العلم الإلكترونية - سلا
رصدت "العلم" خلال جولتها صباح اليوم بأحد الأسواق الشعبية للخضروات والمنتجات الغذائية بمدينة سلا تغيرات في أثمان عدد من الخضروات الأساسية التي لا يستغني عنها أي مطبخ من مطابخ المغاربة، وقد استفز عودة الارتفاع المفاجئ حفيظة المتبضعات و المتبضعين من عموم الطبقة المتوسطة والهشة، مستنكرين هذا الغلاء في السوق بعدما كانت الأسعار قد عادت إلى الوضع الطبيعي الذي يلائم جيوب المغاربة في بعض المنتوجات.
رصدت "العلم" خلال جولتها صباح اليوم بأحد الأسواق الشعبية للخضروات والمنتجات الغذائية بمدينة سلا تغيرات في أثمان عدد من الخضروات الأساسية التي لا يستغني عنها أي مطبخ من مطابخ المغاربة، وقد استفز عودة الارتفاع المفاجئ حفيظة المتبضعات و المتبضعين من عموم الطبقة المتوسطة والهشة، مستنكرين هذا الغلاء في السوق بعدما كانت الأسعار قد عادت إلى الوضع الطبيعي الذي يلائم جيوب المغاربة في بعض المنتوجات.
وبعدما استقر سعر الطماطم والبطاطس الأسبوع الماضي في 3 دراهم للكيلو، فوجئ المتبضعون بارتفاعهما إلى 6 و7 دراهم للكيلو الواحد بزيادة 4 دراهم دفعة واحدة، فيما تربع كل من "الفلفل الحلو" و"الخيار" على عرش الأسعار حيث وصل ثمنهما إلى 25 درهم و16 درهم تواليا للكيلو غرام الواحد، ولا زال البصل يحافظ على سعره المعتاد الذي يتراوح بين 7 و9 دراهم للكيلو.
وارتفع ثمن البيض العادي ليصل إلى درهمين للبيضة الواحدة، في تحد صارخ للقدرة الشرائية لدى المغاربة، الذين تعودوا على اقتنائه بدرهم واحد كحد أعلى لسعره في السابق.
وعادت هذه الزيادات في الأسعار للظهور، بعد انفراجة لثلاثة أسابيع فقط، عاش المغاربة فيها تراجع بعض الأسعار إلى حالتها الطبيعية، وبالخصوص في صنف الخضروات كالطماطم والبطاطس، حيث كابدوا قبلها غلاء مهولا أخذ منهم كل ما حبسوه من قطع معدنية لـ"دواير الزمان"، لتعود الأسعار من جديد في الارتفاع وتحط على جيوبهم البئسة، وتقض مضاجعهم قبيل ساعات من حلول شهر رمضان الفضيل.