العلم الإلكترونية - الرباط
تابع التنسيق النقابي المكون من المكتبين الاقليميين لكل من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعمالة المضيق الفنيدق، منذ مدة تفاصيل وحيثيات الاعتداء الذي تعرض له أحد الممرضين العاملين بمستعجلات مستشفى محمد السادس بالمضيق، كما اجتمع التنسيق بإدارة المستشفى أكثر من مرة للبث في تبعاته القانونية و الإدارية، عبر تحميل هذه الأخيرة مسؤولية التسيب و الفراغ الذي تعرفه المؤسسة، وحثها على القطع مع بعض الممارسات الشاذة به.
كما ذكّر التنسيق ذاته، بواقعة الاعتداء اللفظي بعبارات مخلة للحياء وحاطة بالكرامة الانسانية في حق أحد ممرضي المصلحة من طرف إحدى المستخدمات المحسوبة على شركة المناولة منتحلة صفة ممرضة، والتي كانت مستعجلات مستشفى محمد السادس مسرحا لها، حيث أسهبت في سب و قذف الضحية، في محاولة منها لاستفزازه مستعينة بأحد أقاربها من خارج المؤسسة و إحدى زميلاتها في العمل، مما أدى إلى تطور الأمر من اعتداء لفظي إلى عنف جسدي أمام مرأى و مسمع الأطر الصحية و إدارة المستشفى كان له الأثر البليغ على صحته النفسية و الجسدية في مشهد يعيدنا إلى زمن "السيبة" حيث يسود قانون الغاب و البلطجة.
وفي هذا السياق، استنكر التنسيق النقابي في بيان له توصلت "العلم" بنسخة منه، تعامل إدارة المستشفى السلبي مع واقعة الاعتداء الأرعن، من حيث عدم تقديمها للمؤازرة القانونية وفسح المجال للدخلاء من أجل السهر على صحة المواطن دون سند قانوني ودونما اعتبار لجودة العلاج، بحيث أن المعتدية تعمل بصفة غير قانونية كممرضة بمصلحة العلاج بالأوكسجين تحت الضغط في حين أن دورها يجب ألا يتجاوز ما يقوم به حاملوا النقالة... بمباركة وتواطؤ رئيس قطب الشؤون الإدارية ومدير المستشفى.
وسجل باستغراب في البيان نفسه، كيفية تعامل الإدارة مع حيثيات هذا الاعتداء من حيث الشكل و المضمون ، بناء على خلفيات سياسية و حزبية ضيقة، تم التنازل فيها عن حق المواطن في علاج جيد، و تمريغ كرامة الممرض المعتدى عليه و كرامة كافة الشغيلة الصحية في الوحل و الاستخفاف بالشركاء النقابيين، مشيرا إلى أنها قامت بتوقيف المعتديتين عن العمل بناء على خطأ جسيم، ثم الإقدام على إعادتهما لاحقا بعد مساومات سياسية مبنية على الولاءات الحزبية و العلاقات الشخصية في مباركة ضمنية وواضحة من المسؤولين للعنف داخل المؤسسات الصحية و التسيب و العشوائية و خلط الإداري بالسياسي و على رأسهم السيد المندوب الإقليمي بالنيابة.
وبناء على ذلك، و بعد استنفاذ جميع الطرق السلمية و المؤسساتية، قرر التنسيق النقابي خوض اعتصام إنذاري لأعضاء المكتبين الاقليميين يوم الجمعة 5 غشت 2022 بإدارة مستشفى محمد السادس المضيق و يحمل كل من السيد المندوب الاقليمي و السيد مدير المركز الاستشفائي و السيد رئيس قطب الشؤون الإدارية تبعات هذه المقايضات الحزبية المكشوفة و نحذرهم من جعل المرفق الصحي ساحة للحرب السياسية.
تابع التنسيق النقابي المكون من المكتبين الاقليميين لكل من النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعمالة المضيق الفنيدق، منذ مدة تفاصيل وحيثيات الاعتداء الذي تعرض له أحد الممرضين العاملين بمستعجلات مستشفى محمد السادس بالمضيق، كما اجتمع التنسيق بإدارة المستشفى أكثر من مرة للبث في تبعاته القانونية و الإدارية، عبر تحميل هذه الأخيرة مسؤولية التسيب و الفراغ الذي تعرفه المؤسسة، وحثها على القطع مع بعض الممارسات الشاذة به.
كما ذكّر التنسيق ذاته، بواقعة الاعتداء اللفظي بعبارات مخلة للحياء وحاطة بالكرامة الانسانية في حق أحد ممرضي المصلحة من طرف إحدى المستخدمات المحسوبة على شركة المناولة منتحلة صفة ممرضة، والتي كانت مستعجلات مستشفى محمد السادس مسرحا لها، حيث أسهبت في سب و قذف الضحية، في محاولة منها لاستفزازه مستعينة بأحد أقاربها من خارج المؤسسة و إحدى زميلاتها في العمل، مما أدى إلى تطور الأمر من اعتداء لفظي إلى عنف جسدي أمام مرأى و مسمع الأطر الصحية و إدارة المستشفى كان له الأثر البليغ على صحته النفسية و الجسدية في مشهد يعيدنا إلى زمن "السيبة" حيث يسود قانون الغاب و البلطجة.
وفي هذا السياق، استنكر التنسيق النقابي في بيان له توصلت "العلم" بنسخة منه، تعامل إدارة المستشفى السلبي مع واقعة الاعتداء الأرعن، من حيث عدم تقديمها للمؤازرة القانونية وفسح المجال للدخلاء من أجل السهر على صحة المواطن دون سند قانوني ودونما اعتبار لجودة العلاج، بحيث أن المعتدية تعمل بصفة غير قانونية كممرضة بمصلحة العلاج بالأوكسجين تحت الضغط في حين أن دورها يجب ألا يتجاوز ما يقوم به حاملوا النقالة... بمباركة وتواطؤ رئيس قطب الشؤون الإدارية ومدير المستشفى.
وسجل باستغراب في البيان نفسه، كيفية تعامل الإدارة مع حيثيات هذا الاعتداء من حيث الشكل و المضمون ، بناء على خلفيات سياسية و حزبية ضيقة، تم التنازل فيها عن حق المواطن في علاج جيد، و تمريغ كرامة الممرض المعتدى عليه و كرامة كافة الشغيلة الصحية في الوحل و الاستخفاف بالشركاء النقابيين، مشيرا إلى أنها قامت بتوقيف المعتديتين عن العمل بناء على خطأ جسيم، ثم الإقدام على إعادتهما لاحقا بعد مساومات سياسية مبنية على الولاءات الحزبية و العلاقات الشخصية في مباركة ضمنية وواضحة من المسؤولين للعنف داخل المؤسسات الصحية و التسيب و العشوائية و خلط الإداري بالسياسي و على رأسهم السيد المندوب الإقليمي بالنيابة.
وبناء على ذلك، و بعد استنفاذ جميع الطرق السلمية و المؤسساتية، قرر التنسيق النقابي خوض اعتصام إنذاري لأعضاء المكتبين الاقليميين يوم الجمعة 5 غشت 2022 بإدارة مستشفى محمد السادس المضيق و يحمل كل من السيد المندوب الاقليمي و السيد مدير المركز الاستشفائي و السيد رئيس قطب الشؤون الإدارية تبعات هذه المقايضات الحزبية المكشوفة و نحذرهم من جعل المرفق الصحي ساحة للحرب السياسية.