العلم الإلكترونية - نهيلة البرهومي
بثت التساقطات المطرية التي تشهدها عدد من مناطق ومدن المملكة، والتي من المرتقب استمرارها إلى غاية الجمعة المقبل حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأمل في نفوس المغاربة عامة والفلاحين خاصة.
وعرفت كل من الأقاليم الجنوبية الشرقية كورزازات وطاطا وزاكورة ومرزوكة تساقطات حادة لم تشهدها هذه المناطق منذ أكثر من 5 سنوات، وهو ما سجل ارتياحا لدى الساكنة واعتبروه «فأل خير على الفلاحين، خاصة بعدما عانت واحات التمور من الجفاف بسبب قلة التساقطات المطرية».
ويأمل المزارعون المغاربة في «تكرار مردودية السنة الزراعية الماضية، والتي خففت من خسائر الفلاحين بعد مواسم متتالية من الجفاف، خاصة في ظل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا».
وفي هذا السياق، أكد الحسين يولعابد، مكلف التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أن هناك منخفضا جويا يمر من جنوب إسبانيا وأقصى شمال البلاد، جعل مجموعة من السحب الممطرة تهم المغرب، انطلاقا من ليلة الاثنين الثلاثاء حيث بلغت نسبة التساقطات 12 ملم بالرباط، و10 بتطوان والشاون، و8 بطنجة و7 بالعرائش و4 بسلا، وأقل من ملم كانت بالدار البيضاء مكناس الجديدة وأكادير وكلميم.
وأضاف يولعابد، في تصريح لـ»العلم»، أن بلادنا ستشهد اليوم بالتحديد تساقطات مطرية، لكنها ستهم فقط النصف الشمالي للبلاد، تقريبا من الجديدة إلى طنجة، ثم مناطق سايس الريف، والمناطق الشرقية ومرتفعات الأطلس، كما وستعرف بعض المناطق تساقطات ثلجية ضعيفة كالأطلس الكبير وبعض مناطق الأطلس المتوسط.
وتابع، أن مناطق غرب البلاد والنصف الشمالي ستعرف يوم الخميس، تساقطات بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى بعض التساقطات الثلجية في المرتفعات. وبخصوص يوم الجمعة نبه يولعابد إلى أنه سيعرف اضطرابا جويا ستكون فيه أمطار عامة، مع انخفاض في درجة الحرارة.
واعتبرالمصدر نفسه، أن تأخر الأمطار، ليس عاملا لمعرفة هل هاته السنة أحسن من السنة الفارطة، خاصة وأن التأخر أحدث بسبب مرتفع الآصوري وهي منطقة للضغط الجوي كانت مستقرة تقريبا لما يزيد عن شهر، وتمتد من جزر الآصور نحو المغرب وبالتالي حالت دون حدوث تساقطات بالمملكة.
ويذكر أن التقرير الصادر أخيرا، عن المندوبية السامية للتخطيط، أكد انتعاش الاقتصاد الوطني لسنة 2021 بفضل النتائج الجيّدة المحققة على صعيد أنشطة القطاع الفلاحي، وذلك في رصد اقتصادي مطوّل للوضعية الوطنية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.
بثت التساقطات المطرية التي تشهدها عدد من مناطق ومدن المملكة، والتي من المرتقب استمرارها إلى غاية الجمعة المقبل حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأمل في نفوس المغاربة عامة والفلاحين خاصة.
وعرفت كل من الأقاليم الجنوبية الشرقية كورزازات وطاطا وزاكورة ومرزوكة تساقطات حادة لم تشهدها هذه المناطق منذ أكثر من 5 سنوات، وهو ما سجل ارتياحا لدى الساكنة واعتبروه «فأل خير على الفلاحين، خاصة بعدما عانت واحات التمور من الجفاف بسبب قلة التساقطات المطرية».
ويأمل المزارعون المغاربة في «تكرار مردودية السنة الزراعية الماضية، والتي خففت من خسائر الفلاحين بعد مواسم متتالية من الجفاف، خاصة في ظل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا».
وفي هذا السياق، أكد الحسين يولعابد، مكلف التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، أن هناك منخفضا جويا يمر من جنوب إسبانيا وأقصى شمال البلاد، جعل مجموعة من السحب الممطرة تهم المغرب، انطلاقا من ليلة الاثنين الثلاثاء حيث بلغت نسبة التساقطات 12 ملم بالرباط، و10 بتطوان والشاون، و8 بطنجة و7 بالعرائش و4 بسلا، وأقل من ملم كانت بالدار البيضاء مكناس الجديدة وأكادير وكلميم.
وأضاف يولعابد، في تصريح لـ»العلم»، أن بلادنا ستشهد اليوم بالتحديد تساقطات مطرية، لكنها ستهم فقط النصف الشمالي للبلاد، تقريبا من الجديدة إلى طنجة، ثم مناطق سايس الريف، والمناطق الشرقية ومرتفعات الأطلس، كما وستعرف بعض المناطق تساقطات ثلجية ضعيفة كالأطلس الكبير وبعض مناطق الأطلس المتوسط.
وتابع، أن مناطق غرب البلاد والنصف الشمالي ستعرف يوم الخميس، تساقطات بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى بعض التساقطات الثلجية في المرتفعات. وبخصوص يوم الجمعة نبه يولعابد إلى أنه سيعرف اضطرابا جويا ستكون فيه أمطار عامة، مع انخفاض في درجة الحرارة.
واعتبرالمصدر نفسه، أن تأخر الأمطار، ليس عاملا لمعرفة هل هاته السنة أحسن من السنة الفارطة، خاصة وأن التأخر أحدث بسبب مرتفع الآصوري وهي منطقة للضغط الجوي كانت مستقرة تقريبا لما يزيد عن شهر، وتمتد من جزر الآصور نحو المغرب وبالتالي حالت دون حدوث تساقطات بالمملكة.
ويذكر أن التقرير الصادر أخيرا، عن المندوبية السامية للتخطيط، أكد انتعاش الاقتصاد الوطني لسنة 2021 بفضل النتائج الجيّدة المحققة على صعيد أنشطة القطاع الفلاحي، وذلك في رصد اقتصادي مطوّل للوضعية الوطنية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.