العلم الإلكترونية - وكالات
عادت سفيرة المغرب باسبانيا كريمة بنيعيش أول أمس الأحد ، إلى مدريد بعد 10 أشهر من الغياب , مما يؤشر على عودة العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين الجارين الى سابق عهدها و طي الطرفين نهائيا لملف أزمة دبلوماسية بلغت ذروتها منتصف شهر ماي من السنة الماضية .
الدبلوماسية المغربية قالت في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية إيفي «إنه لمن دواعي سروري العودة إلى العمل في مدريد وتعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب»، وتابعت «نحن دول شقيقة، ويشرفنا أن نسهم في تعميق علاقاتنا».
وتأتي عودة السفيرة المغربية، في أعقاب قرار الحكومة الإسبانية التاريخي الجمعة الماضي والقاضي بمراجعة موقفها من قضية الصحراء المغربية، و إعلان دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.
بالعاصمة الاسبانية مدريد أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو «نبأ سار». وقالت رودريغيز، في حوار خصت به صحيفة «لاراثون»، نشر الأحد الماضي ، «ينبغي أن نرحب بالنبأ السار المتمثل في تدشين هذه المرحلة الجديدة من العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب، البلدان الجاران اللذان تجمعهما علاقات تاريخية».
وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن هذه المرحلة الجديدة (تضمن الاستقرار الضروري (... وستمنحنا اليقين، إن على المستوى السياسي أو من حيث انعكاساتها الإيجابية على التجارة بين إسبانيا والمغرب».
وبعد تجديد التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، أوضحت السيدة رودريغيز أن الاتفاق بين البلدين يكتسي «طابعا نموذجيا»، لاسيما في هذه الفترة المضطربة المطبوعة بالأزمة الأوكرانية.
بالجزائر ما زالت صدمة الموقف الاسباني تثير المزيد من التذمر والاحباط الرسمي لدى مسؤولي قصر المرادية الذين انخرطوا في حملة ضغط منسقة لدفع حكومة مدريد للتراجع عن موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
مجلس الأمة، الغرفة السفلى من البرلمان الجزائري ،سجل باستغراب ما وصفه ب «الانحراف المفاجئ لموقف إسبانيا« ودعا البرلمان الاسباني لاستدراك الوضع و»مراجعة الموقف المؤسف وغير المألوف في تعاطي إسبانيا مع الملف الصحراوي».
الخارجية الجزائرية التي كانت قد عبرت السبت عن تفاجئها بالموقف الاسباني و قررت استدعاء سفيرها بمدريد للتشاور , تلقت صفعة جديدة من مدريد التي أكدت حكومتها مساء الأحد أنها أبلغت الجزائر مسبقا بدعمها لمقترح المغرب القاضي بمنح حكم ذاتي للصحراء المغربية .
على أن الجزائر ركبت رأسها مجددا وصعدت من تعنتها مسخرة اعلامها الموجه للتهجم بشدة على حكومة اسبانيا واتهامها بالكذب و الخداع و وزير خارجيتها ألباريس الذي وصفت الجزائر تصريحاته الأخيرة التي أوضحت الموقف الاسباني ب “بالمخزية” و“الكاذبة”.
عادت سفيرة المغرب باسبانيا كريمة بنيعيش أول أمس الأحد ، إلى مدريد بعد 10 أشهر من الغياب , مما يؤشر على عودة العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين الجارين الى سابق عهدها و طي الطرفين نهائيا لملف أزمة دبلوماسية بلغت ذروتها منتصف شهر ماي من السنة الماضية .
الدبلوماسية المغربية قالت في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية إيفي «إنه لمن دواعي سروري العودة إلى العمل في مدريد وتعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب»، وتابعت «نحن دول شقيقة، ويشرفنا أن نسهم في تعميق علاقاتنا».
وتأتي عودة السفيرة المغربية، في أعقاب قرار الحكومة الإسبانية التاريخي الجمعة الماضي والقاضي بمراجعة موقفها من قضية الصحراء المغربية، و إعلان دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.
بالعاصمة الاسبانية مدريد أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو «نبأ سار». وقالت رودريغيز، في حوار خصت به صحيفة «لاراثون»، نشر الأحد الماضي ، «ينبغي أن نرحب بالنبأ السار المتمثل في تدشين هذه المرحلة الجديدة من العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب، البلدان الجاران اللذان تجمعهما علاقات تاريخية».
وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن هذه المرحلة الجديدة (تضمن الاستقرار الضروري (... وستمنحنا اليقين، إن على المستوى السياسي أو من حيث انعكاساتها الإيجابية على التجارة بين إسبانيا والمغرب».
وبعد تجديد التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، أوضحت السيدة رودريغيز أن الاتفاق بين البلدين يكتسي «طابعا نموذجيا»، لاسيما في هذه الفترة المضطربة المطبوعة بالأزمة الأوكرانية.
بالجزائر ما زالت صدمة الموقف الاسباني تثير المزيد من التذمر والاحباط الرسمي لدى مسؤولي قصر المرادية الذين انخرطوا في حملة ضغط منسقة لدفع حكومة مدريد للتراجع عن موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
مجلس الأمة، الغرفة السفلى من البرلمان الجزائري ،سجل باستغراب ما وصفه ب «الانحراف المفاجئ لموقف إسبانيا« ودعا البرلمان الاسباني لاستدراك الوضع و»مراجعة الموقف المؤسف وغير المألوف في تعاطي إسبانيا مع الملف الصحراوي».
الخارجية الجزائرية التي كانت قد عبرت السبت عن تفاجئها بالموقف الاسباني و قررت استدعاء سفيرها بمدريد للتشاور , تلقت صفعة جديدة من مدريد التي أكدت حكومتها مساء الأحد أنها أبلغت الجزائر مسبقا بدعمها لمقترح المغرب القاضي بمنح حكم ذاتي للصحراء المغربية .
على أن الجزائر ركبت رأسها مجددا وصعدت من تعنتها مسخرة اعلامها الموجه للتهجم بشدة على حكومة اسبانيا واتهامها بالكذب و الخداع و وزير خارجيتها ألباريس الذي وصفت الجزائر تصريحاته الأخيرة التي أوضحت الموقف الاسباني ب “بالمخزية” و“الكاذبة”.