أيقونة النضال الوطني من أجل بناء المستقبل
الأستاذ محمد بوستة الذي خلف زعيم التحرير الأستاذ علال الفاسي في مركزه القيادي في حزب الاستقلال، كان النموذج المثالي للوطني الاستقلالي الذي حافظ على الهوية الوطنية والإنسية المغربية، سواء من موقعه القيادي في الحزب، أو في المناصب الوزارية التي شغلها، او في مؤسسة علال الفاسي التي ترأسها وعمل على النهوض بها والارتقاء بأدائها لرسالتها الثقافية ة العلمية والحضارية، فكان رحمه الله، خلال هذه المواقع جميعاّ، نعم المواطن الشريف المخلص الأمين الوفي لمبادئ الحزب، ولقيم الوطن، ولمصالح الامة العربية الإسلامية، حيث كان المدافع الشجاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، كما كان منافحاّ عن حقوق الانسان في أي موقع شغله.
وسيظل الأستاذ محمد بوستة أيقونة النضال الوطني من أجل بناء المستقبل الآمن المزدهر، وتعزيز المبدأ المقدس الذي صاغه زعيم التحرير الأستاذ علال الفاسي، وطن حر لمواطنين أحرار.
رحم الله أستاذنا الجليل محمد بوستة، وأسكنه فسيح جناته، ونحن في حزب الاستقلال على العهد مع هذا المناضل الوطني الكبير، من أجل مواصلة العمل مع جلالة الملك، للرفع من مكانة المغرب على جميع الصعد، وفي سبيل الدفاع تحت قيادة جلالته عن الوحدة الترابية المغربية والتصدُي لأعداء الوطن.
العلم: الرباط