رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
شهد حي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش، صباح أمس الأحد، حالة من الاستنفار الأمني على إثر مقتل مواطن جزائري على يد أشخاص يحملون نفس الجنسية.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "العلم"، أن الضحية الذي كان بصدد قضاء عطلة سياحية بالمدينة الحمراء، كان على متن سيارة نوع (كولف 8) في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات رفقة شخص آخر من نفس الجنسية، دخل في شجار مع أشخاص على متن سيارتين مرقمتين بالخارج إحداهما من نوع (مرسيديس) والثانية من نوع (كولف)، انتهى بهم المطاف بعد مطاردة هوليودية إلى محاصرة الضحية حوالي الساعة السادسة صباحا بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى القريب من حي "البرانس".
واستنادا للمصادر نفسها، فإن العراك بين الطرفين تواصل بحي رياض الموخى الأمر الذي أدى إلى إصابة الجزائري بجروح بليغة، في حين تمكن الشخص الذي كان برفقته داخل السيارة من الهروب، كما فر الجناة إلى وجهة مجهولة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية قاوم إصابته البليغة واستقل سيارة أجرة نحو إحدى المصحات الخاصة بالمنطقة السياحية أكدال، غير أنه فارق الحياة بعد لحظات من وصوله متأثرا بإصابته التي وصفت بالخطيرة.
وتشير المعطيات، إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق حي رياض الموخى وباشرت تحقيقاتها من خلال تشديد المراقبة على مستوى جميع السدود القضائية، كما تم تعميم تعليمات من أجل الحيلولة دون مغادرة الجناة للتراب الوطني عبر مختلف المنافذ الجوية أو البحرية، وذلك بعدما تم تحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة و ترقيم سياراتهم التي استعملت خلال ارتكاب الجريمة.
شهد حي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش، صباح أمس الأحد، حالة من الاستنفار الأمني على إثر مقتل مواطن جزائري على يد أشخاص يحملون نفس الجنسية.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "العلم"، أن الضحية الذي كان بصدد قضاء عطلة سياحية بالمدينة الحمراء، كان على متن سيارة نوع (كولف 8) في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات رفقة شخص آخر من نفس الجنسية، دخل في شجار مع أشخاص على متن سيارتين مرقمتين بالخارج إحداهما من نوع (مرسيديس) والثانية من نوع (كولف)، انتهى بهم المطاف بعد مطاردة هوليودية إلى محاصرة الضحية حوالي الساعة السادسة صباحا بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى القريب من حي "البرانس".
واستنادا للمصادر نفسها، فإن العراك بين الطرفين تواصل بحي رياض الموخى الأمر الذي أدى إلى إصابة الجزائري بجروح بليغة، في حين تمكن الشخص الذي كان برفقته داخل السيارة من الهروب، كما فر الجناة إلى وجهة مجهولة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية قاوم إصابته البليغة واستقل سيارة أجرة نحو إحدى المصحات الخاصة بالمنطقة السياحية أكدال، غير أنه فارق الحياة بعد لحظات من وصوله متأثرا بإصابته التي وصفت بالخطيرة.
وتشير المعطيات، إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق حي رياض الموخى وباشرت تحقيقاتها من خلال تشديد المراقبة على مستوى جميع السدود القضائية، كما تم تعميم تعليمات من أجل الحيلولة دون مغادرة الجناة للتراب الوطني عبر مختلف المنافذ الجوية أو البحرية، وذلك بعدما تم تحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة و ترقيم سياراتهم التي استعملت خلال ارتكاب الجريمة.
