العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
يتجه الوضع الوبائي في الجارة أوروبا من سيء إلى أسوأ، فقد دخلت القارة العجوز فعليا ووفق عدة مؤشرات في الموجة الخامسة من جائحة كورونا. وتسابق دول الاتحاد الزمن لتطويق انتشار الفيروس التاجي المتسارع، في ظل توقع منظمة الصحة العالمية لظهورجيل جديد من متحور كورونا .
ولجأ العديد من هذه الدول، إلى تشديد القيود من جديد، ففي فرنسا اكتشف متحور جديد، وهولندا وروسيا فرضتا قيودا جديدة على مواطنيهما لمدة ثلاثة أسابيع، والنمسا فرضت على غير الملقحين ملازمة منازلهم، وألمانيا ألغت التعامل بالتحليلة السلبية وفرضت جواز التلقيح لولوج الأماكن المغلقة، والنرويج أعادت فرض جواز التلقيح بعد إلغائه...
كما حذرت الوكالة الأوروبية المكلفة بالأمراض، من تدهور الوضع الوبائي الذي أصبح مقلقا جدا في عشر دول أوروبية ومقلقا في عشرة أخرى.
في هذا السياق، يراقب المغرب هذه المستجدات بشكل مستمر لمواكبتها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، حيث قررت السلطات المغربية تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني. وحسب بلاغ للجنة بين الوزارية، فإن هذا القرار يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد -19، وكذا في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.
وإلى جانب جواز التلقيح الإجباري واختبارات الكشف السلبية عن كورونا بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد، وسيتم نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.
وقدم معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، تفاصيل مراحل تطور جائحة “كوفيد-19” في المغرب منذ تسجيل أول حالة إلى الآن، وحددها في موجتين ومرحلة ما بينهما، وأجرى مقارنة بينها.
وقال المرابط إن المرحلة البينية، التي تأتي بين موجتين وتعرف استقرارا نوعا ما في الوضعية الوبائية، أو مرحلة “قبل الموجة” التي نعيشها الآن، يمكن إطالة مدتها باتباع إجراءات خاصة، واعتبر ذلك “مسؤولية فردية".
وشدد المسؤول الصحي على ضرورة احترام ثلاثة تدابير أساسية، هي التطعيم، والإجراءات الوقائية الفردية، المتمثلة أساسا في ارتداء القناع الواقي والنظافة والتباعد، والالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.
ومنذ انطلاق الحالة الوبائية ببلادنا، سجل المتحدث ثلاث مراحل أساسية مرت منها، كاشفا أن المرحلتين الأولى والثانية دامتا 140 يوما، ورصدت خلالهما 17236 حالة مؤكدة ووفاة 273 شخصا بفيروس كورونا المستجد.
وشهدت المرحلة الثالثة موجتين؛ الأولى دامت 224 يوما وأصيب خلالها 466 ألفا و418 شخصا وتوفي 8350 شخصا، والثانية عرفت انتشار المتحور “دلتا” ودامت 133 يوما وأصيب خلالها 419 ألفا و494 شخصا وتوفي 5430 شخصا.
أما مرحلة ما بين الموجتين، التي تشبه المرحلة التي نعيشها اليوم، والتي كانت خلالها الوضعية الوبائية مستقرة، فقد دامت فقط 112 يوما وأصيب خلالها 42 ألفا و997 شخصا وتوفي 615. ويأتي هذا وسط توقعات بانطلاق موجة أخرى لـ”كوفيد-19″ خلال القادم من أيام، وذلك بسبب دخول فصل الشتاء الذي تكثر خلاله الفيروسات وانطلاق موجة جديدة في عدد من البلدان الأوروبية.
يتجه الوضع الوبائي في الجارة أوروبا من سيء إلى أسوأ، فقد دخلت القارة العجوز فعليا ووفق عدة مؤشرات في الموجة الخامسة من جائحة كورونا. وتسابق دول الاتحاد الزمن لتطويق انتشار الفيروس التاجي المتسارع، في ظل توقع منظمة الصحة العالمية لظهورجيل جديد من متحور كورونا .
ولجأ العديد من هذه الدول، إلى تشديد القيود من جديد، ففي فرنسا اكتشف متحور جديد، وهولندا وروسيا فرضتا قيودا جديدة على مواطنيهما لمدة ثلاثة أسابيع، والنمسا فرضت على غير الملقحين ملازمة منازلهم، وألمانيا ألغت التعامل بالتحليلة السلبية وفرضت جواز التلقيح لولوج الأماكن المغلقة، والنرويج أعادت فرض جواز التلقيح بعد إلغائه...
كما حذرت الوكالة الأوروبية المكلفة بالأمراض، من تدهور الوضع الوبائي الذي أصبح مقلقا جدا في عشر دول أوروبية ومقلقا في عشرة أخرى.
في هذا السياق، يراقب المغرب هذه المستجدات بشكل مستمر لمواكبتها بالإجراءات الاحترازية اللازمة، حيث قررت السلطات المغربية تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني. وحسب بلاغ للجنة بين الوزارية، فإن هذا القرار يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد -19، وكذا في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.
وإلى جانب جواز التلقيح الإجباري واختبارات الكشف السلبية عن كورونا بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد، وسيتم نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.
وقدم معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، تفاصيل مراحل تطور جائحة “كوفيد-19” في المغرب منذ تسجيل أول حالة إلى الآن، وحددها في موجتين ومرحلة ما بينهما، وأجرى مقارنة بينها.
وقال المرابط إن المرحلة البينية، التي تأتي بين موجتين وتعرف استقرارا نوعا ما في الوضعية الوبائية، أو مرحلة “قبل الموجة” التي نعيشها الآن، يمكن إطالة مدتها باتباع إجراءات خاصة، واعتبر ذلك “مسؤولية فردية".
وشدد المسؤول الصحي على ضرورة احترام ثلاثة تدابير أساسية، هي التطعيم، والإجراءات الوقائية الفردية، المتمثلة أساسا في ارتداء القناع الواقي والنظافة والتباعد، والالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.
ومنذ انطلاق الحالة الوبائية ببلادنا، سجل المتحدث ثلاث مراحل أساسية مرت منها، كاشفا أن المرحلتين الأولى والثانية دامتا 140 يوما، ورصدت خلالهما 17236 حالة مؤكدة ووفاة 273 شخصا بفيروس كورونا المستجد.
وشهدت المرحلة الثالثة موجتين؛ الأولى دامت 224 يوما وأصيب خلالها 466 ألفا و418 شخصا وتوفي 8350 شخصا، والثانية عرفت انتشار المتحور “دلتا” ودامت 133 يوما وأصيب خلالها 419 ألفا و494 شخصا وتوفي 5430 شخصا.
أما مرحلة ما بين الموجتين، التي تشبه المرحلة التي نعيشها اليوم، والتي كانت خلالها الوضعية الوبائية مستقرة، فقد دامت فقط 112 يوما وأصيب خلالها 42 ألفا و997 شخصا وتوفي 615. ويأتي هذا وسط توقعات بانطلاق موجة أخرى لـ”كوفيد-19″ خلال القادم من أيام، وذلك بسبب دخول فصل الشتاء الذي تكثر خلاله الفيروسات وانطلاق موجة جديدة في عدد من البلدان الأوروبية.