العلم الإلكترونية - الرباط
بعد واقعة احتجاز وترحيل الوفد الإعلامي المغربي، الذي حل بالجزائر لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي انطلقت أول أمس السبت وستمتد إلى غاية 6 يوليوز المقبل، تستمر الجزائر في تسييس ألعاء البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران، حيث قامت بحذف العلم المغربي من بين أعلام الدول المشاركة التي تستعرضها شاشة الملعب الذي يحتضن هذه الألعاب.
وقد رفع العلم الوطني يوم السبت في حفل افتتاح النسخة 19 من دورة الألعاب المتوسطية بوهران، من طرف البطلة آية العوني، لاعبة التنس، والبطل المغرب مهدي سريتي، لاعب الكاراتيه.
ويشار الوفد المغربي بـ130 رياضيًا مغربيًا في 15 رياضة مختلفة.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي إلى أراضيها لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وتم احتجازهم داخل مطار أحمد بن بلة منذ وصولهم يوم الأربعاء المنصرم، حيث قضى الوفد المغربي ليلة كاملة بالمطار في ظروف غير ملائمة وسط اندهاش الجميع، بما فيهم رجال الأمن الجزائريون الذين أكدوا أن القرار هو من جهات عليا، حسب وصفهم.
ولم تتوقف محنة الزملاء الصحافيين عند هذا الحد، بل تعرض طاقمي قناتي «الرياضية» و»دوزيم» لمضايقات من طرف السلطات الجزائرية، وصلت حد حجز معدات تصويرهم لساعات، بل وصل الأمر حد فرض سفر طاقم القناة الثانية من العاصمة الجزائر وحتى مدينة وهرن حيث تقام التظاهرة من أجل سحب «بدجات» الاعتمادات الصحفية، ثم العودة إلى المطار من أجل تسلم معدات العمل والتصوير.
وقد أثار هذا السلوك من السلطات الجزائرية، احتجاج العديد من الهيئات الصحافية وطنيا ودوليا، منددة بهذه التصرفات التي تكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، وتمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم، ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة.
يذكر أن النسخة الحالية يشارك فيها 4 آلاف رياضيا من 26 دولة، في 24 مسابقة رياضية، في النسخة الثانية التي تحتضنها الجزائر بعد نسخة 1975 التي جرت بالعاصمة الجزائر.
بعد واقعة احتجاز وترحيل الوفد الإعلامي المغربي، الذي حل بالجزائر لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي انطلقت أول أمس السبت وستمتد إلى غاية 6 يوليوز المقبل، تستمر الجزائر في تسييس ألعاء البحر الأبيض المتوسط المقامة بوهران، حيث قامت بحذف العلم المغربي من بين أعلام الدول المشاركة التي تستعرضها شاشة الملعب الذي يحتضن هذه الألعاب.
وقد رفع العلم الوطني يوم السبت في حفل افتتاح النسخة 19 من دورة الألعاب المتوسطية بوهران، من طرف البطلة آية العوني، لاعبة التنس، والبطل المغرب مهدي سريتي، لاعب الكاراتيه.
ويشار الوفد المغربي بـ130 رياضيًا مغربيًا في 15 رياضة مختلفة.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي إلى أراضيها لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وتم احتجازهم داخل مطار أحمد بن بلة منذ وصولهم يوم الأربعاء المنصرم، حيث قضى الوفد المغربي ليلة كاملة بالمطار في ظروف غير ملائمة وسط اندهاش الجميع، بما فيهم رجال الأمن الجزائريون الذين أكدوا أن القرار هو من جهات عليا، حسب وصفهم.
ولم تتوقف محنة الزملاء الصحافيين عند هذا الحد، بل تعرض طاقمي قناتي «الرياضية» و»دوزيم» لمضايقات من طرف السلطات الجزائرية، وصلت حد حجز معدات تصويرهم لساعات، بل وصل الأمر حد فرض سفر طاقم القناة الثانية من العاصمة الجزائر وحتى مدينة وهرن حيث تقام التظاهرة من أجل سحب «بدجات» الاعتمادات الصحفية، ثم العودة إلى المطار من أجل تسلم معدات العمل والتصوير.
وقد أثار هذا السلوك من السلطات الجزائرية، احتجاج العديد من الهيئات الصحافية وطنيا ودوليا، منددة بهذه التصرفات التي تكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، وتمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم، ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة.
يذكر أن النسخة الحالية يشارك فيها 4 آلاف رياضيا من 26 دولة، في 24 مسابقة رياضية، في النسخة الثانية التي تحتضنها الجزائر بعد نسخة 1975 التي جرت بالعاصمة الجزائر.