العلم الإلكترونية - متابعة
أماطت وفاة الصحفي الجزائري حمزة بركاوي، اليوم الأربعاء، اللثام عن المعاناة التي يعاني منها الشعب الجزائري في قطاع الصحة والتطبيب الذي يتخلف عن المغرب بمئات السنوات الضوئية، وفسح المجال امام سيل من الانتقادات التي وجهها مناوؤو نظام الكابرانات من الجزائريين لسياسة عسكرة المؤسسات والقطاعات، والتسابق نحو التسلح المفرط على حساب صحة الجزائريين.
فبعد صراع الصحافي الهالك مع مرض الملاريا الذي أصيب به أثناء تغطيته لكأس إفريقيا التي نظمت بالكاميرون، لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم بإحدى المصحات التي تفتقر لأبسط مقومات التطبيب والعلاج، تاركا رسالة للعالم واضحة المعالم، أن "التطبيب والعلاج آخر شيء يمكن التفكير فيه أو إدراجه في مسودة مشاريع الكابرانات، ولا مكان للمرضى في حياة الدكتاتورية النازية بالجارة الشرقية".
أماطت وفاة الصحفي الجزائري حمزة بركاوي، اليوم الأربعاء، اللثام عن المعاناة التي يعاني منها الشعب الجزائري في قطاع الصحة والتطبيب الذي يتخلف عن المغرب بمئات السنوات الضوئية، وفسح المجال امام سيل من الانتقادات التي وجهها مناوؤو نظام الكابرانات من الجزائريين لسياسة عسكرة المؤسسات والقطاعات، والتسابق نحو التسلح المفرط على حساب صحة الجزائريين.
فبعد صراع الصحافي الهالك مع مرض الملاريا الذي أصيب به أثناء تغطيته لكأس إفريقيا التي نظمت بالكاميرون، لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم بإحدى المصحات التي تفتقر لأبسط مقومات التطبيب والعلاج، تاركا رسالة للعالم واضحة المعالم، أن "التطبيب والعلاج آخر شيء يمكن التفكير فيه أو إدراجه في مسودة مشاريع الكابرانات، ولا مكان للمرضى في حياة الدكتاتورية النازية بالجارة الشرقية".
وأصيب حمزة بركاوي بمرض الملاريا أثناء تأدية مهامه كإعلامي مكلف بتغطية أخبار المسابقة لصالح قناة الشروق الجزائرية خلال كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.
وتعذر علاج الصحفي حمزة البركاوي في الجزائر، حيث اشتكى في إحدى تدوينته السابقة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” من غياب السكانير.
وقال: “السكانير في الجزائر من المستحيلات السبع.. حقك البسيط كمواطن يحرمونك منه ويبعتوك لموعد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر دون رحمة ولا شفقة.. رغم حاجتي المستعجلة لسكانير ورغم أنني صحفي تعرض للملاريا في مهمة عمل مع المنتخب الوطني لكن دون جدوى.. واحد ما سامع بيك.. حتى وأنت معروف لكن المعريفة أقوى مني ومنك.. المعاملة السيئة حدث ولا حرج من المدخل كل شيء ممنوع عليك.. الممرضة تحسب نفسها طبيبة تترفع على المرضى.. الطبيبة كأنها بروفيسور.. متى يصبح الجميع في خدمتك؟”.
وأضاف:” للأسف يصبح الجميع تحت تصرفك لما تقوم بتدخلات فوقية لا لشيء إلا لأجل العلاج والحصول على حقك بسكانير استعجالي لصعوبة التنفس كحق بسيط (المفروض لا تحتاج التدخل).. وسرعان ما يجدون لك مكان لركن السيارة وموعد كنت ستتنظر ثلاثة أشهر يعني بعد موتك”.
وأكمل:” عموما هذا ما عشته كمواطن بسيط ولم أجد يد العون من كل الذين قصدتهم لكن الحمد لله ربي سخر لنا الرجال.. صدقوني العالم داخل المستشفيات غريب ومختلف.. الناس تعاني وتعاني ولكن للأمانة هناك بعض عمال القطاع طيبون و يحاولون المساعدة قدر المستطاع”.