Quantcast
2022 يونيو 20 - تم تعديله في [التاريخ]

الدبلوماسية‭ ‬الجزائرية‭ ‬و‭‬أسلوب‭ ‬البلطجة‭ ‬العابرة‭ ‬للحدود‭

مستشار‭ ‬الرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬المكلف‭ ‬بملف‭ ‬الصحراء‭ ‬و‭ ‬قضايا‭ ‬المغرب‭ ‬العربي‭ ‬يقحم‭ ‬نفسه‭ ‬دون‭ ‬تحفظ‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬لإسبانيا‭ ‬و‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي


العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط

في‭ ‬تجل‭ ‬جديد‭ ‬يعكس‭ ‬مستوى‭ ‬البلطجة‭ ‬و‭ ‬التخبط‭ ‬الذي‭ ‬أضحى‭ ‬يسم‭ ‬دبلوماسية‭ ‬الجارة‭ ‬الشرقية،‭ ‬تجاوز‭ ‬مستشار‭ ‬الرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬المكلف‭ ‬بملف‭ ‬الصحراء‭ ‬و‭ ‬قضايا‭ ‬المغرب‭ ‬العربي‭ ‬اختصاصاته‭ ‬ليقحم‭ ‬نفسه‭ ‬دون‭ ‬تحفظ‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬لإسبانيا‭ ‬و‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬و‭ ‬ليمارس‭ ‬أمام‭  ‬الملأ‭ ‬مهنة‭ ‬العرافة‭ ‬و‭ ‬التنجيم‭ ‬لتوقع‭ ‬مواقف‭ ‬و‭ ‬اتجاهات‭ ‬دولة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ , ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬السيد‭ ‬عمار‭ ‬بلاني‭ ‬يدرك‭ ‬قبل‭ ‬غيره‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬الذي‭ ‬يمثله‭ ‬قد‭ ‬أعلن‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬مع‭ ‬مدريد‭ ‬القطيعة‭ ‬التي‭ ‬تفرض‭ ‬في‭ ‬أصول‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المتزنة‭ ‬والناضجة‭ ‬أن‭ ‬الخلاف‭ ‬أوالاختلاف‭ ‬أوحتى‭ ‬الخصومة‭ ‬لا‭ ‬تبرر‭ ‬بالمطلق‭  ‬سلوك‭ ‬المواجهة‭ ‬ونوايا‭ ‬الضغينة‭ ‬والحقد‭ ‬التي‭ ‬أضحت‭ ‬تؤثت‭ ‬مساحات‭ ‬متفاقمة‭  ‬من‭ ‬السلوك‭ ‬الخارجي‭ ‬لقصر‭ ‬المرادية‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬تفسر‭ ‬واقع‭ ‬العزلة‭ ‬و‭ ‬النفور‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الجزائرية‭ ‬نتيجة‭ ‬الخيارات‭ ‬والمواقف‭ ‬المزاجية‭ ‬المتشنجة‭ ‬وغير‭ ‬محسوبة‭ ‬العواقب‭ ‬لأقطاب‭ ‬النظام‭ ‬الجزائري‭ .‬

