خلدت أسرة الأمن الوطني بالحسيمة، يومه الخميس 16 ماي، بكل فخر واعتزاز الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار واستعراض الإنجازات المحققة في مجال الأمن بالحسيمة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية أمن المواطنين وممتلكاته.
وفي كلمة بالمناسبة أبرز العميد الإقليمي نائب رئيس الأمن الجهوي خلال حفل نظم على مستوى الفضاء الخارجي لمقر الأمن الجهوي بالحسيمة حضره عامل إقليم الحسيمة ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المسؤولين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجمتع المدني، أن تخليد هذه الذكرى يعد فرصة للوقوف واستحضار المهام الجسيمة التي تقوم بها مختلف المكونات الأمنية من أجل الحفاظ على استتباب الأمن وخدمة المواطن والمحافظة على النظام العام.
وتوقف أثناء كلمته على الحالة الأمنية على المستوى المحلي مشيرا أنها تبقى مستقرة، وذكر أنه فيما يخص محاربة الجريمة بمختلف أشكالها فمعدل الجريمة بنفوذ هذا الأمن الجهوي يعتبر من أضعف المعدلات على الصعيد الوطني.
واستعرض بالمناسبة حصيلة الأعمال والتدخلات على المستوى المحلي خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية مبرزا أنه تمت معالجة 1547 قضية من أصل 1587 أي بنسبة 97.16 بالمائة، كما تم إيقاف 886 شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني سنة 2023، و244 شخص من يناير إلى أبريل خلال سنة 2024 ، فيما تم تقديم 2837 شخص للعدالة سنة 2023، و876 شخص إلى حدود 30 أبريل من السنة الجارية.
أما فيما يتعلق بالهجرة السرية فذكر أن الموقع الاستراتيجي للمدينة وشساعة الشريط الساحلي التابع لإقليم الحسيمة إضافة إلى وعورة المسالك البحرية كلها عوامل جعلت من المدينة قبلة مفضلة للعديد من المرشحين للهجرة السرية سواء من المواطنين المغاربة أو من طرف المرشحين الأفارقة جنوب الصحراء، مبرزا أنه تمكنت المصالح الأمنية من معالجة العديد من القضايا التي تتعلق بقضية الهجرة تم على إثرها إيقاف العديد من الأشخاص..
وبخصوص محاربة الاتجار في المخدرات لفت أنه بفضل المكونات الأمنية المتخصصة وبتعزيز وتشكيل الفرق الميدانية المتخصصة في محاربة جميع أشكال الجريمة وبفضل التنسيق المثمر بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فإن كل هذه العوامل ساهمت في إحباط وإيقاف مختلف أشكال الجريمة لا سيما الاتجار في المخدرات بشتى أنواعه.