Quantcast
2022 يوليوز 6 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب يستورد المواد الأساسية بصفقة خيالية

ارتفاع صاروخي لمشتريات المغرب من القمح والشعير وزيت الصوجا يحطم حاجز 15 مليار درهم


العلم الالكترونية - الرباط
 
شهد منحنى مشتريات المغرب من المواد الأساسية ارتفاعا صاروخيا خلال السنة الجارية منذرا بإثقال فاتورة واردات المملكة، وذلك جراء التداعيات المقلقة للحرب الروسية الأوكرانية.

وهكذا فقد بلغت قيمة مشتريات المغرب من حبوب القمح والشعير وزيت الصوجا منذ بداية العام الجاري حتى متم شهر ماي حوالي 15،8 مليار درهم، لتسجل زيادة هامة بأكثر من 5 مليار درهم، مقارنة مع الفترة نفسها خلال العام السالف، والتي لم تتجاوز فيها فاتورة هذه المواد مبلغ 10،7 مليار درهم.

هذه المعطيات كشف عنها مكتب الصرف، مؤكدا أن فاتورة الشعير عرفت أعلى زيادة، وذلك بانتقالها من 325 مليون درهم خلال السنة الفارطة إلى 3 مليارات درهم، عازيا هذا الوضع إلى الجفاف الذي ميز الموسم الفلاحي الحالي.

ولجأت الحكومة إلى استيراد كمية كبيرة من الشعير من الخارج، لحماية القطيع ومساعدة مربي الماشية المتضررين من قلة التساقطات المطرية.

كما سجلت زيت الصوجا بدورها ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت فاتورتها من 1,8 مليارات درهم نهاية ماي 2021 إلى 3 مليارات درهم في نهاية ماي 2022، وذلك بمعدل نمو ناهز 62,2 في المائة.

وتأثرت أسعار زيت الصوجا بقلة العرض على المستوى العالمي، بسبب الظروف المناخية غير المواتية في البلدان الكبرى المنتجة، إضافة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا وتأثيرها على سلسلة الإمدادات.

أما فيما يخص القمح، فقد بلغت قيمة ما تم استيراده خلال الأشهر الخمسة الأولى حوالي 9,8 مليارات درهم، مقابل 8,6 مليارات درهم قبل سنة، أي بنمو ناهز 14,8 في المائة.

وسيكون على المغرب ضمان استيراد كميات إضافية من هذه المواد الثلاث؛ فالشعير ضروري لتوفير الكلأ للماشية، والقمح يعتبر مادة حيوية لا يمكن التخلي عنها، وهو ما ينطبق على زيت الصوجا؛ لأن بلادنا تعتمد بنسبة 98 في المائة على الخارج لاستيراد المواد التي تدخل في صناعة زيت المائدة.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار