العلم الإلكترونية - متابعة
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين بمجلس النواب، إن قطاع السياحة بالمغرب يسجل انتعاشة مهمة، وذلك بعد فتح الحدود مباشرة، حيث بدأ القطاع يستعيد عافيته، مسجلة المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية تضاعف عدد السياح الذين وفدوا للمملكة بأربع مرات ونصف في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، ليصل بذلك إلى 2.3 مليون سائح مقارنة مع سنة 2021، حيث يمثل هذا العدد 52 في المائة من عدد سياح سنة 2019.
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الإثنين بمجلس النواب، إن قطاع السياحة بالمغرب يسجل انتعاشة مهمة، وذلك بعد فتح الحدود مباشرة، حيث بدأ القطاع يستعيد عافيته، مسجلة المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية تضاعف عدد السياح الذين وفدوا للمملكة بأربع مرات ونصف في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، ليصل بذلك إلى 2.3 مليون سائح مقارنة مع سنة 2021، حيث يمثل هذا العدد 52 في المائة من عدد سياح سنة 2019.
وأضافت الوزيرة في السياق ذاته، أنه تم تسجيل مداخيل من العملة الصعبة، وصلت حسب الأرقام الأولية، إلى 20 مليار درهم بالنسبة لنفس المدة، بارتفاع قدر بـ 173 في المائة مقارنة مع 2021.
واعتبرت عمور، أن القطاع تمكن من استرجاع 71 في المائة من القيمة المسجلة في 2019، مما يجعلها نسبة جد مهمة، رغم استمرار إغلاق الحدود خلال شهري يناير والأول من فبراير.
وأوضحت وزيرة السياحة على صعيد الجهات، أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي تضاعف ثلاث مرات في جهتي مراكش وأكادير وتضاعف بمرتين في عدة جهات أخرى كجهة طنجة تطوان الحسيمة والرباط سلا القنيطرة، مسترجعا القطاع بذلك معدل 100 في المائة من ليالي المبيت بالنسبة لجهة العيون، و86 في المائة بالنسبة للداخلة، 76 في المائة لبني ملال والشرق، و66 في المائة بالنسبة لجهة طنجة.
وأكدت عمور أن المرافق السياحية تسترجع نشاطها بالكامل بالرغم من طول مدة الأزمة، بالإضافة إلى انتعاش القطاعات المرتبطة به كالمطاعم والمتاجر ومرافق الترفيه وغيرها، مع استعادة اليد العاملة لنشاطها. فيما تظهر الأرقام أن قطاع السياحة يعرف انتعاشا، تساعد عليه الإجراءات التي تم اتخاذها.
ومن بين هذه الإجراءات التي تم اتخاذها، ذكرت الوزيرة تأمين أكبر عدد من المقاعد للسياح الوافدين على بلادنا، حيث تم الاشتغال على شراكات مع شركات الطيران؛ ومنظمي الأسفار العالميين؛ وكذلك عبر المنصات الرقمية. حيث تم تأمين 2 مليون ليلة مبيت عبر الانترنيت و360 ألف سائح عبر الحجوزات التقليدية و4,25 مليون مقعدا على متن الرحلات الجوية القادمة إلى بلادنا دون احتساب السياح الذين يفضلون دخول البلاد عبر الموانئ.
ونتيجة لذلك، تم إعادة المغرب لقائمة الوجهات الرئيسية في برامج منظمي الأسفار العالميين، وتم تسجيل معدل ملأ للمقاعد الجوية بحوالي 75 في المائة بحلول ماي 2022.