فرع حزب الاستقلال بمدينة الفنيدق يصدر بيانا للرأي العام
ووجهت المحكمة للمتابعين تهمة إهانة رجال القوة العمومية والضرب والجرح في حقهم، والعصيان، وخرق حالة الطوارئ الصحية، والمشاركة في تجمهر غير مرخص وعدم الانسحاب منه بعد توجيه الإنذارات، والمشاركة في تجمهر وقع ليلا.
كما رفضت هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان تمتيعهم بالسراح المؤقت.
وكان الأشخاص الأربعة المتابعين (رضى العفاقي، نورالدين الهيشو، ياسين رازين ومحمد الهيشو، من بينهم عضو ينتمي للجماعة المحظورة العدل والإحسان، وآخر تلميذ من مواليد سنة 2003) وبعد أن تم إطلاق سراح 11 شخصا، قد مثلوا أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، في إطار جلسة تخللها تقديم ملتمس من طرف هيئة الدفاع (المشكلة من طرف أزيد من 20 محاميا يمثلون هيئة المحامين بتطوان، تطوعوا لمؤازرتهم والدفاع عنهم) من أجل إطلاق سراحهم ومتابعتهم في حالة سراح، لكن المحكمة رفضت التجاوب مع هذا الملتمس.
كما أصدر فرع حزب الاستقلال بمدينة الفنيدق بيانا للرأي العام، طالب من خلاله السلطة القضائية بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، الأسبوع المنصرم.
كما عبر فرع الحزب في نفس البلاغ، عن تضامنه المطلق مع ساكنة الفنيدق وظروفها «المأساوية»، معتبرا أن الاحتجاجات السلمية للساكنة هي «نتاج طبيعي لهذا الوضع الاقتصادي المتردي»، رافضا «كل محاولة لاستثماره سياسيا وانتخاباويا في هذه المرحلة الدقيقة».
وحمل فرع حزب الاستقلال بالفنيدق، الشركة المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء «أمانديس» مسؤولية «تأجيج الأوضاع»، مطالبا من الجهات المسؤولة والوصية بنهج سياسة اجتماعية استثنائية في هذه الظرفية الاستثنائية، وفق تعبير البلاغ ذاته.
العلم: تطوان: - محمد طارق حيون