وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي مستحقة
*العلم الإلكترونية*
جرت أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي، يومه السبت 17 فبراير، بأديس أبابا، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.
ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، "ناصر بوريطة" وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.
وستنكب القمة الـ37 للاتحاد الافريقي على دراسة التقارير المتعلقة بالإصلاح المؤسسي للاتحاد، وتقييم الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063، وكذا اعتماد وإطلاق الخطة العشرية الثانية.
كما سيتدارس رؤساء الدول والحكومات خلال هذه القمة التقارير المتعلقة بأنشطة مجلس السلم والأمن، والاستعراض الرابع (يجري كل سنتين) للبرنامج الشامل لتنمية الزراعة في إفريقيا.
ويشمل جدول أعمال هذه الدورة، من بين أمور أخرى، صيغ مشاركة وأولويات الاتحاد الإفريقي داخل مجموعة العشرين، وتقارير لجان المؤتمر ومشاريع الآليات القانونية، وانتخاب وتعيين عشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن، فضلا عن الإعداد لانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي في عام 2025.
ومن جانب آخر، تولت دولة "موريتانيا" اعتبارا من يومه السبت، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وتسلم "محمد ولد الشيخ الغزواني" رئيس موريتانيا، رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال حفل افتتاح القمة، ليصبح بذلك الرئيس الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد، خلفا لرئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، المنتخب للفترة 2023-2024.
وقال "ولد الشيخ الغزواني" في كلمة بالمناسبة، "أنا ممتن للغاية وأقدر هذا التشريف، ولكنني أدرك تماما حجم المسؤوليات التي تترتب عنه، خاصة في السياق الصعب الذي تجتازه ليس فقط قارتنا العزيزة، بل العالم أجمع".
جرت أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي، يومه السبت 17 فبراير، بأديس أبابا، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.
ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، "ناصر بوريطة" وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.
وستنكب القمة الـ37 للاتحاد الافريقي على دراسة التقارير المتعلقة بالإصلاح المؤسسي للاتحاد، وتقييم الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063، وكذا اعتماد وإطلاق الخطة العشرية الثانية.
كما سيتدارس رؤساء الدول والحكومات خلال هذه القمة التقارير المتعلقة بأنشطة مجلس السلم والأمن، والاستعراض الرابع (يجري كل سنتين) للبرنامج الشامل لتنمية الزراعة في إفريقيا.
ويشمل جدول أعمال هذه الدورة، من بين أمور أخرى، صيغ مشاركة وأولويات الاتحاد الإفريقي داخل مجموعة العشرين، وتقارير لجان المؤتمر ومشاريع الآليات القانونية، وانتخاب وتعيين عشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن، فضلا عن الإعداد لانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي في عام 2025.
ومن جانب آخر، تولت دولة "موريتانيا" اعتبارا من يومه السبت، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وتسلم "محمد ولد الشيخ الغزواني" رئيس موريتانيا، رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال حفل افتتاح القمة، ليصبح بذلك الرئيس الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد، خلفا لرئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، المنتخب للفترة 2023-2024.
وقال "ولد الشيخ الغزواني" في كلمة بالمناسبة، "أنا ممتن للغاية وأقدر هذا التشريف، ولكنني أدرك تماما حجم المسؤوليات التي تترتب عنه، خاصة في السياق الصعب الذي تجتازه ليس فقط قارتنا العزيزة، بل العالم أجمع".
ومن جانبه، أكد السيد "بوريطة" أن رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي مستحقة بالنظر إلى دورها كعنصر استقرار في المنطقة.
وقال "بوريطة" في تصريح للموقع الإخباري الموريتاني "صحراء ميديا" على هامش القمة، "إن رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي هي رئاسة مستحقة بالنظر إلى دور موريتانيا، ودور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كعنصر استقرار في المنطقة وكفاعل إيجابي حول مجموعة من القضايا التي تعرفها القارة الإفريقية".
وأبرز في ذات التصريح أن "المغرب كان من داعمي هذا الترشيح، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقا من علاقات الجوار، والعلاقات الثنائية القوية التي تربط المملكة المغربية وموريتانيا".
وخلص "بوريطة" إلى أن الرئيس الموريتاني "يعرف أن بإمكانه الاعتماد على دعم المغرب، بتعليمات من جلالة الملك، حتى تكون هذه الرئاسة ناجحة".
وقال "بوريطة" في تصريح للموقع الإخباري الموريتاني "صحراء ميديا" على هامش القمة، "إن رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي هي رئاسة مستحقة بالنظر إلى دور موريتانيا، ودور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كعنصر استقرار في المنطقة وكفاعل إيجابي حول مجموعة من القضايا التي تعرفها القارة الإفريقية".
وأبرز في ذات التصريح أن "المغرب كان من داعمي هذا الترشيح، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقا من علاقات الجوار، والعلاقات الثنائية القوية التي تربط المملكة المغربية وموريتانيا".
وخلص "بوريطة" إلى أن الرئيس الموريتاني "يعرف أن بإمكانه الاعتماد على دعم المغرب، بتعليمات من جلالة الملك، حتى تكون هذه الرئاسة ناجحة".