العلم - الرباط
في الكلمة التنظيمية بمناسبة المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، قال الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام للحزب: (إن أولويتنا جميعاً الارتقاء بمكانة حزب الاستقلال في المشهد السياسي الوطني واستهداف صدارته وخدمة وطننا ومواطنينا). وباعتبار حزب الاستقلال فاعلاً في التحول المجتمعي، وشريكاً في التطور الديمقراطي الذي تعرفه بلادنا، فإن طموح حزبنا يقوم على قاعدة من المشروعية السياسية والأخلاقية ، ويستند إلى رؤية واقعية تنبني على التحليل العلمي للواقع ، وتستمد فعاليتها من الدينامية الدافعة التي تطبع الحياة السياسية خلال المرحلة الحالية ، مما يجعل الطموح الاستقلالي للريادة والصدارة ، طموحاً استراتيجياً ، بالمفهوم المعتمد في العلوم السياسية ، في البعدين معاً ، البعد النظري المحض ، وبعد الممارسة و التنفيذ .
لقد جعل حزب الاستقلال من مبدأ الإنصات للمواطنات و المواطنين، قاعدةً لمبدأ الإنصاف . ووفاءً من حزب الاستقلال بالالتزامات التي قطعها مع نفسه، فقد بادر منذ الوهلة الأولى في عمله ضمن الفريق الحكومي ، إلى تفعيل شعار( الإنصاف الآن) الذي رفعه في برنامجه الوطني ، خلال الاستحقاقات التشريعية الماضية. وكما قال الأخ الأمين العام ، فإننا نعتز داخل حزب الاستقلال بأن كل ما رصدناه من أوجه للإنصاف الاجتماعي، كانت لحزبنا فيه بصمته النابعة من قيمه و مرجعيته .
وسعي حزب الاستقلال إلى الصدارة من أجل خدمة الوطن والمواطنين ، نابع من كونه في قلب التحول السياسي، الذي تعرفه بلادنا، وذلك بمساهمته المسؤولة في إنضاج مصالحة المواطنين مع الشأن السياسي، وفي استعادة المصداقية للفعل السياسي، واسترجاع الثقة في جدوى المشاركة الشعبية، من خلال المساهمة في تجويد المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، عبر تقديم تعديلات واقتراحات ناجعة و مؤثرة لقيت قبولاً واستحساناً لدى كل الفاعلين والفرقاء السياسيين . وتلك نقلةٌ سياسيةٌ مدروسةً، تجسدت في الانتقال بحزب الاستقلال من حضور انتخابي باهت بستة و أربعين مقعداً في انتخابات مجلس النواب لسنة 2016، إلى حصيلة انتخابية غير مسبوقة بواحد وثمانين مقعداً في سنة 2021.
وعلى هذا الأساس المتين من المكاسب السياسية المتتالية ، عزز حزب الاستقلال مركزه في المشهد السياسي الوطني، باعتبار أنه حزب طلائعي يجعل أولويته التي يجتمع حولها مناضلوه ومناضلاته، استهداف صدارته وخدمة الوطن والمواطن، تفعيلاً لشعار (الإنصاف الآن) الذي يستجيب لمطالب الجماهير الشعبية ، ويكرس سياسة الإصغاء والإنصات والانخراط في خدمة الوطن الغالي والمواطن الذي ينتظر إنصافَه في ظل دولة الحق والعدل وسيادة القانون والمؤسسات الدستورية. وهذه هي مقومات الدولة الاجتماعية و قواعدها وتجلياتها.
وكما قال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال، إن الأمل معقود على الاستقلاليات والاستقلاليين، من أجل إعلاء مصلحة الحزب والتمسك بمناعة تنظيمه ووحدة الصف ، تحت سقف البيت الاستقلالي المحصن. و هو الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق الطموح الاستقلالي في الريادة والصدارة، الذي عبرنا عنه بالطموح الاستراتيجي.
