العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
في الوقت الذي دخلت فيه مناورات الأسد الإفريقي أسبوعها الثاني حسب البرنامج والزمن والأماكن المسطرة للتمرينات العسكرية المشتركة، ما زالت الجزائر تتشبث بالسراب، وتمارس الدعاية التضليلية الموجهة للاستهلاك الداخلي، بالترويج لاستبعاد الأقاليم الجنوبية للمملكة من هذه المناورات.
فقد ادعى عمار بلاني المبعوث الخاص إلى تندوف بجنوب الجزائر، وبلدان المغرب العربي أن مصادر رسمية أمريكية، -لم يسمها لأنها غير موجودة – نفت المعلومات التي يروجها المغرب وإعلامه، حول دخول قواتها المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” المناطق الصحراوية .
حيث قال لجريدة الشروق -التي تروج لادعاءات النظام الجزائري-، بشأن ما تم تداوله من معلومات نقلا عن مصادر مغربية، حول إمكانية تمديد مناورة الأسد الأفريقي 2022 إلى منطقة محبس بالصحراء المغربية، قال عمار بلاني حسب ادعائه أن الأمر يتعلق مرة أخرى بدعاية كبيرة اخترعها وروجها المغرب.
يأتي هذا الهذيان في الوقت الذي نفذ فيه الجيشان المغربي والأمريكي في اليوم الثاني لانطلاق مناورات الأسد الإفريقي 2022»مناورات المحبس» القريبة من تندوف بالمدفعية الثقيلة في منطقة كَراير البيهي، على خط التماس عند الحدود الجزائرية - المغربية.
وقد تمت هذه المناورات على إيقاع مكثف وقصف بواسطة راجمات الصواريخ «هيمارس» الأمريكية.
وفي هذا السياق توجه مسؤولون عسكريون مغاربة وأمريكيون رفيعو المستوى إلى منطقة المحبس للوقوف على التدريبات التي أجريت بواسطة نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة التابع للجيش الأمريكي (HIMARS)، وعربات الهاوتزر القتالية المدرعة ذاتية الدفع M109 A5 التابعة للجيش المغربي.
وتجمع مناورات «الأسد الإفريقي» لهذا العام 7500 مشارك من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى.
واشتمل البرنامج، على تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات عسكرية وجوية، ودخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.
وترأس المناورات نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا الجنرال الأمريكي أندرو إم روهلينغ، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال الفاروق بلخير، بالإضافة إلى عدد من الضباط السامين المغاربة والأجانب.
وفي تمرين آخر وطوال أربعة أيام حلّقت أسراب كثيفة من المظليين المشاركين في مناورات “الأسد الإفريقي”، مغطين سماء المحبس، في تدريب على القفز المظلي في مناطق حساسة.
فقد حلقت طائرات للنقل الجوي العسكري تابعة لقوات الأسد الإفريقي في سماء المحبس، قبل أن تظهر أسراب المظليين، في تمرين إنزال جوي، وهي تناور في سماء المدينة التي تبعد بحوالي 220 كيلومتر جنوب شرق كلميم.
وقد انطلقت طائرات من المطار العسكري بأكادير وأخرى من إيطاليا محملة بعشرات المظليين الذين قاموا بحركات معقدة تتطلب مهارات تطبيقية وكفايات تقنية دقيقة
ويعتبر المحبس من أهم المناطق العسكرية بحكم وجودها على بُعد أقل من أربعين كيلومترا عن مخيمات تندوف، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من الحدود الشرقية للمملكة.
وفي وقت سابق، وصلت الجيوش المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” إلى منطقة المحبس، بآلياتها العسكرية، في إطار التداريب الميدانية المقامة هذه السنة في الصحراء المغربية.
وتعد هذه ثاني مرة ينزل فيها الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية بعتاده العسكري للمشاركة في مناورات دأب على تنظيمها بمعية المغرب كل عام.
وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ أن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.
