراحل تبعيتها الطاقية للخارج وبناء أسس مقاربة الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على الموارد و الثروات الباطنية الواعدة التي يزخر بها التراب الوطني .
شركة "ساوند انيرجي" البريطانية، المتخصّصة في التنقيب عن الغاز الطبيعي والتي تتوفر على ترخيص مغربي باستغلال وإنتاج وتسويق غاز تندرارة شرق المغرب، انتقلت الى السرعة القصوى في تنفيذ التزاماتها وأعلنت قبل أيام توصلها الى اتفاق مع شركة Italfluid Geoenergy » « الايطالية من أجل تطوير مشروع نقل الغاز الطبيعي المسال في بئر تندرارة بالجهة الشرقية للمملكة.
الإعلان يؤشر في نظر المهتمين على الشروع في استغلال، وتطوير وحدة معالجة الغاز وتسييله في حقل تندرارة , حيث علق غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة ساوند انيرجي على الخطوة بالتعبير عن سعادته و تطلع الشركة البريطانية إلى العمل مع شركائنا الاستراتيجيين ، ايطالفلويد و افريقيا غاز ، جنبًا إلى جنب مع شريكنا في المشروع المشترك ، ONHYM ، في تطوير المشروع و توصيل الغاز للسوق المغربي في غضون حوالي سنتين،أي مع بداية سنة 2024 .
وتتضمن خطة الغاز الطبيعي المسال إنتاج ساوند إنيرجي حوالي 100 مليون متر مكعب سنويا، مع خطة توسع مستقبلية، بموجبها ستقوم بتزويد الغاز إلى المكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالح للشرب ، وهو ما سيسمح بزيادة العرض تدريجيا إلى 350 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز المسال، كما تشمل الخطة استغلال خط الأنابيب المغاربي، الذي كان مخصصا لنقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر الأراضي المغربية، والذي توقف العمل به نهاية نونبر الماضي عقب قرار أحادي من الطرف الجزائري.
وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت بداية السنة الجارية عن عقد بقيمة 167 مليون درهم، مع شركة “افريقيا غاز” حول مشروع إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة تندرارة يهم أساسا تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير الغاز الطبيعي المسال .
وشرعت الشركة البريطانية في أوراش الاستكشاف بمنطقة النجود العليا الشرقية صيف عام 2015، وحصلت على رخصة الاستغلال عام 2018، وحفرت خلال السنوات الـ5 الأخيرة 5 آبار في الحقل أطلقت عليها أسماء (تي إي 6، تي إي 7، تي إي 8، تي إي 9، تي إي 10).
وسبق للشركة الإعلان عن اكتشاف مخزون مهم من الغاز الطبيعي في حقل تندرارة يقدر بـ18.4 مليار متر مكعب.