السلوفاكي كوبيس يتوج بالمرحلة الأولى من الدوري الدولي الأمير مولاي الحسن للدراجات

العلم الإلكترونية - الرباط

توج الدراج السلوفاكي، لوكا كوبيس، المنتمي لفريق (دوكلابانسكا بيستريكا)، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفوزه، اليوم الجمعة، بالمرحلة الأولى من الدورة الحادية عشرة للدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، المنظمة في الفترة الممتدة من 26 ماي الجاري إلى 28 منه، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
 

وربطت المرحلة الأولى بين مدينتي فاس وتازة عبر راس تبودة ووادي أمليل على طول 5ر120 كلم، التي قطعها كوبيس في زمن قدره 2 س و46 د و20 ث، متقدما بالسرعة النهائية على المغربيين نصر الدين معتوكي من الفريق القاري (سيدي علي أونلوك) والحسين الصباحي (المنتخب المغربي أ)، اللذين سجلا نفس التوقيت.

كما حل ثلاثة دراجين مغاربة في المراكز الخامس والسادس والسابع، ويتعلق الأمر بكل من عادل العرباوي وأسامة خافي ومحسن الكوراجي من المنتخب الوطني "أ".

ويشارك في هذا الدوري الدولي، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للدراجات، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، متسابقون يمثلون منتخبات وفرق قارية من فرنسا وبريطانيا وسلوفاكيا وهولندا والسنغال والجزائر والعراق ومصر، فضلا عن المغرب، الممثل بثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الوطني "أ" ومنتخب الأمل (أقل من 23 سنة) ومنتخب الصحراء المغربية، فضلا عن الفريق القاري (سيدي علي أونلوك)، الذي يضم دراجين من جنسيات مختلفة.

ويتنافس الدراجون المشاركون في الدورة الحادية عشرة خلال ثلاثة أيام على ثلاث جوائز قيمة في ثلاث محطات من هذا الدوري الدولي.

وخلال المرحلة الأولى من هذا الطواف الدولي، التي ربطت اليوم بين مدينتي فاس وتازة عبر راس تبودة ووادي إمليل، (5ر120 كلم) تنافس الدراجون على الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فيما تربط المرحلة الثانية، يوم غد السبت 27 ماي، بين مدينتي الحاجب وفاس مرورا بإفران وصفرو (115 كلم) لنيل الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على أن تربط المرحلة الثالثة والأخيرة بعد غد الأحد 28 ماي بين مدينتي صفرو ومكناس عبر إيموزار كندر وإفران والحاجب وبوفكران (7ر122 كلم) للظفر بالجائزة الكبرى للعائلة الملكية.

وقد أصبح هذا الدوري الدولي، المدرج منذ نسخته الأولى ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، يشكل بحق واجهة لتثمين المؤهلات السياحية الهائلة التي يزخر بها المغرب وتنوعه وغناه الثقافي، كما أنه بات يجسد دورة بعد أخرى أن المملكة المغربية هي ملاذ حقيقي للسلم والأمن والأمان وأرض الحوار والتسامح والتعايش بامتياز.

ويشكل الدوري فرصة للمشاركين، خاصة الأجانب منهم، للاطلاع عن قرب على المشاريع والأوراش التنموية والدينامية التي تعرفها مختلف جهات المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، إلى جانب تنشيط المدن والجماعات والقرى التي يمر منها الطواف.