رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - ع. العياشي
يشكل تخليد ملحمة ثورة الملك والشعب في ذكراها 70 التي تقترن بالذكرى الستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله (فعلا) مناسبة لاستحضار معاني ثورة وطنية متجددة لبناء وإعلاء صروح الوطن وصيانة وحدته الترابية، وتقوية بنياته الأساسية بكل أنواعها وأشكالها وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
ولهذه الغاية وفي خضم البرامج المسطرة لتخليد هذه الذكرى المجيدة، أشرف السيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت يوم الأحد 20 غشت 2023 مرفوقا بالسيد نبيل عيادي رئيس المجلس الإقليمي للعمالة و بالمنتخبين، ورؤساء مصالح اللاممركزة والمصالح الأمنية والسلطات المحلية، وأعيان، وفعاليات المجتمع المدني على إعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية والمهيكلة، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم، والتي من شأنها تحسين ظروف التمدرس لفتيات العالم القروي وتوفير البنى التحتية مع خلق فرص الشغل.
يشكل تخليد ملحمة ثورة الملك والشعب في ذكراها 70 التي تقترن بالذكرى الستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله (فعلا) مناسبة لاستحضار معاني ثورة وطنية متجددة لبناء وإعلاء صروح الوطن وصيانة وحدته الترابية، وتقوية بنياته الأساسية بكل أنواعها وأشكالها وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
ولهذه الغاية وفي خضم البرامج المسطرة لتخليد هذه الذكرى المجيدة، أشرف السيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت يوم الأحد 20 غشت 2023 مرفوقا بالسيد نبيل عيادي رئيس المجلس الإقليمي للعمالة و بالمنتخبين، ورؤساء مصالح اللاممركزة والمصالح الأمنية والسلطات المحلية، وأعيان، وفعاليات المجتمع المدني على إعطاء انطلاقة وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية والمهيكلة، بعدد من الجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم، والتي من شأنها تحسين ظروف التمدرس لفتيات العالم القروي وتوفير البنى التحتية مع خلق فرص الشغل.
حيث تم التوجه نحو منطقة عين إشرافن بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم، على بعد 12 كيلومتر تقريبا من مدينة دبدو ، حيث تم إعطاء انطلاقة أشغال الطريق الإقليمية رقم 6003 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 19 والجماعة الترابية سيدي لحسن على طول 13 كيلومترا، والتي ستنجز في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتبلغ تكلفة إنجاز هذه الطريق تسعة عشرة ونصف مليون درهم (19.500.000).
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وخلق رواج اقتصادي وسياحي بالمنطقة من شأنه أن يؤدي إلى رقي الجماعتين الترابيتين المستهدفتين وازدهارهما.
كما أشرف السيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت بهذه المناسبة السعيدة لفتيات العالم القروي وتوفير البنى التحتية مع خلق فرص الشغل.
بعد ذلك، تم التوجه إلى مدينة دبدو حيث قام السيد عامل الإقليم والوفد المرافق له بتدشين دار الصانعة ويتكون هذا المشروع المنجز على طابقين، والذي بلغت تكلفته الإجمالية ثلاثة ملايين درهم (3.000.000)، ويتكون المشروع الهام من : خمسة ورشات، قاعة متعددة الاختصاصات، قاعة للعرض، حضانة، مقصف، بهو، مكتب التسيير، قاعة للصلاة، قاعة للتخزين، ومرافق صحية.
وسيعمل هذا المشروع على تمكين نساء الجماعة الترابية المعنية من مؤهلات حرفية تسمح لهن بولوج سوق الشغل ، الشيء الذي سيساعدهن على الاندماج الاقتصادي والحصول على مورد رزق قار.
