آخر قلاع الكرة المغربية تسقط بالقاهرة أمام الفرعون الأبيض برسم نصف نهائي إياب من دوري أبطال إفريقيا
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
وانطلق الشوط الأول من لقاء الإياب باستاد القاهرة بسيطرة مغربية ملحوظة، وامتلاك شبه تام للكرة، التي تخللتها محاولات متعددة من طرف الرجاء البيضاوي على عرين حارس الزمالك "أبو جبل"، الذي كان جبلا أمام كل من "سفيان رحيمي" و "بينما لونغو" و "عبد الإله الحافيظي"، وركن لاعبو الزمالك المصري للدفاع، وشن هجمات مضادة معتمدين على الثنائي "أشرف بنشرقي" و"فرجاني ساسي"، إلا أن هجمات الأخيرين باءت بالفشل أمام الترسانة الدفاعية التي قادها الليبي "سند الورفلي" من جانب الرجاء، ليعلن بعد دقيقتين من الوقت بدل الضائع الحكم السينغالي انتهاء شوط اللاعبين بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية شوط المدربين، جاءت البشرى بأقدام الكونغولي "بيل مالونغو" من تسديدة صاروخية من خارج مربع العمليات، هشمت جدار أبو جبل، معلنة تفوق المدرب "جمال السلامي" على نظيره البرتغالي "باتشيكو"، وبدا للجميع أن قطار الرجاء عاد إلى سكته باحثا عن محطة الوصول إلى نهائي الحلم بدوري أبطال افريقيا، وملاقاة الفرعون الأحمر الأهلي في كلاسيكو عربي إفريقي، حيث لم يعد يفصله عنه إلا هدف واحد قد يأتي في الاربعين دقيقة المتبقية بأقدام من كل من متولي أو الحافيظي أو رأسية من رحيمي.
ومضات من الحلم الضائع لدى الجمهور الكروي بعثرها التونسي "فرجاني ساسي" بقذيفة سكنت مرمى الرجاء معلنة عن هدف التعادل، ومعيدة كل الحسابات من بدايتها، ما جعل أبناء "جمال السلامي" يلقون بكل أوراقهم المتبقية بالرقعة الخضراء، والبحث على هدف السبق.
باتشيكو المحنك والذي قاد أقوى الأندية في أوروبا كان في الموعد، حيث استطاعت فراعنته تحقيق الريمونتادا بهدف السبق في الدقيقة 85 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب مصطفى محمد الذي فجر قلعة الرجاء، وفتح شهية زملائه بالفريق لإسقاط ما تبقى من حطام سورها بعد أن تابع اللاعب نفسه نهج إدلال العالمي بهدف ثالث في اللقاء والثاني له في المباراة، لينهي الهداف التاريخي للزمالك المغربي أشرف بنشرقي مهرجان الأهداف بهدف رابع عند الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من عمر اللقاؤ، ويحول الحلم المغربي لبلوغ النهائي إلى كابوس لن يستفيق منه العالمي بسرعة، كما فعل مع كورونا التي أطاحت به قبل أسبوعين.
وبهذا الفوز أرسل الزمالك المصري رسالة قوية إلى الجمهور المغربي والإفريقي كما فعلها غريمه الأهلي، مكتوبة بالذهب الخالص عنوانها، "نحن أسياد إفريقيا في زمن كورونا".
وانطلق الشوط الأول من لقاء الإياب باستاد القاهرة بسيطرة مغربية ملحوظة، وامتلاك شبه تام للكرة، التي تخللتها محاولات متعددة من طرف الرجاء البيضاوي على عرين حارس الزمالك "أبو جبل"، الذي كان جبلا أمام كل من "سفيان رحيمي" و "بينما لونغو" و "عبد الإله الحافيظي"، وركن لاعبو الزمالك المصري للدفاع، وشن هجمات مضادة معتمدين على الثنائي "أشرف بنشرقي" و"فرجاني ساسي"، إلا أن هجمات الأخيرين باءت بالفشل أمام الترسانة الدفاعية التي قادها الليبي "سند الورفلي" من جانب الرجاء، ليعلن بعد دقيقتين من الوقت بدل الضائع الحكم السينغالي انتهاء شوط اللاعبين بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية شوط المدربين، جاءت البشرى بأقدام الكونغولي "بيل مالونغو" من تسديدة صاروخية من خارج مربع العمليات، هشمت جدار أبو جبل، معلنة تفوق المدرب "جمال السلامي" على نظيره البرتغالي "باتشيكو"، وبدا للجميع أن قطار الرجاء عاد إلى سكته باحثا عن محطة الوصول إلى نهائي الحلم بدوري أبطال افريقيا، وملاقاة الفرعون الأحمر الأهلي في كلاسيكو عربي إفريقي، حيث لم يعد يفصله عنه إلا هدف واحد قد يأتي في الاربعين دقيقة المتبقية بأقدام من كل من متولي أو الحافيظي أو رأسية من رحيمي.
ومضات من الحلم الضائع لدى الجمهور الكروي بعثرها التونسي "فرجاني ساسي" بقذيفة سكنت مرمى الرجاء معلنة عن هدف التعادل، ومعيدة كل الحسابات من بدايتها، ما جعل أبناء "جمال السلامي" يلقون بكل أوراقهم المتبقية بالرقعة الخضراء، والبحث على هدف السبق.
باتشيكو المحنك والذي قاد أقوى الأندية في أوروبا كان في الموعد، حيث استطاعت فراعنته تحقيق الريمونتادا بهدف السبق في الدقيقة 85 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب مصطفى محمد الذي فجر قلعة الرجاء، وفتح شهية زملائه بالفريق لإسقاط ما تبقى من حطام سورها بعد أن تابع اللاعب نفسه نهج إدلال العالمي بهدف ثالث في اللقاء والثاني له في المباراة، لينهي الهداف التاريخي للزمالك المغربي أشرف بنشرقي مهرجان الأهداف بهدف رابع عند الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من عمر اللقاؤ، ويحول الحلم المغربي لبلوغ النهائي إلى كابوس لن يستفيق منه العالمي بسرعة، كما فعل مع كورونا التي أطاحت به قبل أسبوعين.
وبهذا الفوز أرسل الزمالك المصري رسالة قوية إلى الجمهور المغربي والإفريقي كما فعلها غريمه الأهلي، مكتوبة بالذهب الخالص عنوانها، "نحن أسياد إفريقيا في زمن كورونا".