ووفق مصادر من عين المكان، لقي 24 مستخدم بوحدة صناعية للنسيج مصرعهم غرقاً صباح يومه الإثنين 08 فبراير.
هذه الواقعة الأليمة حدثت بوحدة سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس بمنطقة المرس بطنجة، بعد أن تسربت مياه الأمطار إلى تجهيزات الوحدة الموصولة بالكهرباء، وقد تم نقل 10 مستخدمين آخرين إلى المستشفى لإنقاذهم.
وقد تم انتشال جثث 28 شخصا وإنقاذ 18 شخصاً، ولازالت عمليات البحث مستمرة لإنقاذ أشخاص آخرين من المحتمل وجودهم داخل الوحدة السرية الصناعية.
هذه الواقعة الأليمة حدثت بوحدة سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس بمنطقة المرس بطنجة، بعد أن تسربت مياه الأمطار إلى تجهيزات الوحدة الموصولة بالكهرباء، وقد تم نقل 10 مستخدمين آخرين إلى المستشفى لإنقاذهم.
وقد تم انتشال جثث 28 شخصا وإنقاذ 18 شخصاً، ولازالت عمليات البحث مستمرة لإنقاذ أشخاص آخرين من المحتمل وجودهم داخل الوحدة السرية الصناعية.
وفي تصريح لأحد العاملين الناجين قال إن "الحادثة وقعت صباح اليوم، حوالي الساعة 8 و45 دقيقة. حيث تفاجئ العمال بانقطاع التيار الكهربائي بفعل هطول الأمطار القوية. وبعدها بدقائق دخولت مياه كثيرة أغرقت محتويات المصنع. ووقتها استنجد العمال إلى أن غرقوا تحت المياه المتسربة.
وقد حضر في الحين السيد محمد امهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسلطات المعنية لمعاينة الحادثة، وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على ظروف وملابسات هذه الفاجعة التي هزت المغرب برمته وليس مدينة طنجة فقط.
وقد حضر في الحين السيد محمد امهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسلطات المعنية لمعاينة الحادثة، وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على ظروف وملابسات هذه الفاجعة التي هزت المغرب برمته وليس مدينة طنجة فقط.
ومن جهتهم تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن دور السلطات المحلية، ومسؤوليتها في الترخيص ومراقبة المصانع وظروف العمل بها. كما حملوا مسؤولية الوفاة للمسؤولين، وطالبوا بفتح تحقيق معمق ليس مثل التحقيقات السابقة التي يحاسب فيها (الحيط القصير) يجب محاسبة المتورطين والمتواطئين فعلاً في هذه الفاجعة الشنعاء.