العلم الإلكترونية - الرباط
في سياقٍ متصل وخيطٍ ناظم، ربط خطاب العرش بين الحاجة إلى الجدية و إشاعة الثقة واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وانتعاشه، وبين توسيع نطاق ورش الحماية الاجتماعية بالشروع في نهاية هذا العام في منح التعويضات الاجتماعية لفائدة الأسر المستهدفة، وبين تفعيل مشروع (عرض المغرب) في مجال الهيدروجين الأخضر، تثميناً للمؤهلات التي تزخر بها بلادنا، لمشاريع المستثمرين العالميين في هذا المجال الواعد. فهذا التداخل بين هذه المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، على هذا النحو من النجاعة و الفعالية، يكشف عن الأبعاد الحضارية للمشروعات الكبرى التي ينشغل بها المغرب، ويؤكد أن بلادنا ماضية في صناعة المستقبل الأخضر، ليس بالمفهوم ذي الصلة بتغير المناخ و بحماية البيئة، وإنما بالمفهوم الأعمق والأوسع الذي يرمز إليه اللون الأخضر المنطوي على معاني الخير والوفرة والازدهار وتحسين حياة الناس وتيسير السبل للعيش الكريم. وهذا هو المقصد الشريف الذي عبر عنه الخطاب الملكي السامي، بعد أن زف للمواطنين نبأ منح التعويضات الاجتماعية لفائدة الأسر المستهدفة، فقال جلالة الملك، حفظه الله (ونأمل أن يساهم هذا الدخل المباشر في تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر والأطفال الذين نحس بمعاناتهم، وستشكل هذه الخطوة، إن شاء الله، ركيزة أساسية في نموذجنا التنموي الاجتماعي، لصيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها).
هذا هو الهدف الاستراتيجي من كل مشروع و ورش وخطة عمل واستثمار وطنياً كان أو أجنبياً، صيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها. وهو الهدف الذي يختزل جميع الأهداف الكبرى والمتوسطة والصغرى، لأن في صيانة كرامة المواطنين رفعاً للوطن، وضماناً لمزيد من التقدم ، وتعزيزاً للمسار الإنمائي و دعماً للجهود الحثيثة التي تبذل في كل مجال يرتبط به .
لقد وجه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الحكومة خلال تداعيات الأزمة التي عرفها العالم وتوالي سنوات الجفاف، لاتخاذ التدابير اللازمة قصد تخفيف آثارها السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضرراً، واليوم، ومع ظهور بوادر التراجع التدريجي لضغوط التضخم على المستوى العالمي، فإننا- يقول جلالة الملك- في أمس الحاجة إلى الجدية وإشاعة الثقة واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وانتعاشه. فالغاية النبيلة، في جميع المساعي والجهود والتحركات والسياسات التي تتخذ، هو خدمة الوطن وصيانة كرامة المواطنين، بكل الوسائل المسعفة وبجميع الطرق السالكة .
أليس هذا النهج القويم الذي يعتمده جلالة الملك، أعزه الله، والسياسة الحكيمة التي يتبعها، رعاه المولى، هما وجهان من وجوه صناعة المستقبل الأخضر لبلادنا؟. ثم أليس المغرب يسير في الاتجاه الصحيح وهو يتعافى من آثار الجائحة التي أصابت العالم؟.
نعم، المغرب في أمس الحاجة إلى الجدية بمعناها المغربي الأصيل في المجالات كافة، هذه الجدية التي تشيع الثقة، وتجدد الأمل، وتشحن النفوس بطاقات من الصمود والقدرة على رفع التحديات، وتدفع بالمغرب نحو الأمام على الدوام. وبذلك يساهم الجميع، كل من موقعه وبحسب قدرته ومعرفته وإحساسه بالمسؤولية، في صناعة المستقبل الأخضر الآمن المشرق.
في سياقٍ متصل وخيطٍ ناظم، ربط خطاب العرش بين الحاجة إلى الجدية و إشاعة الثقة واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وانتعاشه، وبين توسيع نطاق ورش الحماية الاجتماعية بالشروع في نهاية هذا العام في منح التعويضات الاجتماعية لفائدة الأسر المستهدفة، وبين تفعيل مشروع (عرض المغرب) في مجال الهيدروجين الأخضر، تثميناً للمؤهلات التي تزخر بها بلادنا، لمشاريع المستثمرين العالميين في هذا المجال الواعد. فهذا التداخل بين هذه المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، على هذا النحو من النجاعة و الفعالية، يكشف عن الأبعاد الحضارية للمشروعات الكبرى التي ينشغل بها المغرب، ويؤكد أن بلادنا ماضية في صناعة المستقبل الأخضر، ليس بالمفهوم ذي الصلة بتغير المناخ و بحماية البيئة، وإنما بالمفهوم الأعمق والأوسع الذي يرمز إليه اللون الأخضر المنطوي على معاني الخير والوفرة والازدهار وتحسين حياة الناس وتيسير السبل للعيش الكريم. وهذا هو المقصد الشريف الذي عبر عنه الخطاب الملكي السامي، بعد أن زف للمواطنين نبأ منح التعويضات الاجتماعية لفائدة الأسر المستهدفة، فقال جلالة الملك، حفظه الله (ونأمل أن يساهم هذا الدخل المباشر في تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر والأطفال الذين نحس بمعاناتهم، وستشكل هذه الخطوة، إن شاء الله، ركيزة أساسية في نموذجنا التنموي الاجتماعي، لصيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها).
هذا هو الهدف الاستراتيجي من كل مشروع و ورش وخطة عمل واستثمار وطنياً كان أو أجنبياً، صيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها. وهو الهدف الذي يختزل جميع الأهداف الكبرى والمتوسطة والصغرى، لأن في صيانة كرامة المواطنين رفعاً للوطن، وضماناً لمزيد من التقدم ، وتعزيزاً للمسار الإنمائي و دعماً للجهود الحثيثة التي تبذل في كل مجال يرتبط به .
لقد وجه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الحكومة خلال تداعيات الأزمة التي عرفها العالم وتوالي سنوات الجفاف، لاتخاذ التدابير اللازمة قصد تخفيف آثارها السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضرراً، واليوم، ومع ظهور بوادر التراجع التدريجي لضغوط التضخم على المستوى العالمي، فإننا- يقول جلالة الملك- في أمس الحاجة إلى الجدية وإشاعة الثقة واستثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وانتعاشه. فالغاية النبيلة، في جميع المساعي والجهود والتحركات والسياسات التي تتخذ، هو خدمة الوطن وصيانة كرامة المواطنين، بكل الوسائل المسعفة وبجميع الطرق السالكة .
أليس هذا النهج القويم الذي يعتمده جلالة الملك، أعزه الله، والسياسة الحكيمة التي يتبعها، رعاه المولى، هما وجهان من وجوه صناعة المستقبل الأخضر لبلادنا؟. ثم أليس المغرب يسير في الاتجاه الصحيح وهو يتعافى من آثار الجائحة التي أصابت العالم؟.
نعم، المغرب في أمس الحاجة إلى الجدية بمعناها المغربي الأصيل في المجالات كافة، هذه الجدية التي تشيع الثقة، وتجدد الأمل، وتشحن النفوس بطاقات من الصمود والقدرة على رفع التحديات، وتدفع بالمغرب نحو الأمام على الدوام. وبذلك يساهم الجميع، كل من موقعه وبحسب قدرته ومعرفته وإحساسه بالمسؤولية، في صناعة المستقبل الأخضر الآمن المشرق.