العلم الإلكترونية - الرباط
كشفت تقارير سربها منتدى مؤيدي الحكم الذاتي من داخل مخيمات تندوف تفاصيل مخزية من مجريات المؤتمر العام لجبهة البوليساريو الانفصالية الذي ينعقد على غير العادة بأحد مخيمات صحراء لحمادة.
كشفت تقارير سربها منتدى مؤيدي الحكم الذاتي من داخل مخيمات تندوف تفاصيل مخزية من مجريات المؤتمر العام لجبهة البوليساريو الانفصالية الذي ينعقد على غير العادة بأحد مخيمات صحراء لحمادة.
و أكدت شهادات لعناصر المنتدى المعارض للقيادة الانفصالية أن المؤتمر المسرحية يشهد ارتباكا في التنظيم و مقاطعة جل الوفود الأجنبية وخاصة الإسبانية منها التي اعتادت تلبية دعوة القيادة الانفصالية مع إنزال غير مسبوق لتمثيليات التيارات السياسية والمدنية الجزائرية الذين حشدتهم طائرة جزائرية خاصة من العاصمة في اتجاه تندوف .
وأوردت تسريبات من داخل المخيمات أن العشرات من عناصر الأمن والجيش الجزائري تراقب الشاذة والفاذة من مجريات المؤتمر وتتدخل في برنامجه وجلساته بعد أن تكلفت بضبط عملية دخول المؤتمرين وهو ما دفع عددا من قيادات الجبهة الانفصالية الى مقاطعة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر احتجاجا على اقصائهم من لجنة التحضير للمؤتمر/ المسرحية وعرقلة تمثيلهم برئاسة المؤتمر التي آلت الى عناصر مقربة من زعيم الجبهة المدعو غالي الذي تعبد المخابرات العسكرية الجزائرية الطريق لإعادة تنصيبه على رأس الجبهة بعد تحكمها في قائمة المؤتمرين ورفضها لترشيحات قيادات لمنافسة غالي على منصب الأمانة العامة للجبهة الانفصالية .
وكانت ميليشيات البوليساريو المسلحة قد استبقت موعد المؤتمر بتطويق وعسكرة مخيمات الرابوني وإحكام القبضة الأمنية المشددة على مداخل المخيمات لمنع تسرب عناصر المعارضة الداخلية و الخارجية المناوئة لقيادة الرابوني التي لم تعد تحظى بأي شرعية لتمثيل محتجزي المخيمات.
إلى ذلك منعت رئاسة المؤتمر المقربة من غالي المؤتمرين و الوفود الأجنبية من تصوير وتوثيق جلسات المؤتمر خشية تسرب وتكرار وقائع المناوشات والمواجهات التي وسمت أشغال اجتماع الأمانة العامة للجبهة الأخير، بعد أن فرض الجناح الموالي لغالي عناصره بلجنة تنظيم المؤتمر.