العلم _ أنس الشعرة
بسبب انتشار الضباب على الساحل الشمالي، في المنطقة الحدودية بين الفنيدق وسبتة المحتلة، تقاطرَ المئات من الراغبين في تحقيق «الحلم الأوروبي»، الإثينين، كانت الوجهة دخول ثغر سبتة المحتلة، في محاولات جماعية وفردية، زادَ من تأجيجِ هذهِ الرغبة في الوصول، انتشار مقاطع فيديو بمنصة «تيك توك».
القوات المغربية والسلطات الإسبانية، تأهبا بقوة للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين، حيث أفادت بيانات صرحت بها حكومة سبتة المحتلة، بأن تعاون السلطتين المغربية والإسبانية، مكن من «منع محاولة وصول حوالي 300 إلى 350 شخصًا إلى «سبتة المحتلة».
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أشاد رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، المنتمي للحزب الشعبي، بتعاون القوات المغربية، مع سلطات بلاده، في توقيف مئات المهاجرين غير الشرعيين، الطامحين إلى دخول الثغر المحتل.
وأثنى فيفاس، على عمل القوات المغربية وأجهزة الأمن، من خلال السهر الدقيق، والحرص على مراقبة وحماية المنطقة الحدودية، مؤكدًا في الآن ذاته، على أن التنسيق بين المغرب وإسبانيا لم يتوقف، الشيء الذي، مكنَ من إنقاذ العشرات من المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد رئيس الحكومة المحتلة، أنه تم تم انتشال حوالي 80 شخصًا في غضون 3 ساعات فقط، متجاوزين بكثير الإحصائيات السابقة، مبرزَا دورَ التعاون المغربي الإسباني.
وأضاف: «أود أن أطمئنَ سكان سبتة المحتلة، بأن الوضعَ تحتَ السيطرة، معبرًا عن أسفه لنشر مقاطع فيديو لم تكن مطابقة للواقع، كما حدث مع بعض المقاطع التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي خلطت بين المهاجرين والمصطافين، أو غيرها التي تُظهر حشودًا من الناس، كانوا يشاركون في الاحتفال بحفل موسيقي. وقد أُضيفت إلى ذلك مقاطع فيديو قديمة».
وأوضح فيفاس: «لدينا ما يقرب من 500 قاصر بسبتة»، موضحًا أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتجاوز، 650 فقط، مضيفَا أن «الوضع الحالي يتطلب مساعدة عاجلة».
واختتم قائلاً: «أطلب من الجميع الإصرار على التعاون، والبحث عن جسور تواصل، للتصدي لهذا الوضع».
القوات المغربية والسلطات الإسبانية، تأهبا بقوة للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين، حيث أفادت بيانات صرحت بها حكومة سبتة المحتلة، بأن تعاون السلطتين المغربية والإسبانية، مكن من «منع محاولة وصول حوالي 300 إلى 350 شخصًا إلى «سبتة المحتلة».
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أشاد رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، المنتمي للحزب الشعبي، بتعاون القوات المغربية، مع سلطات بلاده، في توقيف مئات المهاجرين غير الشرعيين، الطامحين إلى دخول الثغر المحتل.
وأثنى فيفاس، على عمل القوات المغربية وأجهزة الأمن، من خلال السهر الدقيق، والحرص على مراقبة وحماية المنطقة الحدودية، مؤكدًا في الآن ذاته، على أن التنسيق بين المغرب وإسبانيا لم يتوقف، الشيء الذي، مكنَ من إنقاذ العشرات من المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد رئيس الحكومة المحتلة، أنه تم تم انتشال حوالي 80 شخصًا في غضون 3 ساعات فقط، متجاوزين بكثير الإحصائيات السابقة، مبرزَا دورَ التعاون المغربي الإسباني.
وأضاف: «أود أن أطمئنَ سكان سبتة المحتلة، بأن الوضعَ تحتَ السيطرة، معبرًا عن أسفه لنشر مقاطع فيديو لم تكن مطابقة للواقع، كما حدث مع بعض المقاطع التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي خلطت بين المهاجرين والمصطافين، أو غيرها التي تُظهر حشودًا من الناس، كانوا يشاركون في الاحتفال بحفل موسيقي. وقد أُضيفت إلى ذلك مقاطع فيديو قديمة».
وأوضح فيفاس: «لدينا ما يقرب من 500 قاصر بسبتة»، موضحًا أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتجاوز، 650 فقط، مضيفَا أن «الوضع الحالي يتطلب مساعدة عاجلة».
واختتم قائلاً: «أطلب من الجميع الإصرار على التعاون، والبحث عن جسور تواصل، للتصدي لهذا الوضع».