في الكلمة التنظيمية بمناسبة المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، قال الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام للحزب: (إن أولويتنا جميعاً الارتقاء بمكانة حزب الاستقلال في المشهد السياسي الوطني واستهداف صدارته وخدمة وطننا ومواطنينا). وباعتبار حزب الاستقلال فاعلاً في التحول المجتمعي، وشريكاً في التطور الديمقراطي الذي تعرفه بلادنا، فإن طموح حزبنا يقوم على قاعدة من المشروعية السياسية والأخلاقية ، ويستند إلى رؤية واقعية تنبني على التحليل العلمي للواقع ، وتستمد فعاليتها من الدينامية الدافعة التي تطبع الحياة السياسية خلال المرحلة الحالية ، مما يجعل الطموح الاستقلالي للريادة والصدارة ، طموحاً استراتيجياً ، بالمفهوم المعتمد في العلوم السياسية ، في البعدين معاً ، البعد النظري المحض ، وبعد الممارسة و التنفيذ .
لقد جعل حزب الاستقلال من مبدأ الإنصات للمواطنات و المواطنين، قاعدةً لمبدأ الإنصاف . ووفاءً من حزب الاستقلال بالالتزامات التي قطعها مع نفسه، فقد بادر منذ الوهلة الأولى في عمله ضمن الفريق الحكومي ، إلى تفعيل شعار( الإنصاف الآن) الذي رفعه في برنامجه الوطني ، خلال الاستحقاقات التشريعية الماضية. وكما قال الأخ الأمين العام ، فإننا نعتز داخل حزب الاستقلال بأن كل ما رصدناه من أوجه للإنصاف الاجتماعي، كانت لحزبنا فيه بصمته النابعة من قيمه و مرجعيته .
وسعي حزب الاستقلال إلى الصدارة من أجل خدمة الوطن والمواطنين ، نابع من كونه في قلب التحول السياسي، الذي تعرفه بلادنا، وذلك بمساهمته المسؤولة في إنضاج مصالحة المواطنين مع الشأن السياسي، وفي استعادة المصداقية للفعل السياسي، واسترجاع الثقة في جدوى المشاركة الشعبية، من خلال المساهمة في تجويد المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، عبر تقديم تعديلات واقتراحات ناجعة و مؤثرة لقيت قبولاً واستحساناً لدى كل الفاعلين والفرقاء السياسيين . وتلك نقلةٌ سياسيةٌ مدروسةً، تجسدت في الانتقال بحزب الاستقلال من حضور انتخابي باهت بستة و أربعين مقعداً في انتخابات مجلس النواب لسنة 2016، إلى حصيلة انتخابية غير مسبوقة بواحد وثمانين مقعداً في سنة 2021.
وعلى هذا الأساس المتين من المكاسب السياسية المتتالية ، عزز حزب الاستقلال مركزه في المشهد السياسي الوطني، باعتبار أنه حزب طلائعي يجعل أولويته التي يجتمع حولها مناضلوه ومناضلاته، استهداف صدارته وخدمة الوطن والمواطن، تفعيلاً لشعار (الإنصاف الآن) الذي يستجيب لمطالب الجماهير الشعبية ، ويكرس سياسة الإصغاء والإنصات والانخراط في خدمة الوطن الغالي والمواطن الذي ينتظر إنصافَه في ظل دولة الحق والعدل وسيادة القانون والمؤسسات الدستورية. وهذه هي مقومات الدولة الاجتماعية و قواعدها وتجلياتها.
وكما قال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال، إن الأمل معقود على الاستقلاليات والاستقلاليين، من أجل إعلاء مصلحة الحزب والتمسك بمناعة تنظيمه ووحدة الصف ، تحت سقف البيت الاستقلالي المحصن. و هو الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق الطموح الاستقلالي في الريادة والصدارة، الذي عبرنا عنه بالطموح الاستراتيجي.