الدعوة إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لتحقيق تطلعات النساء العربيات في المساواة والتمكين
العلم - الرباط
شاركت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والسلام والأمن،الذي انطلقت أشغاله يوم الأربعاء 27 نونبر 2024، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وبالمناسبة أوضحت الوزيرة، في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن هذا الاجتماع يندرج ضمن الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية من أجل مواجهة معاناة النساء أثناء الأزمات مع الإشارة إلى أن ظروف الحروب والنزاعات المسلحة تزيد من وقع العنف على النساء والأطفال والأسر.
كما أكدت التزام المغرب بدعم قضايا المرأة ومناهضة العنف ضدها وخصوصا في أوقات النزاع، والعمل على تعزيز دورهن في عمليات السلام وإعادة الإعمار، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية التي تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وفي اليوم نفسه، شاركت الوزيرة، في الاجتماع العادي الثاني والعشرين للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، برئاسة وفاء الضيقة حمزة رئيسة المجلس التنفيذي في دورته الحالية،والسيدة فادية كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والوزير علي صالح، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوزيرات ورئيسات الآليات الوطنية والسفراء من الدول الأعضاء.
وفي كلمتها خلال الاجتماع، أكدت الدكتور ابن يحيى أهمية هذا اللقاء كفرصة لتبادل الآراء حول المستجدات المتعلقة بأوضاع النساء العربيات، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة. كما أبرزت الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز حقوق المرأة، وذلك وفق رؤية شمولية تضع المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة في صلب السياسات العمومية.
وأشارت الوزيرة إلى نجاح التعاون بين المغرب ومنظمة المرأة العربية من خلال تنظيم أنشطة مشتركة، كان آخرها ورشات عمل في أكتوبر الماضي بالمغرب، ركزت على تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام ونشر ثقافة المساواة بين الجنسين.
كما سلطت الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الحماية الاجتماعية،باعتبارها ركيزة أساسية لدعم النساء، خاصة الفئات الأكثر هشاشة.
وأكدت التزام المملكة بتعزيز المساواة والحقوق من خلال استراتيجيات وطنية تتضمن سياسات حكومية ومبادرات مبتكرة لدعم المرأة في مختلف المجالات.
وفي حديثها عن الجهود المبذولة في مجال مناهضة التمييز والعنف ضد النساء أكدت الوزيرة أن المغرب يواصل جهوده في هذا الصدد لمحاربة هذه الظاهرة سواء على المستوى التشريعي أو المؤسساتي أو التوعوي أو قام بمبادرات متعددة ترمي جميعها الى تحقيق المزيد من المكتسبات عبر برامج تمكين النساء ونشر ثقافة المساواة ونبذ العنف .
واختتمت الوزيرة كلمتها بدعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون العربي المشترك للنهوض بوضعية المرأة وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق تطلعات النساء العربيات في المساواة والتمكين.
وقد كانت للوزيرة في القاهرة العديد من الأنشطة المكثفة،واللقاءات الثنائية الهامة مع وزراء ومسؤولين حكوميين من عددا من الدول المشاركة.
شاركت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والسلام والأمن،الذي انطلقت أشغاله يوم الأربعاء 27 نونبر 2024، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وبالمناسبة أوضحت الوزيرة، في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن هذا الاجتماع يندرج ضمن الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية من أجل مواجهة معاناة النساء أثناء الأزمات مع الإشارة إلى أن ظروف الحروب والنزاعات المسلحة تزيد من وقع العنف على النساء والأطفال والأسر.
كما أكدت التزام المغرب بدعم قضايا المرأة ومناهضة العنف ضدها وخصوصا في أوقات النزاع، والعمل على تعزيز دورهن في عمليات السلام وإعادة الإعمار، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية التي تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وفي اليوم نفسه، شاركت الوزيرة، في الاجتماع العادي الثاني والعشرين للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، برئاسة وفاء الضيقة حمزة رئيسة المجلس التنفيذي في دورته الحالية،والسيدة فادية كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والوزير علي صالح، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوزيرات ورئيسات الآليات الوطنية والسفراء من الدول الأعضاء.
وفي كلمتها خلال الاجتماع، أكدت الدكتور ابن يحيى أهمية هذا اللقاء كفرصة لتبادل الآراء حول المستجدات المتعلقة بأوضاع النساء العربيات، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة. كما أبرزت الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز حقوق المرأة، وذلك وفق رؤية شمولية تضع المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة في صلب السياسات العمومية.
وأشارت الوزيرة إلى نجاح التعاون بين المغرب ومنظمة المرأة العربية من خلال تنظيم أنشطة مشتركة، كان آخرها ورشات عمل في أكتوبر الماضي بالمغرب، ركزت على تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام ونشر ثقافة المساواة بين الجنسين.
كما سلطت الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الحماية الاجتماعية،باعتبارها ركيزة أساسية لدعم النساء، خاصة الفئات الأكثر هشاشة.
وأكدت التزام المملكة بتعزيز المساواة والحقوق من خلال استراتيجيات وطنية تتضمن سياسات حكومية ومبادرات مبتكرة لدعم المرأة في مختلف المجالات.
وفي حديثها عن الجهود المبذولة في مجال مناهضة التمييز والعنف ضد النساء أكدت الوزيرة أن المغرب يواصل جهوده في هذا الصدد لمحاربة هذه الظاهرة سواء على المستوى التشريعي أو المؤسساتي أو التوعوي أو قام بمبادرات متعددة ترمي جميعها الى تحقيق المزيد من المكتسبات عبر برامج تمكين النساء ونشر ثقافة المساواة ونبذ العنف .
واختتمت الوزيرة كلمتها بدعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون العربي المشترك للنهوض بوضعية المرأة وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق تطلعات النساء العربيات في المساواة والتمكين.
وقد كانت للوزيرة في القاهرة العديد من الأنشطة المكثفة،واللقاءات الثنائية الهامة مع وزراء ومسؤولين حكوميين من عددا من الدول المشاركة.