* العلم: الرباط
لا زالت الاستعدادات لاستضافة المغرب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين ستحتضنهما مدينة مراكش خلال الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر القادم جارية على قدم وساق.
هذا ما أكدته مصادر رسمية مسؤولة، وتناقلته العديد من وسائل الإعلام الدولية، مشيرة إلى تصريح لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الذي قال إن الرباط ماضية قدما في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي رغم الزلزال القوي الذي هز مناطق واسعة جنوب مراكش.
ولم يصدر كل من صندوق النقد أو البنك الدولي أي تعليق من جانبهما يهم تأجيل هذا اللقاء الدولي الهام أو نقله إلى مكان آخر، بل أكدا أن احتضان هذا الحدث الدولي لا زال في موعده ولم يطرأ عليه أي تغيير، وذلك حسب موقع صندوق النقد الذي نشر بيانين، الأول تضامني مع المملكة في أعقاب فاجعة الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب مراكش، والثاني يهم الاجتماعات السنوية، والتي أكد موقع الصندوق أنها تجمع مجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومحافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
كما أكد صندوق النقد الدولي أن ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد ستعقد أيضا على هامش الاجتماعات السنوية، وذلك في المكان والزمان المحددين سلفا.
في هذا السياق، أكدت مصادر مغربية بدورها أن السلطات المغربية ماضية في اتجاهها إلى تنظيم الاجتماعات التي ستعقد في موعدها المقرر سلفا بين التاسع و15 أكتوبر القادم، قائلة إنه لا يوجد أي تغيير في الخطط حتى الآن بخصوص موضوع الاجتماعات.
ووفق المعطيات، فموقع الاجتماعات بالمدينة الحمراء، يعتبر مجمعا من هياكل مؤقتة توجد خارج المدينة وبالقرب من المطار، إذ لم تطله أية أضرار ويوجد في حالة سليمة..
ويعقد الصندوق والبنك اجتماعاتهما السنوية كل 3 سنوات في أحد بلدان الاقتصادات النامية التي تشهد تبني سياسات اقتصادية وحوكمة قوية، ليكون مثالا تحتذي به الدول الأخرى، حيث يرتقب أن تجتذب الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك التي ستحتضنها مراكش أزيد من 10 آلاف شخص يمثلون وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 190، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني.
ويشار إلى أنه كان من المقرر في الأساس عقد الاجتماعات بمراكش في 2021، لكن تم تأجيلها مرتين بسبب جائحة كوفيد-19.
ولم يصدر كل من صندوق النقد أو البنك الدولي أي تعليق من جانبهما يهم تأجيل هذا اللقاء الدولي الهام أو نقله إلى مكان آخر، بل أكدا أن احتضان هذا الحدث الدولي لا زال في موعده ولم يطرأ عليه أي تغيير، وذلك حسب موقع صندوق النقد الذي نشر بيانين، الأول تضامني مع المملكة في أعقاب فاجعة الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب مراكش، والثاني يهم الاجتماعات السنوية، والتي أكد موقع الصندوق أنها تجمع مجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومحافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
كما أكد صندوق النقد الدولي أن ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد ستعقد أيضا على هامش الاجتماعات السنوية، وذلك في المكان والزمان المحددين سلفا.
في هذا السياق، أكدت مصادر مغربية بدورها أن السلطات المغربية ماضية في اتجاهها إلى تنظيم الاجتماعات التي ستعقد في موعدها المقرر سلفا بين التاسع و15 أكتوبر القادم، قائلة إنه لا يوجد أي تغيير في الخطط حتى الآن بخصوص موضوع الاجتماعات.
ووفق المعطيات، فموقع الاجتماعات بالمدينة الحمراء، يعتبر مجمعا من هياكل مؤقتة توجد خارج المدينة وبالقرب من المطار، إذ لم تطله أية أضرار ويوجد في حالة سليمة..
ويعقد الصندوق والبنك اجتماعاتهما السنوية كل 3 سنوات في أحد بلدان الاقتصادات النامية التي تشهد تبني سياسات اقتصادية وحوكمة قوية، ليكون مثالا تحتذي به الدول الأخرى، حيث يرتقب أن تجتذب الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك التي ستحتضنها مراكش أزيد من 10 آلاف شخص يمثلون وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 190، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني.
ويشار إلى أنه كان من المقرر في الأساس عقد الاجتماعات بمراكش في 2021، لكن تم تأجيلها مرتين بسبب جائحة كوفيد-19.