وستتواصل هذه التدريبات إلى غاية 30 يونيو الجاري بمناطق أكادير وتينفيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
في الوقت الذي دخلت فيه مناورات الأسد الإفريقي أسبوعها الثاني حسب البرنامج والزمن والأماكن المسطرة للتمرينات العسكرية المشتركة، ما زالت الجزائر تتشبث بالسراب، وتمارس الدعاية التضليلية الموجهة للاستهلاك الداخلي، بالترويج لاستبعاد الأقاليم الجنوبية للمملكة من هذه المناورات.
فقد ادعى عمار بلاني المبعوث الخاص إلى تندوف بجنوب الجزائر، وبلدان المغرب العربي أن مصادر رسمية أمريكية، -لم يسمها لأنها غير موجودة – نفت المعلومات التي يروجها المغرب وإعلامه، حول دخول قواتها المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” المناطق الصحراوية .
حيث قال لجريدة الشروق -التي تروج لادعاءات النظام الجزائري-، بشأن ما تم تداوله من معلومات نقلا عن مصادر مغربية، حول إمكانية تمديد مناورة الأسد الأفريقي 2022 إلى منطقة محبس بالصحراء المغربية، قال عمار بلاني حسب ادعائه أن الأمر يتعلق مرة أخرى بدعاية كبيرة اخترعها وروجها المغرب.
يأتي هذا الهذيان في الوقت الذي نفذ فيه الجيشان المغربي والأمريكي في اليوم الثاني لانطلاق مناورات الأسد الإفريقي 2022»مناورات المحبس» القريبة من تندوف بالمدفعية الثقيلة في منطقة كَراير البيهي، على خط التماس عند الحدود الجزائرية - المغربية.
وقد تمت هذه المناورات على إيقاع مكثف وقصف بواسطة راجمات الصواريخ «هيمارس» الأمريكية.
وفي هذا السياق توجه مسؤولون عسكريون مغاربة وأمريكيون رفيعو المستوى إلى منطقة المحبس للوقوف على التدريبات التي أجريت بواسطة نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة التابع للجيش الأمريكي (HIMARS)، وعربات الهاوتزر القتالية المدرعة ذاتية الدفع M109 A5 التابعة للجيش المغربي.
وتجمع مناورات «الأسد الإفريقي» لهذا العام 7500 مشارك من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى.
واشتمل البرنامج، على تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات عسكرية وجوية، ودخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.
وترأس المناورات نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا الجنرال الأمريكي أندرو إم روهلينغ، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال الفاروق بلخير، بالإضافة إلى عدد من الضباط السامين المغاربة والأجانب.
وفي تمرين آخر وطوال أربعة أيام حلّقت أسراب كثيفة من المظليين المشاركين في مناورات “الأسد الإفريقي”، مغطين سماء المحبس، في تدريب على القفز المظلي في مناطق حساسة.
فقد حلقت طائرات للنقل الجوي العسكري تابعة لقوات الأسد الإفريقي في سماء المحبس، قبل أن تظهر أسراب المظليين، في تمرين إنزال جوي، وهي تناور في سماء المدينة التي تبعد بحوالي 220 كيلومتر جنوب شرق كلميم.
وقد انطلقت طائرات من المطار العسكري بأكادير وأخرى من إيطاليا محملة بعشرات المظليين الذين قاموا بحركات معقدة تتطلب مهارات تطبيقية وكفايات تقنية دقيقة
ويعتبر المحبس من أهم المناطق العسكرية بحكم وجودها على بُعد أقل من أربعين كيلومترا عن مخيمات تندوف، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من الحدود الشرقية للمملكة.
وفي وقت سابق، وصلت الجيوش المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” إلى منطقة المحبس، بآلياتها العسكرية، في إطار التداريب الميدانية المقامة هذه السنة في الصحراء المغربية.
وتعد هذه ثاني مرة ينزل فيها الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية بعتاده العسكري للمشاركة في مناورات دأب على تنظيمها بمعية المغرب كل عام.
وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ أن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.
وستتواصل هذه التدريبات إلى غاية 30 يونيو الجاري بمناطق أكادير وتينفيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.