العلم الإلكترونية - وكالات
فيما تتصاعد حدة الاحتجاجات وترتفع درجة الاحتقان بمخيمات تندوف نتيجة لتفشي المجاعة والامراض خاصة في أوساط النساء والأطفال ، تتعالى أصوات المنتظم الدولي مطالبة بحماية ساكنة مخيمات العار والذل بصحراء لحمادة بالتراب الجزائري، من الاستغلال السياسي والعسكري البشع لمعاناتهم, والتعجيل باحصائهم وتمكينهم من حرية التنقل خارج حدود المخيمات المسيرة بقبضة من حديد من ميليشيات البوليساريو المسلحة والمحاصرة من جميع المنافذ والاتجاهات من عناصر الجيش الجزائري الذي يوظف جنرالاتها زهاء نصف قرن عشرات الالاف من المحتجزين بالمخيمات كدروع بشرية وإنسانية لتحقيق أهداف توسعية محضة .
فيما تتصاعد حدة الاحتجاجات وترتفع درجة الاحتقان بمخيمات تندوف نتيجة لتفشي المجاعة والامراض خاصة في أوساط النساء والأطفال ، تتعالى أصوات المنتظم الدولي مطالبة بحماية ساكنة مخيمات العار والذل بصحراء لحمادة بالتراب الجزائري، من الاستغلال السياسي والعسكري البشع لمعاناتهم, والتعجيل باحصائهم وتمكينهم من حرية التنقل خارج حدود المخيمات المسيرة بقبضة من حديد من ميليشيات البوليساريو المسلحة والمحاصرة من جميع المنافذ والاتجاهات من عناصر الجيش الجزائري الذي يوظف جنرالاتها زهاء نصف قرن عشرات الالاف من المحتجزين بالمخيمات كدروع بشرية وإنسانية لتحقيق أهداف توسعية محضة .
الاتحاد الإفريقي شدد نهاية الأسبوع الفارط بأديس ابيبا على الدور المحوري لتسجيل اللاجئين كآلية أساسية لحماية الأطفال، وخاصة في مخيمات اللاجئين، حيث جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في بيان صدر السبت عقب اجتماع حول «الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة في إفريقيا»، التأكيد على «الدور المحوري لتسجيل اللاجئين، بمن فيهم المواليد الجدد، كآلية أساسية لحماية الأطفال، لاسيما بمخيمات اللاجئين لضمان تمتعهم بحقوقهم الأساسية ».
وأدان المجلس بشدة كافة أشكال الانتهاكات ضد الأطفال وتدمير البنية التحتية للدعم الاجتماعي ذي الصلة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والصحية ، فضلا عن استغلال المدارس لأغراض عسكرية في بعض أجزاء القارة، لا سيما في سياق النزاعات المسلحة.
كما شجب المجلس بقوة رفض المساعدات الإنسانية، وقتل وتشويه الأطفال، ومواصلة تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة ، والعنف الجنسي ضد الأطفال، وعمليات الاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات، داعيا كافة الأطراف المتنازعة في القارة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، وخاصة لفائدة الأطفال، تنفيذا لمقتضيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقبل شهر دعا المرصد الدولي للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في جنيف المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد لمختلف أشكال استغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري.
وأكد المرصد، في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة تشغيل الأطفال” الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة ، مسؤولية الجزائر الكاملة عن الانتهاكات المتواصلة والخطيرة التي يرتكبها انفصاليو البوليساريو في حق سكان تندوف، ولا سيما سوء المعاملة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والنساء في هذه المخيمات
و مع بداية السنة الجارية نددت منظمة (تيتش ذي تشيلدرن إنترناشنال) غير الحكومية الأمريكية ، بتجنيد وتوظيف الأطفال من طرف مليشيات لـ»البوليساريو» الانفصالية بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر) .
وصرحت رئيسة المنظمة غير الحكومية، نانسي هوف في حينه أن «منظمة (تيتش ذي تشيلدرن إنترناشنال) تواصل وقوفها إلى جانب أولئك الذين يلجأون إلى الهيئات الأممية لحقوق الإنسان للتنديد بالبوليساريو لتوظيفها واستخدامها للأطفال كجنود في مخيمات تندوف بالجزائر».
وأشارت المنظمة، في بيان صحفي، إلى أن ميليشيات «البوليساريو» تعمل من دون اي عقاب على غسل أدمغة الأطفال في هذه المخيمات.