Quantcast
2021 ديسمبر 21 - تم تعديله في [التاريخ]

إنجاز تاريخي للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم بليتوانيا 2021

هشام الدكيك.. يدعو للعمل على تطوير البنية التحتية لكرة القدم داخل القاعة، إلى جانب الاهتمام بالفئات الصغرى.


العلم الإلكترونية - الرباط
 
بوصول المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى دور ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي جرت أطوارها في الفترة ما بين 12 شتنبر الجاري ورابع أكتوبر الماضيين بليتوانيا، عقب تفوقه في دور الثمن على نظيره الفنزويلي بثلاثة أهداف لاثنين، يكون المنتخب المغربي قد بصم على إنجاز تاريخي وغير مسبوق على المستويين العربي والإفريقي.

وبهذه النتيجة، واصل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة كتابة ملحمته التاريخية، فوقع بمداد الفخر على صفحة جديدة، عندما أضاف لإنجازاته التاريخية إنجازا آخر يتمثل في العبور لأول مرة إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.

وخرج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من دور ربع نهاية كأس العالم، مرفوع الرأس، بعد انهزامه بصعوبة بالغة بهدف وحيد أمام منتخب البرازيل، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (خمس دورات 1989 و1992 و1996 و2008 و2012).

وأضحى المنتخب المغربي، من خلال مشاركته المتميزة في هذه المنافسات، الممثل الوحيد للعرب و القارة الافريقية في هذا العرس العالمي بعد خروج منتخب مصر من دائرة المنافسة عقب خسارته في دور المجموعات أمام منتخب أوزباكستان.

وخاض "أسود القاعة" غمار منافسات كأس العالم بعزيمة وإرادة قويتين والبصم على مشاركة مميزة في مختلف أطوار هذا الحدث الكروي العالمي، وبالتالي إسعاد الجماهير المغربية وتشريف الكرة المغربية في هذا الحدث الكروي الدولي.

ونجح أشبال الإطار الوطني المتألق هشام الدكيك، الذين واجهوا منتخبات قوية من قبيل البرتغال وتايلاند وجزر سليمان والبرازيل، في فرض سيطرتهم منذ بداية المنافسات وإلى غاية وصولهم إلى دور ربع نهائي كأس العالم، مؤكدين قوة المنتخب الوطني وكسب رهان التحدي والتألق في رياضة كرة القدم داخل القاعة.

وقد ساهمت العديد من العوامل لبلوغ الفريق المغربي هذه المرتبة المشرفة، لعل أبرزها الاستقرار الذي يميز مكونات المجموعة الوطنية، والدعم المتواصل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية للمنتخب واللاعبين الذين أبانوا عن مستوى تقني عالي وعلى حس كبير بالمسؤولية، وإصرارهم على تشريف كرة القدم المغربية بأبهى صورة.

وكان السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعرب، خلال حفل أقامته الجامعة على شرف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن تقديره للمشاركة الفعالة والمتميزة للنخبة الوطنية في كأس العالم، وللنتائج الباهرة التي حققتها، وروح الانضباط والتنافس العالي الذي أبانت عنه، وتحملها مسؤولية تمثيل المغرب على أحسن وجه.

وأشاد بالمستوى الذي بلغه المنتخب الوطني والطريقة والظروف الاحترافية التي يشتغل بها الطاقم التقني، مضيفا أن اللاعبين برهنوا عن علو كعبهم خلال نهائيات كأس العالم، وأدخلوا الفرحة والسعادة على جميع المغاربة في هذا العرس العالمي.

وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه كان واثقا من الإمكانيات التقنية والاحترافية للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، قبل الذهاب إلى ليتوانيا.

ودعا إلى ضرورة التفكير منذ الآن في المستقبل، لاستثمار هذا الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة وتجاوز سقف الفوز بالبطولتين العربية والإفريقية، وجعل التأهل إلى نهائيات كأس العالم مكتسبا يجب الحفاظ عليه مع التطلع إلى بلوغ المربع الذهبي.

وشدد في هذا الصدد، على أن الجماهير المغربية لن ترضى أبدا العودة إلى الوراء أو اعتبار التأهل إلى نهائيات كأس العالم إنجازا في حد ذاته، مؤكدا أنه سيعقد جلسة عمل مع مدرب النخبة الوطنية لوضع خارطة طريق لتحقيق مزيد من الإنجازات.

من جهته، أشاد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة ،هشام الدكيك بالدعم الموصول الذي يقدمه رئيس الجامعة لهذه اللعبة، والذي ساهم في القفزة النوعية التي يشهدها مجال كرة القدم داخل القاعة في المغرب.

كما جدد التأكيد على أن المستوى الذي بلغه الفريق الوطني لم يأت بمحض الصدفة بل كان ثمرة للمجهودات التي بذلتها جميع الفعاليات من لاعبين وأطر تقنية وطبية وإدارية أيضا، وخصوصا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي وفرت جميع الظروف للاشتغال باحترافية وخاصة التربصات الإعدادية التي خاض البعض منها بمدينة العيون قبل التوجه إلى ليتوانيا.

من جهة أخرى، قال أسد "الفوتصال" أن المنتخب الوطني المغربي راكم تجربة كبيرة خاصة بعد الاخفاقات المسجلة في مونديالي تايلاند سنة 2012 وكولومبيا في 2016.

ودعا إلى العمل على تطوير البنية التحتية لكرة القدم داخل القاعة، من خلال إنشاء قاعات رياضية تتوفر على المعايير المعمول بها، إلى جانب الاهتمام بالفئات الصغرى.

وكان المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة قد تأهل للعرس العالمي بعد تتويجه بكأس أمم أفريقيا التي أجريت بمدينة العيون، إثر تغلبه على نظيره المصري بخماسية نظيفة، قبل أن يعود رجال هشام الدكيك لتأكيد تفوقهم على "الفراعنة" في نهائي كأس العرب الذي أقيم بالقاهرة، حيث تفوق المنتخب الوطني برباعية نظيفة.

وبتمثليه المشرف لكرة القدم داخل القاعة، أضحى المنتخب الوطني المغربي واحدا من الأرقام الصعبة التي شاركت في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة بليتوانيا 2021 ، ومختلف المنافسات الإفريقية والعربية.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار