العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
في أجواء احتفالية مميزة، شهد مهرجان ملتقى درعة الثقافي بمدينة زاكورة يوم أمس تألقاً لافتاً للشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي. حيث قدمت أمسية شعرية بديعة أبهرت الحاضرين، مزجت فيها بين عمق المعنى وسلاسة العبارة، لتُمتع جمهور زاكورة بقصائدها الوطنية والأندلسية.
في أجواء احتفالية مميزة، شهد مهرجان ملتقى درعة الثقافي بمدينة زاكورة يوم أمس تألقاً لافتاً للشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي. حيث قدمت أمسية شعرية بديعة أبهرت الحاضرين، مزجت فيها بين عمق المعنى وسلاسة العبارة، لتُمتع جمهور زاكورة بقصائدها الوطنية والأندلسية.
قدمت مكاوي خلال هذا الملتقى الثقافي الهام باقة متميزة من القصائد التي تناولت مختلف جوانب الحياة والتاريخ المغربي. ففي قصائدها الوطنية، عبّرت الشاعرة عن حبها العميق لوطنها واعتزازها بتاريخه المجيد، مستحضرة في الوقت ذاته التحديات التي تواجه الأمة المغربية وآمالها المستقبلية.
لم يقتصر إبداع مكاوي على الشعر الفصيح، بل امتد ليشمل الزجل باللهجة الأندلسية، مما أضفى بعداً تراثياً مميزاً على الأمسية الشعرية. وعكست هذه الإضافة عمق ارتباط الشاعرة بتراث بلادها وتنوع ثقافتها، حيث لاقت قصائدها تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي أبدى إعجابه بجمال الكلمات وإيقاعاتها الأندلسية.
بهذه المشاركة المتميزة، أكدت إمهاء مكاوي مجدداً مكانتها كواحدة من أبرز الشاعرات المغربيات، وقدرتها الفائقة على التأثير في جمهورها بكلماتها الرنانة ومعانيها العميقة. كما ساهمت من خلال هذه الأمسية في تعزيز الحياة الثقافية في المغرب وإبراز التلاقح الثقافي بين مختلف مناطق البلاد، مما يعكس غنى التراث المغربي وتنوعه الثقافي.