العلم الإلكترونية - الرباط
تصادف الذكرى السادسة والستون لاستقلال المغرب ، التي تحل يوم غد الخميس 18 نونبر 2021 ، أجواء التعبئة الوطنية من أجل الدفاع عن الوحدة الترابيةللمملكلة المغربية وراء جلالة الملك محمد السادس حفيد بطل الاستقلال جلالة الملك محمد الخامس ، رحمه الله وجزاه الجزاء الأوفى عما قدمه لبلاده من عظيم الخدمات .فقبل ستة وستين عاما ألقى الملك المقاوم والثائر والمجاهد سيدي محمد بن يوسف ، خطابا ليس كالخطب التقليدية ، هز به الدنيا ،فأقلع جذور الاستعمار وأطاح بنظام الحماية ، حين أعلن بمنتهى القوة والجرأة والشجاعة والإقدام ، انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الاستقلال والحرية ، فكان ذلك الإعلان التاريخي ميلادا لمغرب الاستقلال وإلغاء لمعاهدة فاس المشؤومة التي وقعت في 30مارس عام1912 ، في غفلة من الزمن وتحت الضغوط والتهديدات للسلطان مولاي عبد الحفيظ ابن السلطان مولاي الحسن الأول ، رحمهما الله.
تصادف الذكرى السادسة والستون لاستقلال المغرب ، التي تحل يوم غد الخميس 18 نونبر 2021 ، أجواء التعبئة الوطنية من أجل الدفاع عن الوحدة الترابيةللمملكلة المغربية وراء جلالة الملك محمد السادس حفيد بطل الاستقلال جلالة الملك محمد الخامس ، رحمه الله وجزاه الجزاء الأوفى عما قدمه لبلاده من عظيم الخدمات .فقبل ستة وستين عاما ألقى الملك المقاوم والثائر والمجاهد سيدي محمد بن يوسف ، خطابا ليس كالخطب التقليدية ، هز به الدنيا ،فأقلع جذور الاستعمار وأطاح بنظام الحماية ، حين أعلن بمنتهى القوة والجرأة والشجاعة والإقدام ، انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الاستقلال والحرية ، فكان ذلك الإعلان التاريخي ميلادا لمغرب الاستقلال وإلغاء لمعاهدة فاس المشؤومة التي وقعت في 30مارس عام1912 ، في غفلة من الزمن وتحت الضغوط والتهديدات للسلطان مولاي عبد الحفيظ ابن السلطان مولاي الحسن الأول ، رحمهما الله.
فاستقلال المغرب هو في حقيقة الأمر انبعاث لعهد ماقبل معاهدة فاس ، تجديد للدولة المغربية ، ووضع للقاطرة على السكة ، وضخ دماء جديدة في شرايين الدولة التي خرجت من ظلمات الاستعمار إلى أنوار الاستقلال.
ولقد كان لحزب الاستقلال قصب السبق في الكفاح من أجل الوصول إلى يوم 18 نوفمبر عام1955، فهو قائد الحركة الوطنية من قبل تأسيس كتلة العمل الوطني عام1934 ، وإلى تأسيس حزب الاستقلال الذي قدم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى السلطان محمد الخامس ، وإلى المقيم العام الفرنسي ، وإلى رؤساء البعثات الديبلوماسية لدول الحلفاء المعتمدين بالمغرب . ولا يمكن الحديث عن استقلال المغرب دون التطرق إلى المواقف البطولية لحزب الاستقلال والتضحيات الكبرى التي قدمها فداء للوطن العزيز ، في انسجام وتناغم وتعاون وتنسيق مع جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف ( محمد الخامس) الذي كان ملهما للوطنيين ، ولما اشتدت الأزمة في مطالع الخمسينيات أصبح قائدا للوطنية وزعيما لثورة الملك والشعب حين امتدت إليه وإلى أسرته الملكية أيدي الشر والطغيان ونفي رمز العرش خارج الوطن الحبيب.
ذكرى إعلان الاستقلال من الذكريات المجيدة في تاريخنا الوطني ، وهي تحل هذا العام في ظرفية دقيقة حاسمة ومفصلية تتعبأ فيها قوى الشعب المغربي للدفاع عن وحدة المغرب وحريته واستقلاله وشرفه وكرامته. نحتفل بها ونحتفي ببطل الاستقلال الذي حرر البلاد وضحى في سبيلها ، ونترحم على أرواح شهداء الاستقلال ، ونستحضر تلك الصفحات المضيئة من تاريخ المملكة المغربية لنعتبر ونستلهم الدروس ونلتمس الحكمة لنضئ بها معالم الطريق في المرحلة الراهنة والمراحل القادمة ، في مسيرات متلاحقة بقيادة جلالة الملك حفظه الله.