Quantcast
2022 غشت 30 - تم تعديله في [التاريخ]

أزمة دبلوماسية جديدة بين مصر والجارة الشرقية

نظام الجنرالات يستفز حكومة السيسي باستقباله رئيس الوزراء الاثيوبي في قصر المرادية


العلم الإلكترونية - متابعة 

دخلت العلاقات المصرية الجزائرية في أزمة ديبلوماسية حديثة، بعدما قررت الجارة الشرقية استفزاز حكومة السيسي، من خلال تدخلها في النزاع الدائر بينها وبين إثيوبيا فيما يسمى بأزمة سد النهضة. 

فعلى خلاف موقف المملكة المغربية التي دعم مصر دعما لامشروطا في قضية أزمة سد النهضة، أعلن نظام الجنرالات الجزائري عكس ذلك.
 
وفي هذا السياق، خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إستقبالاً رسمياً لرئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، يوم أمس الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية ضداً في مساعي جمهورية مصر العربية لحشد الدعم العربي.
 
وتحاول الجزائر، لي ذراع النظام المصري عن طريق اللعب عن الحبلين بوعود لآبي أحمد من جهة باستمالة بعض الدول الافريقية الصديقة للجزائر لصالح اثيوبيا مع دعم مالي عبارة قرض ميّسر طويل الأمد، ومن جهة أخرى الإنتقام من مصر بعد تجديدها دعم الموقف المغربي بشان نزاع الصحراء، وذلك خلال محادثات جمعت وزير الخارجية المغربية بنظيره المصري سامح شكري.
 
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي قد شرع يوم الأحد في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار