العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
أكدت مصادر من الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) لجريدة «العلم»، أن ما تم الإعلان عنه أخيرا فيما يتعلق بقائمة التحالفات والشركات المؤهلة لعملية اختيار الشريك الخاص المسؤول عن تصميم وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية لمجمع نور ميدلت للطاقة الشمسية صحيح ولا غبار عليه، موضحة أن مشروع نور ميدلت 2 يتكون من محطة للطاقة الكهروضوئية مزودة ببطارية تخزين بسعة مركبة تبلغ حوالي 400 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية وتوفر ساعتين من التخزين.
أكدت مصادر من الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) لجريدة «العلم»، أن ما تم الإعلان عنه أخيرا فيما يتعلق بقائمة التحالفات والشركات المؤهلة لعملية اختيار الشريك الخاص المسؤول عن تصميم وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة المحطة الثانية لمجمع نور ميدلت للطاقة الشمسية صحيح ولا غبار عليه، موضحة أن مشروع نور ميدلت 2 يتكون من محطة للطاقة الكهروضوئية مزودة ببطارية تخزين بسعة مركبة تبلغ حوالي 400 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية وتوفر ساعتين من التخزين.
وقال بلاغ صادر عن الوكالة (مازن) إن ستة تحالفات من الشركات تأهلت للمنافسة على بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 400 ميغاوات في جبال أطلس، يطلق عليها اسم نور ميدلت 2 حيث أصبح المغرب رائدا في مجال الطاقة المتجددة والنظافة من خلال توفره على اكبر محطة للطاقة الشمسية.
وأوضح المصدر ذاته أن التحالفات الستة تقودها شركات كوبرا سرفيسوس وكوميونيكاسيونس ي. إنركيا للاتصالات والطاقة الإسبانيتين وإي.دي.إف الفرنسية وإنيل جرين باور الإيطالية وإبردرولا رينوفابلس إنترناشونال الإسبانية وإنترناشونال باور البلجيكية وأكوا باور السعودية.
ويهدف المشروع لبناء محطة طاقة شمسية تعمل بتكنولوجيا كهروضوئية ذات قدرة إنتاجية تبلغ 400 ميغاوات وطاقة تخزينية تدوم ساعتين.
تعتزم الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) تطوير 6 جيغاوات إضافية من الطاقات المتجددة، بحلول سنة 2030، وأن هناك أكثر من 4100 ميغاواط من مشاريع الطاقة الكهربائية قيد التشغيل حاليا.
وتجدر الإشارة أن المغرب لديه قدرات كبيرة في مجال الطاقات المتحددة، إذ يتوفر على إمكانات مائية تقدر بـ3800 ميغاواط، و2500 كيلوواط ساعة من الطاقات الشمسية، و25000 ميغاواط من الطاقة الريحية.
بالإضافة إلى أن خريطة محطات الطاقات المتجددة قيد التشغيل، أن هناك مشاريع للطاقة الشمسية في «عين بني مطهر» (20 ميغاواط)، ونور ورزازات1 (160 ميغاواط)، ونور ورززات2 (200 ميغاواط) ونور ورزازات3 (150 ميغاواط) ونور ورزازت4 (72 ميغاواط)، ونور العيون1 (85 ميغاواط) ونور بوجدور1 (20 ميغاواط)، ونور تافيلالت (زاكورة، أرفود، ميسور) الذي ينتج 120 ميغاواط.
وتوجد هذه المشاريع الشمسية قيد التطوير في ميدلت (نور ميدلت 1و2و3) والعيون وبوجدور وعين بني مطهر، إلى جانب مشاريع لإنتاج 333 ميغاواط بالتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وييتوخى هذا المخطط ليصل المغرب إلى الزيادة في إنتاج الطاقة المتجددة ب+52 في المائة قبل متم سنة 2030، بالنظر إلى المشاريع في طور التطوير من قبل الوكالة ومكتب STEP والقطاع الخاص.
وتعتمد الوكالة على البحث والتطوير من خلال مشروع إنشاء مختبر فيزيائي، ومشاريع التعاون الأوروبي، ومشروع آخر قيد التشغيل وآخر نموذجي، إلى جانب دراسات، مشيرة إلى أن الوكالة أنجزت أكثر من 224 إجراء ومشروعا منذ سنة 2010، استفاد منها أزيد من 100 ألف مستفيد مباشر وغير مباشر.
وتتوقع الوكالة أن تتجاوز نسبة الاندماج الصناعي بالنسبة للمشروع المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) أكثر من 55 في المائة، من خلال الاستثمارات المباشرة المتعلقة بالتصنيع والإنتاج الكلي أو الجزئي لمكونات توربينات الرياح.
وفي ما يتعلق بنسب التشغيل التي حققتها هذه المشاريع الطاقية، أشار العرض إلى أن نسبة تشغيل اليد العاملة المغربية مرتفعة، إذ سجل أن النسبة في مشروع «نور ورزازات2» وصلت إلى 69 في المائة، وفي «نور ورزازات 3» 67 في المائة، وفي «نور ورززات1» وصلت إلى 83 في المائة، وبنسبة 82 في المائة في «مشروع ورززازت4».