السيد‭ ‬عمار‭ ‬بلاني‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬يحن‭ ‬لمواصفات‭ ‬الحقبة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يزاول‭ ‬خلالها‭ ‬مهمة‭ ‬ممثل‭ ‬الجزائر‭ ‬ببروكسيل‭ ‬المكلف‭ ‬بتسويق‭ ‬الوهم‭ ‬الانفصالي‭ ‬بمخيمات‭ ‬تندوف‭ ‬لاوربا‭ ‬بجميع‭ ‬الوسائل‭ ‬والسبل‭ ‬المشروعة‭ ‬منها‭ ‬و‭ ‬المشبوهة‭ ‬أيضا‭ ‬صرح‭ ‬لصحيفة‭ ‬الكونفيدنسيال‭ ‬الاسبانية‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬أن‭ ‬التصريحات‭ ‬التي‭ ‬أدلى‭ ‬بها‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإسباني،‭ ‬خوسيه‭ ‬ألباريس‭ ‬والتي‭ ‬وصفها‭ ‬بغير‭ ‬المسؤولة،‭ ‬تدمر‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬أي‭ ‬إمكانية‭ ‬لتطبيع‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الجزائر‭ ‬والحكومة‭ ‬الإسبانية‭ ‬الحالية‭ ‬مشددا‭  ‬أنه‭ ‬يتعين‭ ‬انتظار‭ ‬حكومة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬إسبانيا‭ ‬لإنهاء‭ ‬الأزمة‭ ‬العاصفة‭ ‬بين‭ ‬الجزائر‭ ‬و‭ ‬مدريد‭ .‬

المسؤول‭ ‬الجزائري‭ ‬لم‭ ‬يكتف‭ ‬فقط‭ ‬باشتراط‭ ‬سقوط‭ ‬حكومة‭ ‬سانشيز‭ ‬لتطبيع‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بل‭ ‬توقع‭ ‬أن‭ ‬تلغي‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬التابعة‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬اتفاقيات‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬التي‭ ‬تعترف‭ ‬بسيادة‭ ‬المغرب‭ ‬على‭ ‬صحرائه،‭ ‬و‭ ‬تنبئ‭ ‬بأن‭ ‬تؤدي‭ ‬نهاية‭ ‬ولاية‭ ‬الحكومة‭ (‬الإسبانية‭) ‬بقيادة‭ ‬بيدرو‭ ‬سانشيز‭ ‬الى‭ ‬سيادة‭ ‬وضع‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬بشأن‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ .‬

الواضح‭ ‬أن‭ ‬صدمة‭ ‬التأييد‭ ‬الإسباني‭ ‬لخطة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬التي‭ ‬يقترحها‭ ‬المغرب‭ ‬كحل‭ ‬سياسي‭ ‬للنزاع‭ ‬المفتعل‭ ‬حول‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬قد‭ ‬خلخلت‭ ‬موازين‭ ‬الخارجية‭ ‬الجزائرية‭ ‬و‭ ‬أفقدتها‭ ‬بالمطلق‭ ‬منطق‭ ‬التقييم‭ ‬السليم‭ ‬للأحداث‭ ‬والتفاعل‭ ‬الناضج‭ ‬و‭ ‬المسؤول‭ ‬مع‭ ‬المستجدات‭ .‬

فقبل‭ ‬أسبوع‭  ‬وبدون‭ ‬مقدمات‭ ‬أو‭ ‬مبررات‭ ,‬أقال‭ ‬الرئيس‭ ‬الجزائري‭  ‬وزير‭ ‬ماليته‭  ‬عبد‭ ‬الرحمان‭ ‬راوية‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يمض‭ ‬على‭ ‬تعيينه‭ ‬في‭ ‬منصبه‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر‭ ‬كاملة‭ , ‬ليتضح‭ ‬أن‭ ‬قصر‭ ‬المرادية‭  ‬قدر‭ ‬وقرر‭ ‬تقديم‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭  ‬قربانا‭ ‬لتجاوز‭ ‬الازمة‭ ‬العاصفة‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭  ‬فيها‭  ‬مع‭ ‬اسبانيا‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوربي‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬يحاول‭  ‬نفس‭ ‬النظام‭ ‬جاهدا‭ ‬الخروج‭ ‬منها‭ ‬بأقل‭ ‬الخسائر‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اقتنع‭ ‬بأن‭ ‬مواقفه‭ ‬العنترية‭  ‬وخطاباته‭ ‬المتعالية‭ ‬في‭ ‬مخاطبة‭ ‬مدريد‭ ‬وابتزاز‭ ‬حكومتها‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬عليه‭ ‬الا‭ ‬بعزلة‭ ‬دولية‭ ‬تتسع‭ ‬رقعتها‭ ‬يوما‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬موازاة‭ ‬مع‭ ‬توالي‭ ‬المواقف‭ ‬المتهورة‭ ‬ومسلسل‭ ‬الحماقات‭ ‬الغريبة‭ ‬و‭ ‬المستهجنة‭  ‬لحكام‭ ‬قصر‭ ‬المرادية‭ .‬

ولأن‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الجزائرية‭ ‬تعودت‭ ‬على‭ ‬حصد‭ ‬ثمار‭ ‬مواقفها‭ ‬العنترية‭ ‬الموجهة‭ ‬للاستهلاك‭ ‬والتسويق‭ ‬الداخلي،‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬فشل‭ ‬ذريع‭ ‬وعواقب‭ ‬وخيمة‭ ‬تضر‭ ‬بسمعة‭ ‬البلاد‭  ‬وصورتها‭ ‬إقليميا‭ ‬وخارجيا‭ ‬فإن‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬الحازمة‭  ‬المسجلة‭ ‬بمدريد‭ ‬وبالمجموعة‭ ‬الاوربية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬المراهقة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬للجارة‭ ‬الشرقية‭ ‬لم‭ ‬تكف‭ ‬لردع‭ ‬السلوكات‭ ‬الصبيانية‭ ‬لقصر‭ ‬المرادية‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬صحيفة‭ ‬الباييس‭ ‬للتأكيد‭ ‬نقلا‭ ‬عن‭ ‬مسؤول‭ ‬بارز‭ ‬بمدريد‭ ‬أن‭ ‬حكومة‭ ‬بيدرو‭ ‬سانشيز‭ ‬تريد‭ ‬منح‭ ‬الجزائر‭ ‬فرصة‭ ‬أخيرة‭ ‬للتحقق‭ ‬مما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬تراجعت‭ ‬فعلا‭ ‬عن‭ ‬قرار‭ ‬منع‭ ‬الأبناك‭ ‬الجزائرية‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬الإسبانية‭ ‬كما‭ ‬ادعت‭ ‬ذلك‭ ‬رسميا‭ .

إذا‭ ‬كان‭ ‬السيد‭ ‬بلاني‭ ‬يراهن‭ ‬و‭ ‬يقامر‭ ‬على‭ ‬طرد‭ ‬السيد‭ ‬بيدرو‭ ‬سانشيز‭ ‬بإرادة‭ ‬خالصة‭  ‬أو‭ ‬بمجرد‭ ‬نوايا‭ ‬من‭ ‬من‭ ‬قصر‭ ‬المونكلوا‭ ‬بمدريد‭ , ‬ليتفرغ‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬لتوجيه‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬الاسبانية‭ ‬و‭ ‬اقناعها‭ ‬بالتراجع‭ ‬عن‭ ‬قرراتها‭ ‬الداعمة‭ ‬للوحدة‭ ‬الترابية‭ ‬للمملكة‭, ‬قيتوجب‭ ‬على‭ ‬المسؤول‭ ‬الجزائري‭ ‬أن‭ ‬يراجع‭ ‬حساباته‭ ‬ويعدل‭ ‬خططه‭ ‬و‭ ‬مناوراته‭ ‬لأن‭ ‬الموقف‭ ‬الحكومي‭ ‬الاسباني‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬التعبير‭ ‬عنه‭ ‬صراحة‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬الاسبان‭ ‬بمختلف‭ ‬انتماءاتهم‭ ‬وخلفياتهم‭ ‬الحزبية‭ ‬والسياسية‭ ‬هو‭ ‬قرار‭ ‬دولة‭ ‬و‭ ‬ليس‭ ‬نزوة‭ ‬عابرة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬النزوات‭ ‬الفجائية‭ ‬التي‭ ‬تتحكم‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬المزاجية‭ ‬لنظام‭ ‬قصر‭ ‬المرادية‭ .‬

عمليا‭ ‬و‭ ‬منطقيا‭ ‬يبدو‭ ‬و‭ ‬يتأكد‭ ‬أن‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الجزائرية‭ ‬خرجت‭ ‬فاشلة،‭ ‬منهكة،‭ ‬مفككة‭ ‬الأوصال‭ ‬و‭ ‬بدون‭ ‬مجد‭ ‬يذكر‭ ‬من‭ ‬جبهة‭ ‬و‭ ‬تجربة‭ ‬السجال‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬و‭ ‬سلوك‭ ‬الابتزاز‭ ‬الاقتصادي‭ ‬و‭ ‬السياسي‭ ‬الذي‭ ‬تبنته‭ ‬و‭ ‬أعلنته‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬واحد‭ ‬ضد‭ ‬دولة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬و‭ ‬موقع‭ ‬و‭ ‬نفوذ‭ ‬بالمجموعة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الاوربية‭ .‬

الآن‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬خلفه‭ ‬هذا‭ ‬الرهان‭ ‬الخاسر‭ ‬من‭ ‬جدل‭ ‬و‭ ‬سجال‭  ‬و‭ ‬غضب‭ ‬لدى‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬و‭ ‬ما‭ ‬أشعله‭ ‬أيضا‭  ‬من‭ ‬خلافات‭ ‬و‭ ‬تقاطبات‭ ‬داخل‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬و‭ ‬العسكرية‭ ‬للبلاد‭ ‬المنهكة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬و‭ ‬اجتماعيا‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬أمام‭ ‬الدمى‭ ‬السياسية‭ ‬المدجنة‭ ‬بقصر‭ ‬المرادية‭  ‬و‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬لعبة‭ ‬التدبير‭ ‬اليومي‭ ‬الظاهر‭  ‬للشأن‭ ‬السياسي‭ ‬و‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للجزائر‭ ‬ضمن‭ ‬شروط‭ ‬اللعبة‭ ‬التي‭ ‬يضعها‭ ‬مسبقا‭ ‬الجنرالات،‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬للرئيس‭ ‬الشكلي‭ ‬المقيم‭ ‬بمقر‭ ‬الرئاسة‭ ‬صلاحية‭ ‬التضحية‭ ‬ببعض‭ ‬الرموز‭ ‬السياسية‭ ‬العمومية‭  ‬لالهاء‭ ‬الشارع‭ ‬الجزائري‭ ‬و‭ ‬تنويمه‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬راوية‭ ‬و‭ ‬قبله‭ ‬بأسابيع‭ ‬قليلة‭  ‬مع‭ ‬نظيره‭ ‬في‭ ‬النقل‭ ‬عيسى‭ ‬بكاي‭ ‬منتصف‭  ‬شهر‭ ‬مارس‭.‬

في‭ ‬انتظار‭ ‬ذلك‭ ‬سيستمر‭ ‬الاعلام‭ ‬الرسمي‭ ‬و‭ ‬التابع‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الجزائرية‭ ‬في‭ ‬تسويق‭ ‬الانتصارات‭ ‬الوهمية‭ ‬للنظام‭ ‬و‭ ‬سيترسل‭ ‬في‭ ‬هواية‭ ‬الهجوم‭ ‬المنهجي‭ ‬و‭ ‬القذف‭ ‬العلني‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬الساسة‭ ‬و‭ ‬المسؤولين‭ ‬الحكوميين‭ ‬الأجانب‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬ينتظمون‭ ‬وفق‭ ‬الأجندات‭ ‬الداخلية‭ ‬و‭ ‬الخارجية‭ ‬لقصر‭ ‬المرادية‭ ‬التي‭ ‬تضع‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬أهدافها‭ ‬و‭ ‬شعاراتها‭ ‬صديق‭ ‬المغرب‭ ‬هو‭ ‬بالضرورة‭ ‬عدو‭ ‬للجزائر.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار