وأفاد بلاغ للجيش الموريتاني ان رادارات المراقبة التي تم تدشينها بحضور وزير الدفاع الوطني شمال مدينة الزويرات عاصمة الولاية سترفع قدرات و دقة مراقبة الحركة الجوية و البرية لضمان أعلى مستويات الأمن في مجال مراقبة حدود البلاد.
ودأبت ميليشيات البوليساريو على انتهاك حركة التراب الموريتاني والتسلل عبره نحو الغرب او الجنوب رغم ان الجيش الموريتاني أعلن قبل سنتين حدوده الشمالية منطقة أمنية محظورة.
الجيش الموريتاني ينشر رادارات مراقبة بحدوده الشمالية
ومن شأن تعزيز رقابة الجيش الموريتاني على مناطق أقصى الشمال الشرقي من البلاد تضييق الخناق على مركبات ومسلحي الجبهة الانفصالية و تحويلهم إلى أهداف عسكرية للطيران الموريتاني في حالة تنفيذهم مستقبلا عمليات تسلل عبر التراب الموريتاني لأغراض عسكرية خاصة بعد اعلان قيادة الرابوني تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وزعمها عبر اسهال البلاغات الحربية التي تبثها يوميا عن تنفيذ عمليات عسكرية «وهمية» بمناطق تقع على طول الحزام الدفاعي المغربي.
ولم يتبق عمليا أمام ميليشيات البوليساريو المسلحة إلا الأراضي الجزائرية غرب مخيمات تندوف للتسلل مجددا إلى المناطق العازلة بموجب قرارات الأمم المتحدة مما يؤكد مسؤولية الجزائر المباشرة عن أي وجود انفصالي بالمناطق المشمولة بقرار وقف إطلاق النار والمحرمة على التحركات العسكرية.
العلم: الرباط