العلم الإلكترونية - الرباط
أعلن مسؤولو البنك الأفريقي للتنمية أن المغرب بإمكانه القيام بدور مهم و استراتيجي لمواجهة خطر المجاعة الذي يهدد القارة الأوروبية، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وكشف مسؤولو هذه المؤسسة المالية الأفريقية الهامة، أن اجتماعا عقد خلال منتصف شهر ماي الماضي جمع مسؤولي البنك بالمسؤولين المغاربة عن المكتب الشريف للفوسفاط ، ناقش إمكانية مضاعفة المكتب الشريف للفوسفاط في المغرب من إنتاج المغرب من الفوسفاط و الأسمدة ، و تم الاتفاق على أن يزود المكتب الشريف للفوسفاط مجموعة من الدول الأفريقية ب 200 ألف طن من الفوسفاط و الأسمدة المختلطة ، على أن تزود نيجيريا من جهتها هذه الدول ب 300 ألف طن من نفس المواد .و بذلك يتمكن البنك الافريقي للتنمية من توفير نصف مليون طن من الفوسفاط و الأسمدة المختلطة قبل نهاية شهر غشت المقبل لضمان الاستقرار في المحاصيل الزراعية في العديد من الدول الأفريقية خصوصا في شرق هذه القارة ، و التطلع إلى الزيادة في حجم هذه المحاصيل.
وكشفت مصادر أفريقية موثوقة أن البنك الأفريقي للتنمية خصص مبلغا ماليا بقيمة مليار و نصف المليار دولار لمواجهة تقلبات أسعار المواد الغذائية في القارة الافريقية بسبب الاختلالات العميقة التي طالت سلاسل الانتاج إثر أزمة جائحة كورونا، و نتيجة لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، و ما رافق ذلك من ارتفاع مهول في أسعار الأسمدة مما يهدد بتقليص المنتوجات الزراعية في أفريقيا . و قدر مسؤولو البنك أن حجم العجز في الأسمدة التي تستخدم في الفلاحة وصل إلى مليوني طن، مما حتم عليهم البحث بكل جدية عن حلول لهذه الأزمة التي تهدد القارة السمراء بالمجاعة ، و في هذا السياق جرت اتصالات متعددة و كثيرة مع العديد من الأطراف ، من ضمنهم المغرب الذي يعتبر رائدا على المستوى العالمي في إنتاج الفوسفاط و الأسمدة التي تستعمل في الفلاحة.
وذكرت هذه المصادر أن المسؤولين المغاربة عبروا عن استعدادهم للمساهمة في توفير ما يكفي من هذه المواد الأساسية للتخفيف من الخطر الكبير المحدق بالقارة الأفريقية، تجسيدا لما يوليه المغرب من أهمية لعلاقاته مع دول القارة الأفريقية، ومن حرص دائم على تقديم أشكال الدعم والمساندة للدول الأفريقية.
من جهة أخرى لا يستبعد أن يكون المغرب طرح بعض القضايا المرتبطة بهذا الملف، حيث تعتبر صادرات المغرب من الفوسفاط والأسمدة المختلطة أحد أهم روافده من العملة الصعبة، وبالتالي فإن تكثيف انتاجه منها والزيادة من حجم صادراته إلى الدول الأفريقية، قد تكون له تداعيات على صادرات المغرب من الفوسفاط والأسمدة نحو وجهاته التقليدية، مما يحتم مراعاة بعض الإكراهات المرتبطة بهذا الجانب.
أعلن مسؤولو البنك الأفريقي للتنمية أن المغرب بإمكانه القيام بدور مهم و استراتيجي لمواجهة خطر المجاعة الذي يهدد القارة الأوروبية، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وكشف مسؤولو هذه المؤسسة المالية الأفريقية الهامة، أن اجتماعا عقد خلال منتصف شهر ماي الماضي جمع مسؤولي البنك بالمسؤولين المغاربة عن المكتب الشريف للفوسفاط ، ناقش إمكانية مضاعفة المكتب الشريف للفوسفاط في المغرب من إنتاج المغرب من الفوسفاط و الأسمدة ، و تم الاتفاق على أن يزود المكتب الشريف للفوسفاط مجموعة من الدول الأفريقية ب 200 ألف طن من الفوسفاط و الأسمدة المختلطة ، على أن تزود نيجيريا من جهتها هذه الدول ب 300 ألف طن من نفس المواد .و بذلك يتمكن البنك الافريقي للتنمية من توفير نصف مليون طن من الفوسفاط و الأسمدة المختلطة قبل نهاية شهر غشت المقبل لضمان الاستقرار في المحاصيل الزراعية في العديد من الدول الأفريقية خصوصا في شرق هذه القارة ، و التطلع إلى الزيادة في حجم هذه المحاصيل.
وكشفت مصادر أفريقية موثوقة أن البنك الأفريقي للتنمية خصص مبلغا ماليا بقيمة مليار و نصف المليار دولار لمواجهة تقلبات أسعار المواد الغذائية في القارة الافريقية بسبب الاختلالات العميقة التي طالت سلاسل الانتاج إثر أزمة جائحة كورونا، و نتيجة لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، و ما رافق ذلك من ارتفاع مهول في أسعار الأسمدة مما يهدد بتقليص المنتوجات الزراعية في أفريقيا . و قدر مسؤولو البنك أن حجم العجز في الأسمدة التي تستخدم في الفلاحة وصل إلى مليوني طن، مما حتم عليهم البحث بكل جدية عن حلول لهذه الأزمة التي تهدد القارة السمراء بالمجاعة ، و في هذا السياق جرت اتصالات متعددة و كثيرة مع العديد من الأطراف ، من ضمنهم المغرب الذي يعتبر رائدا على المستوى العالمي في إنتاج الفوسفاط و الأسمدة التي تستعمل في الفلاحة.
وذكرت هذه المصادر أن المسؤولين المغاربة عبروا عن استعدادهم للمساهمة في توفير ما يكفي من هذه المواد الأساسية للتخفيف من الخطر الكبير المحدق بالقارة الأفريقية، تجسيدا لما يوليه المغرب من أهمية لعلاقاته مع دول القارة الأفريقية، ومن حرص دائم على تقديم أشكال الدعم والمساندة للدول الأفريقية.
من جهة أخرى لا يستبعد أن يكون المغرب طرح بعض القضايا المرتبطة بهذا الملف، حيث تعتبر صادرات المغرب من الفوسفاط والأسمدة المختلطة أحد أهم روافده من العملة الصعبة، وبالتالي فإن تكثيف انتاجه منها والزيادة من حجم صادراته إلى الدول الأفريقية، قد تكون له تداعيات على صادرات المغرب من الفوسفاط والأسمدة نحو وجهاته التقليدية، مما يحتم مراعاة بعض الإكراهات المرتبطة بهذا الجانب.