العلم الإلكترونية - الرباط
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن افتتاح أول مركز للتضامن يوم 23 يوليوز 2024 في مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن افتتاح أول مركز للتضامن يوم 23 يوليوز 2024 في مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وحسب بلاغ الاتحاد، فإن هذا المركز، سيوفر بفضل تبرعات صندوق العدالة الاجتماعية التابع لاتحاد العمل الكندي "يونيفور" وصندوق التضامن التابع "لاتحاد الصحفيين النرويجي"، مساحة آمنة للعمل من أجل مواصلة تزويد العالم بتقارير حول الحرب المستمرة في غزة.
وأوضح البلاغ، أنه سيتم تزويد مركز التضامن، الذي سيوفر خدمة الإنترنت والكهرباء، بعشر محطات عمل مجهزة بأجهزة كمبيوتر محمولة، مع تخصيص مساحة إضافية للاجتماعات الصغيرة.
وأكد البلاغ، أن المركز سيكون بمثابة مكتب عمل لنقابة الصحفيين الفلسطينيين لتقديم الدعم لأعضائه، مما سيسمح لنقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وشركائهم بتنظيم فعاليات وتدريبات مختلفة لدعم الصحفيات والصحفيين والإعلاميات والإعلاميين في غزة.
وقال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين: هذا المركز جاء استجابة للاحتياجات المستجدة للصحفيين وهو المركز الاول ضمن مجموعة من مراكز التضامن قررت النقابة انشاءها في مختلف ارجاء قطاع غزة وحيثما تسمح الظروف الميدانية حيث ستباشر النقابة الأسبوع القادم بإنشاء المركز الثاني في مدينة غزة بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين كشريك دائم في هذه المراكز..
ومن جانبه، قال تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: “إن المركز الإعلامي للتضامن هو مركز حيوي من أجل دعم زملائنا في الميدان. وسيكون عبارة عن شريان حياة اعمل الصحفيين في مدينة خان يونس. إننا نثمن دعم صندوق العدالة الاجتماعية التابع لاتحاد العمل الكندي "يونيفور" وصندوق التضامن التابع لاتحاد الصحفيين النرويجي في إنشاء هذا المركز.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الاول قُتل 117 صحفياً وعاملا في مجال الإعلام على الأقل وأصيب عدد آخر وفقد آخرون ، وفق إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين.
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين، في ختا بلاغه، إلى مواصلته بمعية نقابة الصحفيين الفلسطنيين في جمع التبرعات من أجل بناء مراكز تضامن أخرى لفائدة الصحفيات والصحفيين في قطاع غزة، وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة.