Quantcast
2025 مارس 26 - تم تعديله في [التاريخ]

الإعلام الجزائري يتخبط مجددًا في قعر الرداءة ويعيد تدوير أخبار مزيفة

الأمين العام الأسبق للجامعة العربية يفضح مواقع جزائرية "مشبوهة" نسبت إليه كذبًا تصريحات مسيئة للمغرب


الإعلام الجزائري يتخبط مجددًا في قعر الرداءة ويعيد تدوير أخبار مزيفة
العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط 
 
نفى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، المصري عمرو موسى، تصريحات مسيئة للمغرب نسبت إليه زورًا من قبل مواقع محسوبة على جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية، والتي اعتادت، إلى جانب الإعلام الرسمي لنظام قصر المرادية، نشر أخبار كاذبة ومضللة تستهدف الإساءة إلى سمعة المغرب وتحريض الرأي العام الجزائري ضده.
 
وفي هذا السياق، أصدر المكتب الإعلامي لوزير الخارجية المصري الأسبق، مساء الثلاثاء، بيانًا صحفيًا نفى فيه جملةً وتفصيلًا التصريحات المنسوبة إلى عمرو موسى، والتي زعمت زورًا أنه انتقد المغرب، معتبرًا أن هذه المواقع "المشبوهة" تهدف إلى إثارة الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عبر اختلاق مثل هذه الشائعات.
 
وبالعودة إلى المنابر الإعلامية التي نشرت أو أعادت تدوير هذه التصريحات المدلسة، التي زعمت كذبًا أن الرباط دعمت العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، يتضح أن مواقع إخبارية جزائرية تشتغل تحت إمرة المخابرات الجزائرية وبتوجيه وتمويل مباشرين منها، مثل "الجزائر اليوم" و"أفريكا إنسايد"، هي التي فبركت حوارًا وهميًا مع عمرو موسى، قبل أن تعيد مواقع أخرى نشر التصريح الكاذب.
 
هذا السلوك المبتذل، الذي يعكس مستوى التخلف والانحطاط الذي بلغه الإعلام الجزائري في تعامله مع القضايا التي تخص المغرب، يكشف أيضًا، في نظر المتتبعين، مدى تخبط النظام الجزائري وسقوطه في مستنقع الدعاية المضللة، في محاولة يائسة لتثبيت شرعيته المهزوزة وتدجين الرأي العام بأساليب الكذب والتضليل الممنهج.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار