العلم الالكترونية - وكالات
في مؤشر جديدة على ثبات البيت الأبيض الأمريكي على موقف الولايات المتحدة الأمريكية المعترف بمغربية الصحراء الذي أقره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل زهاء السنتين، حرصت وزارة الخارجية الأمريكية على غرار بقية المؤسسات العمومية الأمريكية الأخرى على أن تحترم تقاريرها الدورية الوحدة الترابية للمملكة المغربية .
الرسوم البيانية التي وثقت آخر التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية تضمنت خريطة المغرب كاملة غير مبتورة حيث حدوده الجنوبية تمتد الى حدود موريتانيا الشمالية في تأكيد جديد على تشبت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن بموقف سلفه دونالد ترامب المساند للوحدة الترابية للمملكة المغربية و المعترف بقرار دولة سيادي بمغربية الصحراء .
رغم المناوشات و المناورات اليائسة التي يقوم بها اللوبي الأمريكي المسخر من طرف الجزائر بزعامة السيناتور الأمريكي جيم إينهوف للضعط على لجان الكونغريس الأمريكي و دفعها الى اتخاد مواقف مناهضة للمصالح المغربية , إلا أن الحكومة الأمريكية بمختلف مؤسساتها تحرص كلما اقتضى الأمر ذلك على التعبير عن موقفها المؤيد لمقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب و رفضها الزج بالمنطقة الى المجهول بالسماح بقيام كيان وهمي مصطنع خاضه لارادة الجزائر و أجنداتها .
الخرائط الملحقة بآخر التقارير السنوية للخارجية الأمريكية الصادرة قبل أيام و المنشورة بالموقع الرسمي للوزارة و ذات الصلة بنظرة الإدارة الأمريكية حول موضوع الاتجار بالبشر لعام 2022 و بإرشادات السفر الى الخارج بالنسبة للأمريكيين و المخاطر الخاصة بكل بلد على حدى , تضمنت كلتاها حدود المغرب الترابية الكاملة وضمنها الأقاليم الجنوبية للمملكة .
و كان التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي، الذي صادق عليه الرئيس جو بايدن، منتصف مارس الماضي، بعد اعتماده من قبل الكونغرس الأمريكي، قد شدد مجددا على منح مساعدات من طرف الولايات المتحدة تشمل الصحراء المغربية.
وجدد التقرير السالف الذكر، بشكل واضح، على ثبات موقف واشنطن الداعم للعملية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية , كما أشار، إلى أهمية الامتثال لمعايير قرارات مجلس الأمن التي تكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل ذي مصداقية وجاد وواقعي لهذا النزاع المفتعل.
الموقف الثابت نفسه و الراسخ للإدارة الامريكية باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية. جرى تجديده في الثامن من مارس من السنة الجارية ، في البيان المشترك الذي توج الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رفقة نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان.
في مؤشر جديدة على ثبات البيت الأبيض الأمريكي على موقف الولايات المتحدة الأمريكية المعترف بمغربية الصحراء الذي أقره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل زهاء السنتين، حرصت وزارة الخارجية الأمريكية على غرار بقية المؤسسات العمومية الأمريكية الأخرى على أن تحترم تقاريرها الدورية الوحدة الترابية للمملكة المغربية .
الرسوم البيانية التي وثقت آخر التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية تضمنت خريطة المغرب كاملة غير مبتورة حيث حدوده الجنوبية تمتد الى حدود موريتانيا الشمالية في تأكيد جديد على تشبت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن بموقف سلفه دونالد ترامب المساند للوحدة الترابية للمملكة المغربية و المعترف بقرار دولة سيادي بمغربية الصحراء .
رغم المناوشات و المناورات اليائسة التي يقوم بها اللوبي الأمريكي المسخر من طرف الجزائر بزعامة السيناتور الأمريكي جيم إينهوف للضعط على لجان الكونغريس الأمريكي و دفعها الى اتخاد مواقف مناهضة للمصالح المغربية , إلا أن الحكومة الأمريكية بمختلف مؤسساتها تحرص كلما اقتضى الأمر ذلك على التعبير عن موقفها المؤيد لمقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب و رفضها الزج بالمنطقة الى المجهول بالسماح بقيام كيان وهمي مصطنع خاضه لارادة الجزائر و أجنداتها .
الخرائط الملحقة بآخر التقارير السنوية للخارجية الأمريكية الصادرة قبل أيام و المنشورة بالموقع الرسمي للوزارة و ذات الصلة بنظرة الإدارة الأمريكية حول موضوع الاتجار بالبشر لعام 2022 و بإرشادات السفر الى الخارج بالنسبة للأمريكيين و المخاطر الخاصة بكل بلد على حدى , تضمنت كلتاها حدود المغرب الترابية الكاملة وضمنها الأقاليم الجنوبية للمملكة .
و كان التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي، الذي صادق عليه الرئيس جو بايدن، منتصف مارس الماضي، بعد اعتماده من قبل الكونغرس الأمريكي، قد شدد مجددا على منح مساعدات من طرف الولايات المتحدة تشمل الصحراء المغربية.
وجدد التقرير السالف الذكر، بشكل واضح، على ثبات موقف واشنطن الداعم للعملية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية , كما أشار، إلى أهمية الامتثال لمعايير قرارات مجلس الأمن التي تكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل ذي مصداقية وجاد وواقعي لهذا النزاع المفتعل.
الموقف الثابت نفسه و الراسخ للإدارة الامريكية باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية. جرى تجديده في الثامن من مارس من السنة الجارية ، في البيان المشترك الذي توج الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رفقة نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان.