العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
كانت ليلة الأحد الإثنين آخر ليالي عام 2023، بالنسبة للمهاجرين غير القانونيين، المرابطين على ثغري سبتة ومليلية المحتلتين، فرصة مواتية جدًا لدخول المدينتين سرًا. لكن عناصر القوات المغربية المكلفة بمراقبة الحدود، تصدت لعمليات منظمة لأكثر من ألف مهاجر غير قانوني، كانوا على استعداد لاقتحام المدينتين المحتلتين.
كانت ليلة الأحد الإثنين آخر ليالي عام 2023، بالنسبة للمهاجرين غير القانونيين، المرابطين على ثغري سبتة ومليلية المحتلتين، فرصة مواتية جدًا لدخول المدينتين سرًا. لكن عناصر القوات المغربية المكلفة بمراقبة الحدود، تصدت لعمليات منظمة لأكثر من ألف مهاجر غير قانوني، كانوا على استعداد لاقتحام المدينتين المحتلتين.
صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أشادت بتدخل القوات المغربية بالتنسيق مع السلطات المحلية وقوات الشرطة الإسبانية، حيث قالت "تصدت القوات المغربية، لـ 1110 مهاجرًا كانوا يعتزمون عبور حدود المدينتين المحتلتين، في عدة عمليات نفذت في المناطق الشمالية".
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن المناطق الشمالية المغربية مثل المضيق والفنيدق والناظور، كانت نقطة انطلاق المهاجرين غير القانونيين، مؤكدة أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) في مدينة الناظور، أعلنت عن اكتشاف جثث أربعة مهاجرين مغاربة في مدينة مليلية المحتلة".
وتابعت، أن هذه العمليات تمت ليلة الأحد الإثنين، حيث أشادت بالتدخل المغربي، الذي تصدى لمجموعة منَ المهاجرين غير الشرعيين، بالمناطق الحدودية، مشيرة إلى أن "عناصر القوات المغربية، في الناظور اعترضت مجموعة من المهاجرين غير القانونيين، بلغ عددهم 175، من جنسيات مختلفة جزائرية ومغربية وتونسية ويمنية".
وزادت أن عناصر القوات المغربية، أوقفت مجموعة من المهاجرين غير القانونيين، "بلغ عددهم 935 في كل من الناظور، بالقرب من مليلية المحتلة، وفي مدينتي المضيق والفنيدق أيضا، "حيث كانوا يعتزمون مغادرة المغرب اتجاه إسبانيا".
وتعرف مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، عمليات وهجمات منظمة للمهاجرين غير القانونيين من جنسيات مختلفة ودول عدة، بعضها قادم من جنوب الصحراء والبعض من شمال إفريقيا، وتشير أرقام الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين غير القانونيين بجزر الكناري وصل إلى 32436، نهايةَ السنة الماضية.
ويعد طريق الهجرة إلى جزر الكناري، إحدى البوابات الأخرى إلى أوروبا في المحيط الأطلسي خاصة من السواحل المغربية ومنطقة الصحراء المغربية.