العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
رغمَ عودةِ الحياة إلى طبيعتها في المغرب، فإنّ فيروس كورونا مازال يتربص بالمواطنين. وهو ما تؤكده معدلات الإصابة اليومية، التي عادت للارتفاع نسبيا مسجلة 200 حالة يومياً في الآونة الأخيرة.
هذا الارتفاع، يصفه عبد الله بادو، مدير مختبر المناعة بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، بالطفيف، ويفسره بتقلبات منحنى الوباء الطبيعية التي تتطلب منا الانتظار للأسابيع المقبلة حتى نتأكد من وتيرتها. وشدّد على ضرورة لزوم الحذر حيال هذا الفيروس الذي فاجأ البشرية في مرات عديدة.
الاتجاه نفسه، ذهب فيه البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لتدبير كورونا، الذي قال إن نسبة ملء أسرة الإنعاش بسبب كوفيد-19 مستقرة في أقل من 0,5 في المائة، ونسبة الكشوفات الإيجابية عن الإصابة انتقلت من 2 إلى 3 في المائة، لكن ذلك لا يجب أن ينسينا أننا في أوج انتشار أوميكرون كنا نسجل 25 في المائة.
وجدّد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ذاتُه، دعوةَ غيرِ الملقحين بالحقنة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لكورونا إلى أخذها، مقلّلاً من العدد الإجمالي للذين أخذوها والذي لا يتعدى 6 ملايين ونيّف.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد أيت طالب، علّق على ارتفاع عدد الإصابات النسبي بعد استقراره بفضل الإجراءات التي اتخذتها بلادنا، بالقول إن سبب هذا الارتفاع هو الحركية التي شهدها عيد الفطر الأخير، ورجوع المواطنين إلى الحياة الطبيعية، وهو ما تؤكده طبيعة حالات الإصابة المتسمة بكونها "عائلية".
وبالنسبة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية، من كون موجة أوميكرون لم تنته بعد، اعتبر الوزير أن المناعة الطبيعية والمكتسبة من اللقاح التي حصل عليها المغاربة، جنبتهم نتائج سلبية أكبر. وذكّر بأن الأعياد والعطلة المقبلة تتطلب من المواطنين الحذر والتزام الإجراءات الاحترازية واستكمال اللقاح بالحقنة المعززة.
رغمَ عودةِ الحياة إلى طبيعتها في المغرب، فإنّ فيروس كورونا مازال يتربص بالمواطنين. وهو ما تؤكده معدلات الإصابة اليومية، التي عادت للارتفاع نسبيا مسجلة 200 حالة يومياً في الآونة الأخيرة.
هذا الارتفاع، يصفه عبد الله بادو، مدير مختبر المناعة بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، بالطفيف، ويفسره بتقلبات منحنى الوباء الطبيعية التي تتطلب منا الانتظار للأسابيع المقبلة حتى نتأكد من وتيرتها. وشدّد على ضرورة لزوم الحذر حيال هذا الفيروس الذي فاجأ البشرية في مرات عديدة.
الاتجاه نفسه، ذهب فيه البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لتدبير كورونا، الذي قال إن نسبة ملء أسرة الإنعاش بسبب كوفيد-19 مستقرة في أقل من 0,5 في المائة، ونسبة الكشوفات الإيجابية عن الإصابة انتقلت من 2 إلى 3 في المائة، لكن ذلك لا يجب أن ينسينا أننا في أوج انتشار أوميكرون كنا نسجل 25 في المائة.
وجدّد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ذاتُه، دعوةَ غيرِ الملقحين بالحقنة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لكورونا إلى أخذها، مقلّلاً من العدد الإجمالي للذين أخذوها والذي لا يتعدى 6 ملايين ونيّف.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد أيت طالب، علّق على ارتفاع عدد الإصابات النسبي بعد استقراره بفضل الإجراءات التي اتخذتها بلادنا، بالقول إن سبب هذا الارتفاع هو الحركية التي شهدها عيد الفطر الأخير، ورجوع المواطنين إلى الحياة الطبيعية، وهو ما تؤكده طبيعة حالات الإصابة المتسمة بكونها "عائلية".
وبالنسبة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية، من كون موجة أوميكرون لم تنته بعد، اعتبر الوزير أن المناعة الطبيعية والمكتسبة من اللقاح التي حصل عليها المغاربة، جنبتهم نتائج سلبية أكبر. وذكّر بأن الأعياد والعطلة المقبلة تتطلب من المواطنين الحذر والتزام الإجراءات الاحترازية واستكمال اللقاح بالحقنة المعززة.